مقالات المراجعة تهدف بشكل عام لاختبار وتحليل الأبحاث السابقة بصورة دقيقة
بشكل عام تنقسم المراجعات إلى ثلاثة انواع رئيسية
وظيفة هذه المراجعة هي التعرّف وتقييم وجمع أدلة البحث المتنوعة من الدراسات المختلفة بناءً على بروتوكول صارم ولهذا يشكّل هذا النوع مصدراً موثوقاً للمعلومات. هذا المنهج الشامل الصارم يضمن ضم جميع الأبحاث المرتبطة من خلال تحليل صالح للدراسات الأصيلة وتقليص إمكانية التحيّز للحد الأدنى، وهكذا تقدم دراسة شفافة يمكن تكرارها. يجب على القارئ التوصّل لنفس النتيجة بعد قرائته لها. العناية الفائقة في عملية ضم الأبحاث لهذه الدراسة بطريقة حيادية يدل على جودتها العالية.
لا يجب أن تكون هذه المراجعة مفصّلة زيادة عن اللزوم ،لكن من الضروري أن تكون هدّافة في انتقائها وتستهدف الموضوع بدقة بشكل مباشر. فهي البوابة والحارس للأبحاث وليست انعكاس خجول لها.
أفضل مكان لاستخدام هذه الطريقة هو في المواضيع المركّزة التي تبجث في تفاصيل موضوع ما.
باختصار: المراجعة المنهجية تسعى أن تكون دقيقة جداً في مراجعة الأدلة بالدقّة نفسها التي كانت موجودة في إنتاج البحث للمرّة الأولى. يمكن اعتبار التحليل التلوي وسيلة لتجميع نتائج الدراسات الفردية.
في البداية من الصعب ترجمة المصطلح الموجود للغة العربية بصورة دقيقة وسلسلة ولربّما هذا من ضعفي في أدبيات اللغة العربية، فهذه أفضل ترجمة استطعت كتابتها. يقدم هذا النوع من المراجعات بديلاً عن المراجعة السردية وتحليل التلوية معاً، بحيث يجمع طرق المنهج الكميّ مع الإنتباه للدراسات الفردية والقضايا الموضوعية من وجهة النظر السردية وبضمّهم سوياً يُركّز على أفضل دليل في الميدان البحثي.
يضيف هذا النوع طرق منهجية منطقية في اختيار الدراسة وفعّالية العلاج (من خلال استخدام حجم التأثير). ومن أجل منع تحيّز المُراجعين يؤكّد على أهمية الإتساق والبيان الواضح والتبرير المنطقي في عملية ضم المعايير( يهتم أيضاً بالدراسات غير المنشورة وتلك التي لا يمكن حساب حجم تأثيرها) ومن ثم مبادئ الضم الطويلة لتحليل التلوية. حجم التأثير الحاصل وأي نتائج حاصلة عن الضم هي نقطة انطلاق للإختبار النقدي للأدب إلا أنه في تحليل التلوية يكون حجم التأثير هو النتيجة التي تؤكد الاستنتاجات. جميع إجراءات المراجعة موصوفة بوضوح وبصورة شاملة لتزويد القارئ بالمعلومات الكافية حول البحث الأولي. لذا كل قارئ يجب أن يكون قادراً على الوصول لاستنتاج مستقل خاص به. بعبارةٍ أخرى: يتم استخراج عدد ضخم من المعلومات من الأدبيات الكثيرة من خلال توصيف أفضل دليل على موضوع ما من خلال استخدام مساحة صغيرة من المجلّة لوصف التحليلات الإحصائية للمنهجية بأكملها والأدبيات المتنوعة من حيث الجوهر.
تُلخّص المراجعة السردية أنواع مختلفة من الدراسات الأولية حيث يمكن استخلاص النتائج منها كتفسير شامل بناءً على خبرة وتجربة المراجعين و النظريات والنماذج الموجودة. النتائج هنا هي ذات طابع نوعي وليس كمّي. إحدى نقاط قوة هذا النوع هو فهمهما للتعددية والتنوع في فهم مواضيع البحث العلمي وفرصة يستطيع الباحث فيها إظهار معرفته الشخصية وتطبيق خبرته وانعكاسها على البحث.
أفضل تطبيق للمراجعات السردية هو في الأبحاث الشاملة. يوجد العديد من الظواهر والتقنيات النوعية المستخدمة للمقارنة بين الدراسات المختلفة ولفهم النتائج في محتوى ذي نتائج مضافة. المراجعات السردية يجب أن تجعل معايير البحث ومعايير ضم البيانات واضحة وصريحة. تقوم هذه المراجعة بتقييم موضوع البحث بالتحديد.
يوجد تقسيمات أكبر لأنواع المراجعات طبقاً لأهداف بحث المراجعة تستطيع التعرّف عليها في الرابط التالي: