يهدف بيان المشكلة إلى تعليم القرّاء و إشراكهم في المشكلة التي سيتم التحقيق فيها. دعونا نتعرف على هذا القسم من البحث العلمي بشكل أفضل
يربط بيان المشكلة، القضية التي سيتم تعريفها في العمل أو المشروع قيد الدراسة. بيان المشكلة هو أحد أهم أجزاء الأطروحة و المقالة كذلك، و بدونه لا يمكن أن يبدأ المقال. بشكل عام يبدأ بيان المشكلة بعرض النقاط السلبية للتعريف عن المشكلة. ببساطة بيان المشكلة يجب أن يكون واضحاً ودقيقاً ويهدف للتركيز في الدراسة وتضييق موضوع البحث.
بيان المشكلة ينقسم لعدة أقسام صغار أيضاً وتشمل:
المقدمة هي مفتاح للقضية الرئيسية وتعطي السبب والتبرير للقضية ضمن الدراسة. لا يجب أن يتجاوز طول المقدمة طول بيان المشكلة. يجب أن يكون طولها متلائماً مع طول النص الكامل بالتاكيد. كاقتراح وللتأكد أن المقدمة مرتبطة بالموضوع الأصلي، تستطيع كتابة و تحديد المشكلة الرئيسية في البداية في إطار عمل. ومن ثم تستطيع كتابة المقدمة.
يتم التعريف عن المشكلة الرئيسية التي يدور حولها البحث في فقرة المقدمة. إن أهمية الدراسة والأسباب وراء القيام بهذا البحث هي المواضيع الرئيسة التي يجب الالتفات إليها في هذا القسم. في الحقيقة، يركز الباحث على النقاط التي قد تؤثر على مجالات بحث أخرى. المقدمة توجه القارئ لموضوع التقرير، تنتقل به من وسعة المفاهيم إلى الجزئيات الأصغر ومن المواد المعروفة إلى المجهولة.
علاوة على ذلك، يجب الإشارة إلى أنه من غير المسموح ذكر أي ادعاء لم يكن في عنوان البحث. بعبارة أخرى يجب مراعاة تعادل محتوى هذا المقطع مع المقاطع الأخرى من الأطر المقترحة.
وصف إطار العمل هذا، يساهم في تقرير البحث في طريقتين على الأقل لأن (1) يعرّف متغيرات البحث و (2) يّوضح الروابط بين المتغيرات. الإطار المفهومي المرتبط ببيان المشكلة "يمهد الطريق" لتقديم سؤال البحث المحدد الذي يقود إلى كتابة تقرير عن التحقيق.
كنقطة أخيرة، يجب أن تتصف أسئلة البحث بالوضوح والدقة وأن تكون محددة والخ....
تلخيصاً لكلِّ ماذُكر:
يبدأ الباحث في تصميم إطار البحث بحيث يتمكن من مناقشته و كتابته أو باختصار، يجب أن تكون المشكلة قابلة للبحث. يجب مراعاة العوامل التالية في بيان المشكلة:
عندما يتم بيان المشكلة يمكن مراجعتها في فاصل زمني منتظم لتطبيق التغييرات اللازمة إذا لزم الأمر.
تم ذكر مثال عام للتوضيح أكثر حول هذه النقطة:
تم الاعتراف بأهمية تقديم الأجور المعقولة في توقيتها للمعلمين الذين يعملون في القطاعات الخاصة. على أي حال العديد من المؤسسات لا زالت تدفع أجوراً منخفضة بعد الموعد المحدد، والذي ممكن أن يتبعه تعريف غير فعال عن المشكلة وعلاج خاطئ للقضية. عندما لا يتم التعرف على المشكلة بشكل صحيح ضمن الموعد المحدد فإن وقوع مشاكل بعد ذلك أمر لا مفر منه. أولاً، إن الجدولة التقليدية وكذلك وجهات النظر، "والتي يُهيمن عليها على نطاق واسع كأساس" ، تحد بشكل كبير من القدرة على الجدولة الأبعد بشأن القضية المذكورة. ثانياً القيمة المعنوية والتحديات التي تواجه معلمي القطاع الخاص لا يتم أخذهم بعين الاعتبار كما يجب، وبالتالي سيترك الكثير من المعلمين وظائفهم. باختصار، هناك حاجة لفهم أوسع وأشمل للظروف وطبيعة العمل كي يتخذ صناع السياسة الاجراءات اللازمة لضمان رضا المعلمين.
يجب عنونة أسئلة البحث التالية على وجه الخصوص: