خدمات الأبحاث

خدمات الترجمة

خدمات التحرير

حولنا

تسجيل طلب
المدونة
English





أهم شروط النشر في المجلّات العلمية المحكّمة

Published: 2020-07-18
Read: 3 minutes

ستتعرّف في المقال التالي على أهم شروط النشر في المجلّات العالمية المحكّمة

أهم شروط النشر في المجلّات العلمية المحكّمة

دعونا في البداية نتعرّف على المجلّات العلمية المحكّمة

هي مجلّات علمية تمتلك أنواعاً عديدة يخضع المقال المُرسل إليها قبل النشر إلى عملية فحص وتمحيص دقيقة للتأكد من مصداقية المحتوى العلمي وأصالته ومطابقة المقال للمعايير والأصول التي تعمل بها المجلّة ويُجري هذه العملية فريق من المحرّرين ومراجعي الأقران حيث تحدّثنا عن مراحل هذه العملية في المقال التالي:

وللتعرف على مهمّة مراجعي الأقران تستطيع مراجعة المقال هنا.

يوجد شروط ومعايير خاصّة للنشر في هذه المجلّات إلا أنها تتطابق في الكثير من النواحي وسنذكر فيما يلي أهم شروط النشر في المقالات العلمية المحكّمة:

بالنّسبة للشروط العامّة في أي مجلّة:

  1. قبل البدء بتحويل البحث إلى مقالة علمية عليك اختيار المجلّة المناسبة لبحثك فأول سبب لرفض المقال في المجلّة هو عدم تطابق البحث مع عناوين المجلّة ولأن جزء كبير من طريقة كتابة المقالة يعتمد على المجلّة التي تختارها وبالتّالي ستحتاج لإعادة تعديل جزء كبير من المقال في حال رفض المجلّة لمقالك. تستطيع النقر هنا للتعرّف على خدمات المركز الأوروبي في نشر الأبحاث.
  2. أن يكون المقال محصوراً بمجلّة واحدة أي أن لا يقوم الباحث بإرسال مقاله لعدة مجلّات في نفس الوقت أو في أوقات متلاحقة لأن هذا سيعرّضه للمساءلة القانونية وسيسبب مشاكل كبيرة تتعلق بحقوق النشر والملكية بين المجلّات المختلفة.
  3. أن يضيف البحث معلوماتٍ جديدة للعلم الموجود أي أن يحتوي على أفكار خلاقة من حيث المعلومات الجديدة أو مثلاً باستخدامه طرقاً جديدة للبحث  لم تُطبّق على هذا الموضوع أو الاختصاص سابقاً.
  4. أن يناقش الموضوع أو سؤال البحث مشكلة تهمّ القارئ والباحثين أي أن يسعى لحل مشكلة مستعصية أو قضية أساسية في أحد الإختصاصات.
  5. أن يستند في معلوماته إلى مصادر معتبرة ومعروفة.
  6. الإجتناب المطلق لأي من أنواع السرقة الأدبية والإستفادة من الوسائل المبتكرة لتفادي هذه المشكلة كإعادة الصياغة.

أما بالنسبة لشروط الكتابة:

  1. الإلتزام بعدد الصفحات وحجم كل فقرة والذي تعيّنه الكثير من المجلّات فلا تسمح مثلاً بتجاوز الخلاصة حدّا معيناً أو تقيّد الباحث بكتابة 30 ورقة بحثية على الأكثر في المقال الواحد.
  2. يجب أن يكون المقال مكتوباً بلغة واضحة وسلسلة، يوجد قول شهير لأحد العلماء في هذا الخصوص: " إذا لم تستطع التعبير بسهولة وسلاسة إذاً أنت لم تفهم القضية بشكل كامل."
  3.  تفادي أي خطاً نحوي أو إملائي فإن هذه الأخطاء تُزعج المحرّرين بشدّة وتؤدّي إلى رفض مقالك مباشرةً قبل وصوله لمرحلة التدقيق العلمي. نسنطيع مراجعة المقال التالي للتعرّف على خدمات مجلّتنا في هذا الصعيد:
     
  4. يجب تنظيم الورقة واحتوائها على جميع الأقسام المذكورة في دليل كتابة المقال ضمن المجلّة. تم شرح أقسام المقال العلمي في معظم المجلّات هنا.
  5. في حال أردت نشر بحث باللغة العربية في مجلّة عالمية لا بدّ من ترجمة الخلاصة والعنوان للغة الإنجليزية لقبول مقالك في إحدى المجلّات المحكّمة.
  6. تأكد من وضوح الأشكال والجداول في حال استعنت بها في مقالك ووضوح الأرقام والكلمات الموجودة فيها.
  7. على الباحث الإشارة لجميع المصادر التي استعان بها في القسم المخصّص بالإضافة إلى شكر كل من ساهم بإنجاز الورقة البحثية ولم يكن مؤهّلاً لذكر اسمه في قسم المراجع فهذا الأمر وإن لم يتم محاسبتك عليه إلّا أن الإشادة بنصائح الآخرين وإرشاداتهم من أهم أخلاقيات الباحث التي لا يجب أن يتخلّى عنها.
  8. هناك عدّة أنماط لكتابة المراجع وتتبنّى كل مجلّة أحد هذه الأنواع وعليك الإلتزام بنمط كتابة المراجع والمصادر الذي تحدّده المجلّة لك.

في حال كانت المجلّة المحكّمة التي أرسلت لها ذات وصول مفتوح فعليك دفع رسوم للنشر فيها وبالمقابل سيبقى حق النشر والملكية محفوظاً لك وإن نشرت بالمجلّات التي تحتاج دفع رسوم للإشتراك فعندها وغالباً سيكون النشر مجّاني إلّا أنه لا يحقّ لك الإستفادة ونشر هذا المقال مجدّداً وقد تحتاج لشراء مقالك من المجلّة في بعض الأحيان.

ملاحظة: غالباً ما يتلقّى الباحث رفضاً بأول مقال قد ينشره في مجلّة علمية محكّمة تحدثنا في المقال التالي عن سبل الرد على المحكّمين كي تستطيع إقناعهم بنشر مقالك:

 

في النهاية إن كتابة مقالة علمية ونشرها لأول مرّة مهمّة صعبة بعض الشيء إلا أن الثمر الذي ستجنيه من ذلك لا يقدّر بثمن سواءً على الصعيد العلمي أو على الصعيد المادّي. لذا لا تتردّد في ذلك وعند مواجهتك لأي مشكلة تستطيع الإستعانة بأصدقائك أو أساتذتك الجامعيين، كما أن المركز الأوروبي لنشر البحوث العلمية مستعدٌّ دائماً لمساعدة الباحثين العرب في الوصول إلى العالمية ومنافسة نظرائهم من دول العالم أجمع.

 


  Share:



ESRPC Services