للبدء في المشوار البحثي ونشر المقالات لابدّ عليك من التعرّف على أنواع المقالات العلمية بشكل عام كي تُحدّد نوع المقالة التي ستكتبها
من المهم جداً أن يتعرّف الباحث على جميع أنواع المقالات التي تنشرها المجلات. على الرغم من وجود عدد كبير من الأنواع إلا أن معظمها تنضوي تحت التصنيفات التالية: الأبحاث الأصلية، مقالات المراجعة، التقارير القصيرة أو الرسائل، دراسات الحالة، المناهج (الطرق).
وهو أشهر أنواع النصوص العلمية وأكثرهم استخدماً وهو يقدّم تقريراً كاملاً عن الدراسة التي أجراها الباحث بنفسه . يوجد له بعض التسميات الأخرى كمقالة البحث أو المقال الأصلي أو مقال. شكل هذا النوع يختلف باختلاف المجلّة والتخصص ونوع الدراسة. ينقسم إلى: خلاصة، مقدمة كاملة، المنهجية، النتائج، المناقشة.
وهدفها الحديث عن بعض البيانات الموجودة ضمن بحث أصلي ومناقشتها وباعتقاد المؤلف أن هذه البيانات ستهم الباحثين والتي يمكن استخدامها في أبحاث أخرى. لأن هذا النوع قصير ومختصر فهو نافع وجذاب جداً للباحثين الذين يهتمون جداً بمسألة الوقت (في التخصصات التنافسية جداً و التي تتقدّم بسرعة كبيرة جداً). يمتلك هذا النوع عادةً على حدوداً صارمةً تتعلّق بطول المقال ولهذا بعض التفاصيل التجربية لن تظهر مضمونه حتى يقوم الباحث بكتابة المقال الكامل حول نفس الموضوع و يسمّى هذا النوع بالمحادثات القصيرة أحياناً.
يقدم هذا النوع من المقالات دراسة شاملة حول البحث في موضوع معين بالإضافة لوجهة نظر حول هذا المجال من البحث وإلى أين ممكن أن يتجه في المستقبل. يكتب هذا النوع عادةً أهم الباحثين ضمن مجال معين بعد قبولهم طلباً من محرّري مجلةٍ ما. المُراجعات يجب إجراءها بعد القراءة الطويلة حول الموضوع (أي يجب أن تستطيع تقديم مقدّمة شاملة وكاملة حول الموضوع) وغالباً ماتحتوي على العديد من الاستشهادات. غالباً ماتحتوي مقالات المراجعة على أكثر من 100 استشهاد بمقالات مشابهة. لتوضيحات أكثر حول هذا النوع من المقالات اضغط هنا.
نصيحة: في حال أردت كتابة مقال مراجعة ولم تتم دعوتك من قبل أي مجلّة لهذا الأمر، فعليك حينها تفقد الموقع الإلكتروني للمجلّة فأحياناً تعرض المجلة طلبها على موقعها دون مراسلة أحد وإلّا يمكنك مراسلة المجلّة وعرض الفكرة عليها وعند الموافقة تبدأ بالكتابة أفضل من أن يذهب جهدك هدراً دون نشر.
يقدم هذا النوع أمثلة على الظواهر المثيرة للاهتمام. الهدف من هذا النوع من الأبحاث لفت نظر الباحثين إلى إمكانية حدوث هذه الظاهرة. هذا النوع من الدراسات يستخدم عادة في التقارير الطبية لذكر بعض الحالات الطبية الغريبة التي ظهرت في حالة مرضية ما مثلاً.
تُقدم هذه المقالات طرق تجربية جديدة، اختبارات، اجراءات. الطريقة الموصوفة من الممكن أن تكون جديدة كلّياً أو نسخة محسّنة لطريقة موجودة. يجب أن تصف المقالة تقدم مُثبت عن الطرق الموجودة.
عند انتهائك من التجارب حان الوقت لتحويل التجربة إلى كتابات رصينة مترابطة والتي تصف بحثك بدقّة متناهية. عادة ما يكون الباحثون منهمكين في عملهم لذا من المهم جداً أن يكون البحث قصيراً وسهلاً للقراءة. لهذا السبب عادةً ما تكون المقالات مبنية وفق هيكل معين على جميع المؤلفين الالتزام به والذي يسهل على القارئ فهم الموضوع والتبحّر في تفاصيله والعثور على مطلوبهم.
بعد التعرّف على أنواع المقالات العلمية من المهم أخذ لمحة حول هيكلية المقال العلمي.
نظرة عامة حول IMARD وهي اختصار ل (Introduction, Materials and Methods, Results and discussion)
هذا هو الهيكل العام لمعظم المقالات في وقتنا الحالي، إلا أن بعض المجلّات لاتلتزم به. هذه البناء يساعد على: