عند ما تصل إلى هذه المرحلة فأنت على أعتاب نشر المقال الخاص بك وهذه تُعدّ آخر فرصة للتعديل على مقالك.
معظم الباحثين ولا سيما أولئك الذين لا يزالون في خطواتهم الأولى في إنجاز بحث علمي أو حتى الأفراد الخبرة منهم سيواجههم هذا السؤال:
في البداية علينا معرفة مصدر هذا الاسم galley هو لوح للطباعة يطبع نسخة أو نسختين من الكتاب قبل النشر ولا يضع الغلاف الأصلي للكتاب بل يطبع غلاف أسود مع اسم الكاتب والعنون باللون الأبيض. أما proof فهي النسخة الأولية التي يتم مراجعتها من قبل المُحرّر والمدقق اللغوي والمؤلّف وعادة ما تمتلك هوامش عريضة جداً لتدوين الملاحظات.
عندما يرسل الكاتب مقالته لنشرها في المجلة تستغرق عملية النشر بعض الوقت من لحظة الإرسال وحتى النشر حيث تقطع المجلّة عدة مراحل وهذه المراحل تحتاج تفاعلاً وتواصلاً بين المدقق اللغوي ومحرر المجلة والكاتب.
بعد إرسال Galley proof يخضع المقال للتدقيق والتحرير والتنسيق من قبل فريق التحرير يتم إرسالها للكاتب في المرحلة الأخيرة من النشر وهذه المرحلة تعد آخر فرصة للكاتب للقيام بالتغييرات الأخيرة على مقاله.
تعبير التغيير الأخير، لا يعني تغييراً كبيراً بمحتوى المقال، لأنه في حال وجود أي مشكلة في المحتوى فعلى المؤلّف تعديله خلال عملية المراجعة. أية إضافات للمحتوى الأصلي للمقال مرفوضة تماماً من المحررين، وربّما يتم رفض المقال بسببها أو أحياناً يتم إرجاعه لإعادة التقييم وهذا يعتمد كلّياً على رأي المحرر. التغييرات الأخيرة ترتبط بالأمور التالية فقط: الرغبة في تغيير عناوين البريد الإلكتروني، ترتيب قائمة أسماء المؤلّفين حسب الأولوية، إضافة أو حذف اسم المؤلف أو بعض المعلومات عن المؤسسة الرّاعية للبحث و الخ....
لدى كل ناشر طريقته المختلفة في إرسالها لكن في جميع الأحوال إرساله galley proof لدار النشر المرحلة الأخيرة من النشر. معظم المجلات ترسل هذه النسخة على شكل ملف pdf للمؤلّف المسؤول حيث أصبحت طباعتها أمراً غير مألوفاً أبداُ لكن، لاتزال دور النشر العالمية الكبيرة تقبلها مطبوعة أيضاً. كما ذكرنا سابقاً التغييرات الملحوظة التي ستُطبّق هي التغييرات المهمّة والأساسية بالنسبة للكاتب.
بعد مراجعة المُحرّر تقوم دار النشر بتعيين وقت قصير لإعادة إرسال النسخة وعادةً ماتستطيع تمديد هذا الوقت من 24 إلى 72 ساعة. بعد إرسال مسودة المقالة للكاتب، يبدأ المؤقت الزمني بالحركة وعلى الكاتب تسليمها قبل نهاية الوقت المحدد. وفقاً لذلك على الكاتب التنبّه لمسألة الوقت بعد إرسال المجلة مقاله إليه، وعليه وضع مؤقت زمني كي يعرف الوقت المتبقي لديه ليتفادى أي تاخير. كل التغييرات يجب إضافتها على pdf وإرسال التعديلات أو محتوى المقالة في ملف آخر بصيغة أخرى غير مقبول. لأن الملف المرسل بصيغة pdf، فعلى الكاتب القيام بالتغييرات المحتملة عن طريق إضافة الملاحظات.
أي نوع من التأخير في إرسال النسخة المُعدّلة من المقال للمجلة قد ينجم عنه تأخير في نشر المقال. بالإضافة لذلك عندما ترسلها مجدداً لدار النشر هذا يعني أنك أنهيت جميع التعديلات اللازمة عليها، هذا يعني أن كل التغييرات اللازمة قد تم تنفيذها وسيتم نشر هذه النسخة في المجلة. أي استخفاف في القيام بالتعديلات سيؤدي لنشر مقالة مليئة بالأخطاء والمشاكل. مثال: إذا أراد الكاتب القيام ببعض التغييرات بالمعلومات الخاصة به لكنه نسي وضعها في مسودة الطبع، سيتم نشرها كما كانت في النسخة الأولية والتي ولربما لن تكون مقبولة من وجهة نظر الكاتب.
مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي هو مركز عالمي لديه خبرة 8 سنوات في مساعدة المؤلفين في إنتاج ونشر المقالات العلمية عالية الجودة. فريقنا لديه الخبرة في جميع الاختصاصات وسيساعدك على اختيار أفضل مجلة لنشر مقالتك العلمية حول العالم. للتعرّف أكثر على مركزنا والخدمات التي نقدّمها للأعزاء الباحثين، يمكنك مراجعة الرابط التالي:
أدوات إعادة الصياغة
من هو ESRPC وما أهدافه والخدمات التي يقدّمها؟