سنعرض في هذا المقال أهم المجلّات العلمية العالمية المحكّمة مع تقديم لمحة بسيطة عن كيفية ترتيب المجلّات ومراحل نشر المقال العلمي
سنعتمد في تصنيف هذه المجلّات على ثلاثة معايير
يوجد عدد هائل من هذه المجلّات حول العالم وبلغات مختلفة ولكن النسبة الأكبر من المجلّات المحكّمة مكتوبة باللغة الإنجليزية.
تخضع المقالة بعد إرسالها للمجلة إلى عدد من المراحل للتأكد من أحقّيتها في النشر في المجلّة وذلك بتقييم ارتباط البحث بموضوع المجلّة أولاً ومن ثم التأكد من متانة النص من الناحية القواعدية والكلمات المستخدمة حيث تقوم هيئة التحرير برفض المقال مباشرةً في حال وجود الكثير من الأخطاء الكتابية والقواعدية في المقال دون تقييم المحتوى العلمي للمقال. بعد تجاوز هذه المرحلة يتم إرسال المقال إلى هيئة من المُراجعين والتي تتكون من شخص إلى أربعة أشخاص عادةً ومهمّة هذه اللجنة هي تقييم المحتوى العلمي للمقال وأهميته في الوقت الحالي بالإضافة إلى التأكد من أصالة الموضوع أي أنه ليس موضوعاً مكرّراً ويحتوي على أفكار جديدة خلاقة أو طرق بحث غير عاديّة وتسمّى هذه العملية بمراجعة الأقران (مراجعة النظراء). للإطلاع على مراحل نشر المقالة بالتفصيل تستطيع مراجعة المقال التالي:
يعتمد ترتيب المجلّات على العديد من المقاييس والتي يرتبط بعضها بالمؤلّفين ضمن المجلّة والجهة التي تتبع لها وتنظيم عملية النشر أي أن المجلّة تطلق إصداراتها شهرياً أو سنوياً بشكل منتظم أو لا، ويوجد معايير أخرى للتعرّف على هذه المقاييس يمكنك الضغط هنا. تقوم قواعد البيانات الشهيرة بتقييم المجلّات والمؤلّفين أيضاً وأشهر قواعد البيانات العالمية هي ISI , Scopus, PubMed, Google scholar. ظهرت قواعد البيانات بعد الإنتشار الواسع لأجهزة الكومبيوتر والإنترنت على وجه التحديد حيث تقوم المجلّات بإصدار نسخ رقمية لمجلّاتها بالتزامن مع نشر النسخ المكتوبة. أشهر دور النشر العالمية المختصّة بالأبحاث العلمية هي: Springer ،Elsevier،Wiley.
هذا النوع من المجلّات متاح لجميع الباحثين والطلّاب من مختلف أنحاء العالم ولأنها مجّانية الوصول لا يعني أنها ذات جودة متدنّية فمعظمها أيضاً يخضع لعملية مراجعة الأقران ولديها المعايير التي تضمن جودة المقالات المقبولة في المجلّة. للتعرّف أكثر عن أسباب وتاريخ بداية نشر هذه المجلّات تستطيع مراجعة المقال التالي:
كما نلاحظ أن الرتبة الأولى والثانية عالمياً هي لمجلّات ذات وصول مفتوح وهذا يؤكّد على ما قلته سابقاً.
ملاحظة: على الرغم من وجود هذا الترتيب إلا أنه لا يقلّل من شأن المجلّات في الرتب المتدنّية فتعداد الباحثين في العلوم المختلفة يختلف كثيراً من تخصص لآخر ولهذا فكلّمنا ازداد عدد الباحثين ازدادت المقالات المكتوبة ضمن هذا المجال وازدادت الاستشهادات بالمقالات وبالتّالي سيرتفع ترتيب المجلّة بسرعة أكبر لهذا من الإجحاف أن تقارن المجلّات من جميع الإختصاصات سوياً ومن الأفضل وفي حال الرغبة بالتعرّف على ترتيب المجلّات، البحث عن ترتيب المجلّات ضمن التخصص الواحد فقط وهكذا تضمن أن يكون الترتيب أكثر مصداقية وأقرب للواقع.
للأسف فعالمنا العربي متأخّر جدّاً من ناحية الأبحاث العلمية ونحن بحاجة لثورة حقيقية لتغيير هذا الواقع ولحسن الحظ تستعى بعض الدول العربية القوية علمياً كمصر بالنهوض بالمجتمع العربي من هذه الناحية من خلال دفع عجلة التطور في هذا المجال بطرق عدّة وأهمها إحداث مجلّات عربية محكّمة معترف عليها عالمياً.
أهم هذه المجلّات
يوجد مجلّات أخرى وبعض منها أفضل من هذه المجلّات إلا أنها تنشر باللغة الإنجليزية.
كما يعرف الجميع المشكلة الأكبر في نشر الأبحاث العلمية هي اللغة الإنجليزية حيث تُظلم الكثير من الأبحاث الهامة والأصيلة ويتم تهميشها بسبب انتشارها بلغات أخرى غير اللغة الإنجليزية. هدف الفريق العربي في ESRPC النهوض بالباحث العربي كي ينافس باحثي الدول المختلفة ويجاريهم. فنحن لدينا القدرة على ذلك ولا نقل عن باقي المجتمعات البحثية بشيء. يساعدك هذا الموقع على ترجمة مقالاتك من قبل مترجمين محترفين ومتخصصين. في حال كتبت المقالة باللغة الإنجليزية فنحن مستعدين لتقديم خدمات التدقيق اللغوي والتحرير الضرورية من قبل متحدثين لغة انجليزية أصليين، ومن ثم سنساعدك في اختيار المجلّة المناسبة لبحثك ونتابع عملية النشر حتى ترى مقالك في إحدى المجلّات العالمية المرموقة.