كل ماتريد أن تعرفه ويدور في ذهنك حول مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي
إن هدفنا الأول من تأسيس هذا المركز هو مساعدة الباحثين والطلّاب حول العالم بنشر أبحاثهم في أفضل المجلّات العلمية المحكّمة من خلال تقديم بعض الخدمات والنصائح المؤثّرة والتي سترقى بهم لينضمّوا لنادي الباحثين والناشرين العالميين.
إننا ومنذ تأسيس هذا المركز كنّا نطمح لمساعدة الباحث العربي في نشر أبحاثه ووصوله للعالمية وذلك لأننا ندرك أن المجتمع الأكاديمي العربي مظلوم علميّاً لأسبابٍ عديدة أهمها الظروف المحيطة بالمنطقة العربية والمشكلات المرتبطة باللغة الإنجليزية، فعند التخلّص من جزء من هذه المشكلات سيكون الباحث العربي قادراً على منافسة أقرانه من الباحثين الأوروبيين والأمريكيين.
إن الغاية من البحث والدراسة هو الوصول للمعارف الجديدة والمساهمة في تطوّر التقنيات وحل المشاكل المستعصية الطبّية والإجتماعية والتقنية وغيرها والتي لا يزال البشر يعانون منها. بالتأكيد لن يتحقق هذا الأمر دون نشر هذه المعرفة والإفصاح عن جميع هذه الإكتشافات التي ستساهم في تقدّمنا وتطوّرنا ورفاهيّتنا. بما أن لغة العلم وخطاب العلماء في الوقت الحالي هي الأبحاث والمقالات العلمية على وجه الخصوص فلذا لا بدّ علينا من نشر ما نتوصّل إليه من اكتشافات أو نظريات أو انتقادات لنظرية أو معتقد ثابت من خلال شرحه ضمن مقال علمي يتّصف بخواص معيّنة ويعتمد أصول البحث العلمي ويتّبع طرق البحث المعتبرة. لقد تحدّثنا عتن أهمية النشر في المجلّات العالمية على الصعيدين المعنوي والمادي في المقال التالي:
على الرغم من أن الخدمات التي نقدّمها للباحث ليست مجّانية بمعظمها، إلا أنّ العمل الذي ليس فيه أمر لله فلا خير فيه. وكما يُقال: زكاة العلم نشره. من هذا المنطلق نحن نسعى من أعماق قلوبنا أن ننشر المعرفة والعلم في أوساط المجتمع العربي وذلك لنقص المصادر الكافية وهذا هو السبب الرئيسي الذي أدى لوقوع شرخ بين الأمم على الصعيد البحثي، فكما نعلم، إن معظم المصادر العلمية في الوقت الحالي هي باللغة الإنجليزية والكثير من الطلّاب العرب لا يتقنون هذه اللغة، فنحن نأمل أن يقرأ الطالب العربي بعض من مقالاتنا كي يتشجع على الكتابة العلمية ونولّد فيه الحافز الذي يدفعه لتعلم اللغة الإنجليزية وقراءة المقالات المختلفة كي ينتهي به المطاف باحثاً وناشراً في المراحل المتقدمة من سنينه الدراسية.
إن النقطة الأهم التي تحول دون وصول قسم كبير من الباحثين العرب إلى العالمية هو ضعف لغتهم الإنجليزية فقد باتت الإنجليزية هي حجر الأساس الذي يستند عليه العلم ككل. لكنّنا في المركز الأوروبي سنسعى لتعويض هذا النقص عن طريق النقاط التالية:
1. ترجمة إحترافية من وإلى اللغة الانجليزية:
بالاستعانة بفريق من نخبة الطلاب المتقنين للغة الانجليزية نضمن لك ترجمة مثالية لبحثك تخوّلك نشره في أرقى المجلّات العالمية. وفي حال أردت الإطلاع على أحد الأبحاث الهامة في اختصاصك ولكن لغته تعيق قراءته فيمكنك إرساله إلينا أيضاً ونحن سنترجم لك المقال بلغة عربية سلسة ومفهومة.
2. خدمة التدقيق اللغوي
نستعين بفريق محترف من المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية من خريجين وأساتذة من الإختصاصات المختلفة لتدقيق جميع أنواع المقالات من الناحية اللغوية كالأخطاء القواعدية أو الاستخدام الصحيح للإصطلاحات العلمية لضمان خلو البحث من أي نوع من هذه الأخطاء وبالتّالي تقديم انطباع جيّد لمحرّر المجلّة عند مراجعة بحثك للمرّة الأولى.
