إن نمط الإقتباس (كتابة المراجع) هو مجموعة من القوانين حول كيفية تدوين المراجع في الكتابة الأكاديمية
عندما تشير لأعمال الآخرين تحتاج للإقتباس لتجنّب السرقة الأدبية
* في البداية يجب الإشارة إلى أن كلمات اقتباس أو استشهاد أو توثيق لا فرق بينهم
يوجد أنواع أخرى كثيرة لكتابة المراجع إلا أن الأنواع السّابقة هي الأكثر استخداماً على الصعيد العلمي في الجامعات والمجلّات العلمية.
ماهو الفرق بين هذه الأنواع؟
تختلف هذه الأنواع باختلاف قواعد كتابة المرجع و مُدخلات قائمة المراجع و بعض الأحيان في تصميم الورقة البحثية. من الممكن أن يكون الإختلاف صغيراً جداً وغير واضحاً، لذا عليك التأكد من قواعد الكتابة بناءً على نوع الاستشهاد الذي تستخدمه.
طرق كتابة المراجع ضمن نص التوثيق:
عند إشارتك لمصدر ما (مثلاً في حال الإقتباس أو إعادة الصياغة) عليك إضافة اقتباس صغير ضمن النص. هناك ثلاثة أنواع لتوثيق المراجع:
نمط التوثيق | التخصص | كيفية كتابة التوثيق |
MLA | العلوم الإنسانية | ضمن قوسين (اسم الكاتب-رقم الصفحة) |
APA | علم النفس، التربية، العلوم الإجتماعية | ضمن قوسين (اسم الكتاب- التاريخ) |
Chicago A | التاريخ والعلوم الإنسانية | ملاحظات |
Chicago B | العلوم، العلوم الإجتماعية، العلوم الإنسانية | ضمن قوسين (اسم الكاتب- التاريخ) |
Harvard | الإقتصاد | ضمن قوسين (اسم الكاتب- التاريخ) |
Vancouver | الطب | بصورة رقمية |
IEEE | الهندسات وتكنولوجيا المعلومات | بصورة رقمية |
NLM | الطب | بصورة رقمية |
في نهاية ورقتك البحثية تضع قائمة بالمصادر التي استشهدت منها. كل مُدخل موجود في هذه القائمة مرتبط باستشهاد سابق ضمن النص، ويعطي للقارئ معلومات النشر كاملةً للعثور على المصدر بسهولة.
نمط الاستشهاد يختلف في تسمية هذه القائمة: في APA تسمّى صفحة المراجع أما في MLA تسمّى الأعمال المُقتبس منها، أما في Chicago A فتسمّى الببلوغرافيا.
هناك اختلاف أيضاً في ترتيب المعلومات وكيفية تشكيل كل من المدخلات . تعتمد صيغة الكتابة على نوع المصدر (كتاب، موقع إلكتروني أو مقال من مجلّة). أسهل طريقة لإضافة المصادر هي الإستفادة من الخدمات المجّانية لبعض المواقع الإلكترونية التي تُنشاً لك صفحة المراجع وماعليك إلا تدوين المعلومات اللازمة فيها.
بعض أنماط التوثيق العلمي تمتلك قوانياً خاصّة لكتابة الورقة البحثية وصياغتها ككل. ربّما تمتلك تعليمات حول كيفية كتابة رسالة الغلاف، الهامش، الفواصل، حجم الخط العناوين الرئيسية والفرعية وحتى كيفية كتابة الأرقام والإختصارات.
على أية حال فإن الالتزام بهذه النقاط ليس أساسياً المهم هو الالتزام بقوانين التوثيق العلمي. تفقّد دليل المجلّة التي ستنشر فيها لتتأكد من وجود أي شروط حول نمط التوثيق العلمي المطلوب وفي حال لم يوجد قم باختيار إحدى الطرق السابقة بحيث تكون كتابتك واضحة ومتّسقة ومقروءة بسهولة.
في البداية تأكد من جامعتك أو إرشادات المجلّة الهدف.
غالباً ما تطلب المجلّات الأكاديمية كتابة المراجع بطريقة محددة. مثال: تستخدم المجلّة الأوروبية لعلوم الجرائم طريقة هارفرد للاستشهاد بينما تستخدم مجلّة الإدارة و مجلّة للتسويق نمط APA. بعض المجلّات قد تمتلك نمط المراجعة الخاصّة بها حتى. إلا أن الأنواع التي ذكرناها هي أشهر الأنواع المستخدمة.
في حال كنت تستخدم أحد البرامج التالية Endnote , Mendely, Zotero لكتابة المراجع تستطيع عندها اختيار المجلة الهدف وسيتم تطبيق نوع الاستشهاد مباشرةً.
غالباً ما تُجبر بعض الكلّيات الجامعية طلّابها على استخدام نوع معيّن من الاستشهاد إلا أنها تسمح لك باختيار النمط المناسب في بعض الأحيان. في حال امتلكت حرّية الإختيار عليك أن تختار بناءً على اختصاصك وترى ماهو النمط الذي يعرض لك الكثير من النتائج.
مثال: في حال كان موضوعك مرتبطاً بالعلوم الإنسانية ويحتوي على الكثير من الإقتباسات فإن نمط MLA مناسب لكتابة أرقام الصفحات دون أن تؤثّر على سلاسة جريان المعلومات التي تكتبها. في حال كنت تكتب بحثاً علمياً حيث اقتبست من الكثير من المراجع فإن الأنماط التي نكتب فيها (اسم الباحث وتاريخ الباحث) هو النوع الأفضل وعلى وجه الخصوص APA و Chicago B بحيث يستطيع الباحث التعرّف على مصدر المعلومات مباشرةً.
ملاحظة هامّة: يجب أن تكون جميع الإقتباسات مكتوبة بنمط واحد دون تغيير بالطرق ضمن البحث الواحد.