للأسف الشديد، إن العديد من الباحثين الجدد يستخفّون بأهمية القسم الأخير من أي ورقة بحثية مما يؤدي إلى رفض مقالهم في كثير من الأحيان. فيما يلي ذكرنا أهمية هذين القسمين والطريقة المثلى في كتابتهم.
عادة مايكون هذا القسم بعد المناقشة والخاتمة. والهدف منه شكر كل من ساهم بإنجاز البحث لكنه ليس مؤهلاً أن يكون من المؤلفين (تفقّد تعليمات المجلّة التي تريد النشر فيها حول المؤلفين ودليل التأليف). قم بشكر أي شخص ساعد بتقديم أي خدمة مؤثرة علمية أو عملية (ومن ضمنهم الكتابة والتعديل) أو قدّم لك أداة أو وسيلة ما ساهمت في إنجاز البحث.
ملاحظة : قامت الجمعية العامة لمُحرّري المجلّات الطبية بكتابة دليل يحتوي على القائمة التي يتوجب على المؤلف شكرها وتقديرها والتي تساعد العلماء في مختلف المجالات البحثية لتكميل هذا القسم من المقال.
بعض المجلات تطلب منك في هذا القسم كتابة المساهمين في تمويل البحث ممن ساعدوا في الحصّة الكبرى من النفقات. نعيد التذكير؛ تأكد من اتّباعك التعلميات الكاملة لمجلّتك فيما يخصُّ هذا القسم. إذا أردت إضافة معلومات حول المموّلين: اكتب قائمة بأسماء المنظمات المشاركة بالكامل ووضح أي من المؤلفين تلقّى الدعم المالي ومن أجل أي مرحلة من البحث.
لأن المراجع ذات أهمية عالية وتأثير في كثير من أجزاء البحث لذا الفشل بالاستشهاد الصحيح بالأبحاث التي اعتمدت عليها قد يضعّف فرص نشر مقالك. أي عبارة أو وصف أو بيان لنتيجة سابقة يحتاج إلى مرجع يدعمه.
ملاحظة:
ملاحظة
إياك و الاقتباس بمنشور ذُكر في منشور آخر (مثل مقالات المراجعة)، أو اعتماداً على خلاصة المنشور دون التأكد من نص المقال. هذا التصرّف قد يؤدي إلى ضياع القارئ. اقرأ المنشور قبل الاستشهاد به، ومن ثم تأكد من صحة الاستشهاد مرّة أخرى قبل إرسال ورقتك البحثية للمجلة.
عندما تشير إلى فكرة معيّنة أو نظرية موجودة من المهم جداً أن تُطلع القراء على المؤلف أو المؤلفين لهذه النظرية. عند الاستشهاد بالمراجع التي أثرت وساهمت في بحثك ستعطي الباحث الأول حقّه وستساعد الآخرين في تقييم أهمية المنشور. بالإضافة لما ذكر فالشكر والتقدير على مساهمات الآخرين من أهم المبادئ الأخلاقية.
تساعدك في تبرير الاستنتاجات:
في الورقة العلمية، جميع التصاريح والبيانات والاستنتاجات يجب أن تكون مرفقة بالأدلة. الدليل ممكن أن يكون نتيجة للبحث الحالي أو من معارف سابقة أو من مقال علمي آخر. وجود استشهاد بعد البيان مباشرةً يشير إلى الدراسة المُبنى عليها بوضوح. بينما الإشارة لاحقاُ قد يُصعّب على القارئ معرفة المرجع الذي بَنيت عليه استنتاجك.
تضع دراستك ضمن إطار البحث العلمي
عند تسليط الضوء على الدراسات المشابهة، ستساعد الاستشهادات في وضع المقال الخاص بك ضمن قالب يتألف من العديد الأبحاث العلمية المشابهة. أي عندما يعرف القُرّاء نتائج الدراسات السابقة وماهي المتاهات أو النقاط المثيرة للجدل التي تشير لها دراستك وتحاول حلّها. سيتمكنون عندها من فهم المضمون الأصلي لبحثك والرسالة المراد إيصالها.
تظهر للقارئ أن الكثيرين مهتمين بمجالك البحثي:
الاستشهادات تظهر أن العديد من الباحثين الآخرين يؤدون كثيرأ من الأبحاث المشابهة أو المرتبطة ببحثك. ووجود الاستشهادات هذه سيساعد محرري المجلات على التأكد أن هناك جمهوراً كبيراً من القرّاء سيكون مهتماً بالإطّلاع على ورقتك البحثية.
بعد الانتهاء من كتابة البحث بالكامل تبقى المهمّة الأخيرة والأهم ألا وهي اختيار المجلّة المناسبة ومراسلتها، على الرغم من أن من أنجز البحث لايجب أن تصعب عليه هذه المهمة إلا أن التجارب أثبتت أن الكثير من الأوراق العلمية الثمينة قد رُفضت لعدم وجود الخبرة في التعامل مع محرّري المجلات، ومن هذا المنطلق تأسس مركز ESRPC لتوفير العناء على السادة الباحثين وضمان الحصول على قبول النشر من المجلّة الهدف بالإضافة لتقديم العديد من الخدمات الأكاديمية المرتبطة بنشر الأبحاث.يمكنك التعرّف عليها بالضغط على الرابط التالي:
أنواع المقالات العلمية
من هو ESRPC وما أهدافه والخدمات التي يقدّمها؟