3. إعادة الصياغة:
باستخدام كادر من المتحدثين الأصليين للغة الانجليزية وبالاستعانة بأفضل البرمجيات العالمية التي تسهّل عملية إعادة الصياغة وتُبعد خطر الوقوع في مشكلة السرقة الأدبية (الاستلال)، نقدم في ESRPC خدمة إعادة صياغة البحث كي يبدو سلسلاً أكثر بحيث ينال استحسان القارئ من النظرة الأولى مما يرفع من فرص قبول النشر بشكل ملحوظ.
4. كشف الاستلال (السرقة الأدبية):
تمتلك المجلّات برمجيات فائقة القدرة للبحث عن تشابه محتوى المقال المٌرسل إليها مع المقالات المنتشرة في كافة المجلّات وفي جميع أنحاء العالم. لذا قبل إرسال المقال للمجلّة المستهدفة، يجب التأكد من عدم وجود نسبة تشابه عالية لبحثك مع أي بحث آخر على الصعيدين المحلّي أو العالمي لئلّا تتلقّى رسالة الرفض مباشرةً من المجلّة. يقدّم ESRPC هذه الخدمة مجّاناً للأعزاء الباحثين ممن يرغبون بنشر أبحاثهم عن طريق مركزنا.
5. استخراج مقال من رسالة الماجستير والدكتوراه
في حال أنجزت مشروع ماجستير أو أطروحة دكتوراه في موضوع هام يفيد المجتمع العلمي وتعتقد أنه جدير بالنشر، نستطيع في ESRPC استخراج ورقة بحثية من أطروحتك لنشرها في إحدى المجلّات العالمية وبذلك تكون ضربت عصفوران بحجر واحد بإنهائك رسالة الماجستير أو الدكتوراه ودخول الميدان البحثي بأول مقال منشور في إحدى المجلات المفهرسة في سكوبس أو ISI أو الفهارس العالمية المعتبرة الأخرى.
6. خدمة إرسال المقال للمجلّة الهدف:
إن مهمّة اختيار المجلّة المناسبة للبحث العلمي الخاص بك ليست بالسّهلة والكثير من الباحثين يخطئون في هذا الأمر وللأسف قد يؤدي هذا إلى ذهاب تعب الليالي في الكتابة والبحث هدراً خصوصاً أن المجلّة الهدف هي التي سترشدك على الطريق الصحيح لتنظيم المقالة، وبالتّالي رفضها يعني إعادة تنفيذ العديد من الخطوات وهذا سيؤدي إلى حالة من الإحباط واليأس لدى الكثيرين وفي النهاية ترك فكرة نشر البحث ورميه جانباً ربّما. مجال عملنا الرئيسي يتمحور حول هذه الخدمة والخدمات السابقة كلها تتمحور لتصل للهدف الرئيسي وهو نشر الأبحاث في أرقى المجلات العالمية المضمونة وغير المضمونة.
1. نمتلك كادراً مدرّباً وخبيراً من طلاب الماجستير والدكتوراه والخريجين والأساتذة الجامعيين من الإختصاصات المتعدّدة والذي سيطّلع على مقالتك بالكامل ويتفحّصها بدقّة ليختار لك أفضل المجلّات وأنسبها لبحثك وموضوعك في المجلّات المصنّفة في WOS و غيرها من قواعد البيانات العالمية المعتبرة.
2. نطلعك على متطلّبات وشروط المجلّة كي تبذل قصارى جهدك في إنجاز البحث واتّباع التعليمات بحذافيرها وهذا سيسهم بسهولة النشر وسرعة عملية القبول من المجلّة الهدف.
3. بعد موافقتك على المجلّة نتكفّل بإرسالها عنك ونطلعك على مراحل النشر والقبول خطوةً بخطوة حتى ترى مقالك في المجلّة المنشودة.
4. خدمات الدعم: نقدّم جميع الخدمات اللازمة والمعلومات الضرورية قبل الإرسال وأثناء عملية تحكيم المقال كي يستطيع الباحث اتّخاذ القرارات المناسبة المرتبطة بالمقال.
نأمل أن يكون هذا المقال كافياً ووافياً عن خدماتنا ولمزيدٍ من المعلومات ماعليك إلا التواصل معنا عن طريق الإيميل ونحن مستعدّين للإجابة على جميع استفساراتك بأقصى سرعة ممكنة.