الأشكال والجداول (وسائل العرض بشكل عام) هي أسرع الطرق لتقديم مجموعة كبيرة من المعلومات والنتائج المترابطة والتي من الصعب شرحها ضمن نص مكتوب
الكثير من القرّاء سينظرون على عناصر العرض لديك من جداول وأشكال ورسومات دون قراءة نص البحث. لذا عليك التأكد أن هذه الأشكال والجداول كافية كي تعبّر عن نفسها دون أي شرح مختصر أو مُطوّل. بالأخص يجب عليها أن تبيّن أهم وأكثر النتائج أثراً.
هذه الأشكال هي وسيلة هامّة جداً لجذب القُرّاء. الأشكال والعروض المرتّبة المُصمّمة بشكل جيد ستكون محط أنظار القرّاء والتي ستدفعهم حينها على التركيز فيهم وفهمهم بشكل عميق وربّما ستُحفّزهم على قراءة المقال بالكامل.
في النهاية عندما تكون الأشكال مُصممة بشكل حرفي ومتقن فهذا سيدل على الجهد الكبير الذي بذلته والأهم من ذلك سيدل على أنك شخص محترف متقن لعملك. وذلك يعني أن المقال بشكل عام مبني على معلومات علمية قيّمة لأنها من شخص أكاديمي يعرف ماذا يفعل. لهذا سيقتنع العديد بنتائجك واستنتاجاتك وإسقاطاتك للموضوع على المواضيع الأخرى.
عندما تريد اتخاذ القرار في تعيين النتائج التي تحتاج إلى أشكال أو جداول لتبيانها عليك مراجعة النقاط التالية:
هي طريقة دقيقة ومختصرة وفعّالة لعرض مجموعة كبيرة من المعلومات. عليك تصميم الجدول بطريقة حرفية بحيث يكون سهلاً للقراءة وواضحاً كي يُخاطب الباحثين المنهمكين في عملهم.
الصفات التي يمتلكها الجدول المثالي:
وظيفة الأشكال هي عرض مايلي:
الصور، الرسوم البيانية، الخرائط، المخطّطات.
الصور
مهمتها تصوير المعلومات التي تريد إيصالها للقارئ. معظم الأوقات من الصعب عليك أن تكون توصيفياً بالشكل الكافي باستخدام الكلمات فحسب. تساعد الصور بالوصول إلى الدقة العلمية المناسبة للورقة البحثية. مثال: ليس من الكافي أن تقول: إن السطح يمتلك مقياس نانومتري لذا من الأفضل أن تضع صورة ميكروسكوب.
النقاط الهامّة في الصور:
الرسوم البيانية تستطيع تبيين عدد كبير جداً من الأرقام بصورة سلسلة وسريعة جداً. الهدف منها عادةً الإشارة إلى الرابطة الإحصائية أو العملية بين عنصرين أو أكثر. البيانات المرتبطة بعنصر واحد فقط يتم تجاهلها غالباً للتركيز على الروابط بين العناصر من خلال مجموعة من النقاط. من الممكن وضع هذه الرسوم بجوار الصور لتوضيح أكبر.
عند استخدام الرسوم البيانية عليك:
أهمّية الخرائط هي تحديد الموقعية المكانية للبحث المُنجز. ستساعد الخريطة الجيدة القارئ على فهم تأثيرات المكان على الدراسة، إضافة لذلك ستسمح للباحثين الرّاغبين بالتقدّم في هذا البحث الاستمرار فيه والعثور على أماكن تمتلك نفس الخصائص.
الخصائص التي يجب أن تتمتع بها الخرائط:
وظيفتها تعريف الأجزاء الهامّة من نظام معين أو عملية ما. وظيفة المخططات هي تعيين العناصر الأساسية فقط لأن تعيين عناصر غير هامّة قد يُقلّل من دقة الصورة. تضم المخططات الرسومات التي اختارها المؤلّف والتي تعطي نوعاً من المرونة الغير موجودة في الصور. يمكن استخدامهم أيضاً في حال كان من الصعب أو من المستحيل التقاط صورة من عنصر البحث.
أهم النقاط الواجب مراعاتها حول المخطّطات:
ملاحظة 1: من المهم أن تعرف كيف سيبدو الشكل أو الصورة التي تضعها في حال أردت طباعة المقال أو عرضه الكترونياً على شاشة الحاسوب. دقة 72 هي أدنى حد ممكن للمنشورات الإلكترونية، بينما تحتاج لدقة 100 للمطبوعات. يمكن تعديل هذه الدقة ضمن البرنامج الذي استخدمته في تحضيرها عند حفظ الملف.
ملاحظة 2: هناك نوعين من الألوان RGB وهي الألوان (الأحمر والأخضر والأزرق). CMYK وهي الألوان (الازرق السماوي، الأرجواني، الأصفر، الأسود). معظم المُكبرات تستخدم النوع الأول في التقاط الصور أما النوع الثاني فهو مُخصص للطباعة لهذا عليك التأكّد أن الأشكال أو الرسومات ستظهر بشكل واضح في هذه الألوان.
إياك التعديل على الصور كي تُغيّر أو تٌحسّن من النتائج. في حال أن التعديلات واجبة ولا تستطيع تجنّبها عندها عليك معالجة الأشكال بشكل جزئي قبل إرسالها للمجلّة، الصور والأشكال المُرسلة يجب أن تمثّل الصور الأصلية لنتائج بحثك بصدق.
ملاحظة: يجب الإحتفاظ بنسخة أصلية من الصور المُعدّلة والملفات في حال تم طلبها من المجلّة في مرحلة المُراجعة.