تعرّف على أضخم مرجع مجّاني للمقالات العلمية المحكّمة
محرك بحث يحتوي على النصوص الكاملة أو البيانات الوصفية للآداب المحُكّمة من كتب ومقالات ومؤتمرات وخلاصات وغيرها في مختلف التخصصات العلمية والأدبية. تم إطلاق الموقع في العام 2004 كي يكون مرجعاً مفتوحاً لجميع الطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم. مايميز هذا الموقع عن غيره من قواعد البيانات أنه مجّاني بالكامل لجميع محتوياته إلا أن بعض الخلاصات فيه تعود لمقالات موجودة في مجلات عديدة، بعض منها يحتاج إلى رسم اشتراك وهذه الرسوم تُدفع للمجلة وليس لجوجل اسكولار. قُدّرت المستندات العلمية الموجودة في الموقع إلى حوالي 389 مليون مستند في بدايات العام 2018.
1. يسمح بالبحث عن النسخ الرقمية أو الورقية من المستندات سواء في المصادر المعروضة على الإنترنت أو في المكتبات.
2. يُفهرس الموقع المقالات والكتب والأطروحات وغيرهم من المستندات بالإضافة للمواقع الإلكترونية البحثية.
3. كل ماهو موجود في هذا الموقع بالمجان، إلا أنه كثيراً ما يعرض خلاصات لمقالات موجودة في مجلّات ربحية وعندها على الباحث دفع رسوم إشتراك المجلة كي يتمكن من قراءة المقالة بالكامل.
4. بسبب الخبرة الواسعة لمحرك البحث جوجل، فإن النتائج في جوجل سكولار تظهر حسب الأولوية ورابطة المراجع القوية مع عنوان البحث و شهرة المؤلف والمجلّة الناشرة. أي أهم الأبحاث المرتبطة بالكلمات المفتاحية التي تكتبها بالبحث ستظهر لك في البداية وشيئاً فشيئاً ستئظهر الأبحاث الأضعف رابطةً بموضوع بحثك.
5. لا يستطيع محرك البحث الفصل بين النتائج التي تحتاج دفع رسوم اشتراك والمجلّات ذات الوصول المفتوح، بينما يمكن الإستفادة من هذه الخاصية في كل من شبكة العلوم وسكوبس.
6. يحتوي جوجل سكولار على قاعدة بيانات ضخمة فيما يتعلق بالسلطة القضائية الأميريكية. يمكن رؤية آراء القضاء والقانونيين الأمريكين في كافة التسجيلات التي تعود للعام 1950م وقوانين الضرائب والمقاطعات الفيدرالية والإفلاس للعام 1923م وقضايا المحكمة العليا الأمريكية منذ العام 1791م.
7. جميع البيانات المفهرسة هنا تتم عن طريق برمجيات خاصة على عكس قواعد البيانات الأخرى التي تُفهرس البيانات يدوياً. هذا الأمر يسرّع من العملية كثيراً إلا أن المشكلة تكمن هنا أنه من الممكن الإحتيال على محرك البحث وعرض مجلّات عديمة القيمة على أنها مصادر علمية موثوقة.
8. بالمقارنة مع معظم قواعد البيانات العالمية عرض جوجل سكولار العديد من المراجع المكتوبة بغير اللغة الإنجليزية.
9. يسعى محرك البحث هذا لفهرسة أكبر عدد ممكن من المصادر العلمية وهذا ما يؤدي إلى ضعف بجودة المقالات ووجود مجلات محتالة أو غير مُحكّمة أصلاً.
10. عند البحث عن موضوع ما تكون أولوية محرك البحث هي المصادر ذات الاستشهادات العالية وهذا ما يؤدي إلى تهميش واضح للمقالات الصادرة حديثاً. وهذا ما يزيد الفجوة بينهم لأن مستخدمي جوجل سكولار سيعمدون للاستشهاد بالمقالات ذات عدد الاستشهادات الكبير.
11. النقطة الأهم برأيي أنه ولأنه يعتمد على البرامج في الفهرسة فيمكن الاحتيال على جوجل سكولار وتسجيل استشهادات مزيفة ولذا يجب الانتباه كثيراً فهذه الاستشهادات قد تؤثر كثيراً في العديد من النواحي ومن أهمها حساب بعض المؤشرات ك h-index آو impact factor وغیرها.
12. منذ العام 2012 أضاف جوجل سكولار ميزة حساب الh-index للمؤلفين وتستطيع تفقد هذا المقياس لكل مؤلف يمتلك حساب في الموقع عبر جوجل سکولار وبالمجان. من الجدير بالذكر أن محرك البحث يعتمد في حساباته على جميع المصادر الموجودة في الإنترنت بينما تعتمد سكوبس أو شبكة العلوم على قواعد البيانات الخاصة ببها فقط لذا غالباً ما يكون هذا المؤشر أعلى في جوجل سكولار.
مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي هو نظام رسمي عالمي لديه خبرة 8 سنوات في مساعدة المؤلفين في إنتاج وتوزيع المقالات العلمية عالية الجودة. فريقنا لديه الخبرة في جميع الاختصاصات وسيساعدك لاختيار أفضل مجلة لنشر مقالتك العلمية في جميع أنحاء العالم.