ستقرأ في هذا المقال لمحة عن مؤسسة المعلومات العلمية وضرورة نشر الأبحاث ضمن مجلّاتها بالإضافة إلى الخدمات التي يقدّمها مركزنا لوصول بحثك إلى العالمية.
اسمها الكامل هو مؤسسة المعلومات العلمية وهي مؤسسة عريقة أسسها أوجين غارفيلد في عام 1956م لفهرسة المقالات والإقتباسات والمستندات العلمية بشكل عام وهي تتبع الآن لشركة كلايفيت آناليتكس. ومهمة النشر في هذه المجلّات ليست بالسّهلة أبداً بسبب المعايير الصارمة التي تتخذها لقبول المقالات للتعرّف أكثر على مجلّات ISI يمكنك الضغط هنا. دون أي مبالغة فإن مقالات ISI هي أهم مقالات موجود عالمياً هي مبتغى ومراد أي باحث ولهذا وللأسف تقوم الكثير من المجلّات أو الشركات بالإحتيال على الباحثين الجدد لنشر مقالاتهم في مجلّات منتحلة ودفع أموال طائلة أحياناً لا يحصد الباحث منها أي من الثمار لذا يجب توخّي الحذر كثيراً قبل إرسال المقالة للمجلّة. للتأكّد من وجود المجلّة ضمن تصنيف ISI تستطيع قراءة المقال التالي:
لأن مؤسسة المعلومات العلمية هي أهم قاعدة بيانات للمجلّات العالمية المحكّمة فنشر أي بحث فيها يدلّ على المكانة العلمية العالية لبحثك ويدلّ على تفوقك كباحث في المجال الذي تختص به. بعد نشر مقالك في ISI ستزداد فرصك في تحقيق أهدافك التي تسعى إليها سواء في الحصول على منحة دراسية لدراسة الدكتوراه مثلاً أو الحصول على وظيفة في إحدى مراكز الأبحاث أو الجامعات العالمية المرموقة، أي أن آفاق العمل والنجاح ستفتح أبوابها لك بعد نشرك لأول مرة ضمن ISI. لقدّ تحدثت بالتفصيل عن المكاسب التي تنالها عند نشرك لبحثك في هذه المجلّات في المقال التالي:
كباحث جديد المهمّة ستبدو شبه مستحيلة وكما يقول أحد الباحثين أن رسالة رفض المقالة الأولى هي رسالة الترحيب بك في الميادين البحثية. إن رفض المقالة لن يكون سهلاً على أحد أبداً، خصوصاً أن بعض الأبحاث تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً وقد يحتاج الباحث لعدة سنين لإنجاز بحثه بالكامل ولتجنّب هذه النتيجة المحزنة عليك الإستعانة بخدمات إحدى الشركات أو المؤسسات الموثوقة التي تساعد الكاتب في نشر بحثه. فغالباً ما يكون رفض بحثك غير متعلّق بالمحتوى العلمي بل باختيارك الخاطئ للمجلّة أو بعض الأخطاء اللغوية التي تُظهر بحثك بمظهر الضعيف الذي لا يليق نشره في إحدى المجلّات المحكّمة.
يمتلك مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي كادراً مميزاً من الطلّاب والخرّيجين من جميع الإختصاصات من مختلف دول العالم لمساعدة الباحث الطًّموح في نشر بحثه بأفضل المجلّات العالمية المسجلّة ضمن تصنيف ISI.
المجلّات الاكاديمية
نُعرّف الباحث بأفضل مجلّة تناسب مقالته كي يضمن قبول المقالة لمجلّته حيث أن النقطة الأولى التي يتأكد منها كادر التحرير في المجلّة هي تطابق موضوع المقال مع موضوعات المجلّة ومجال الأبحاث المنتشرة فيها.