يمكن تقسيم المراجعات طبقاً لأهدافها وفق الشكل الآتي
تقوم بتجميع الحالة المتراكمة للمعرفة على أساس مشابه أو ذي صلة بالموضوعات التعليمية، وتسليط الضوء على القضايا والاتجاهات الهامة في هذه المجموعة من المنح الدراسية يقوم المُراجع بتشكيل جسم متماسك وشامل منهجي (بالمقارنة مع البحث الأولي) ليصف كيف تم فهم قضية معينة في هذا الأدب، وكيف شكلت أساليب ونظريات البحث النتائج ونقاط القوة والضعف في الأدب. باختصار تقوم بتقييم المادة التي تم نشرها مسبقاً بصورة نقدية.
ضمن إطار تفسيري أو تقييمي لمحاسبة النتائج، يمكن أن يكون الإهتمام بالتحليل التلوي أكثر من غيره هنا. صلاحية المعرفة هنا مبنية على إمكانية التدخلات العلمية.
تعمل هذه المراجعة على شرح تطوّر النظريات بصورة نقدية ودقيقة بالإضافة لتوضيح طريقة فهم هذه النظريات ضمن الأبحاث والنصوص المختلفة. تهتم هذه الطريقة بأدبيات البحث الموجودة لتطويرها في البحث التعليمي. هدفها الأساسي هو شرح كيفية تشكل النظرية وطريقة فهمنا لها منذ أن بدأ انجاز البحث ضمن إطار استكشاف النظريات. بناءً على الأدبيات الموجودة من الممكن اقتراح نظريات جديدة و تطويرها أو تحليل النظريات الموجودة، تعيين عيوبها وإثبات تفوق نظرية على أخرى. المعلومات التجريبية تُعرض فقط في حال كانت تؤثر على القضايا النظرية. يتم ترتيب المراجعة النظرية عادةً طبق الروابط والعلاقات بدلاً من التسلسل الزمني.
يصف هذا النوع من المراجعة تصاميم البحث والطرق والإجراءات في البحث التعليمي. يسلّط الضوء على قوة وضعف الوسائل والأدوات المنهجية ويستكشف طريقة إعاقتها أو فتحها بوابةً لتعلُّم المشاكل التعليمية. تركّز هذه الطريقة على الطرق المنهجية الجديدة وعلى التعديلات الإضافية على الطرق الموجودة والنقاشات التي تدور حول المنهج الكمّي وتحليل البيانات التلوي. يمكن استخدام البيانات التجريبية في حالة وحيدة فقط ألا وهي شرح المنهج. يجب تبنّي نمط الكتابة من قبل الباحثين التعلميمين بدلاً من المنهجيين.
تصف المراجعة الموضوعية أماكن محددة من الأدب أو مناهجاً تعليمية معينة أو نماذج التعلم. الهدف هنا هو الحصول على نتائج تُعيّن نقاط الضعف والقوة وتعرض الخطوات المفتاحية للتطور في مسألة معيّنة. تقوم بتقديم اختبار عميق للمبادئ والإجراءات عبر تقييم الأهداف ذات الصلة. تركّز على نقطة معينة من البحث من خلال مراجعتها من وجهات نظر مختلفة. من الممكن أن تكون دراسة مقارنة لتحليل اختصاص معين مملوء بالتجارب المجتمتعة من الزوايا المختلفة لاكتشاف المناهج الابتكارية وتوفير مجموعة من المُدخلات المختلفة.
يهتم هذا النوع غالب الأوقات بالأبحاث الحديثة في موضوع معين. غالباً ما يلخص الاتجاهات التعليمية الحالية والناشئة، وأولويات البحث والتقييس في مجال معين. تهدف المراجعة إلى توفير مسح نقدي للأدبيات الموسعة التي أُنتجت في العقد الماضي، وهي توليفة من التفكير الحالي في هذا المجال. من الممكن أن تقدم وجهات نظر جديدة حول قضية ما أو تشير إلى منطقة تحتاج إلى مزيد من البحث.
مراجعة تاريخية هي مسح لتطور مجال معين من الدراسة. يحلل الأدب في سياق تاريخي. تأطير تفسيرات الظواهر التربوية داخل القوى التاريخية على سبيل المثال: السياسة التعليمية والتطورات المجتمعية تُشكّل اللغة و الفهم.
توفّر هذه الطريقة وسيلة لفهم موضوع ما بناءً على أدبيات تخصصين أو أكثر وذلك لأن المواضيع المتشابهة من الممكن أن يتم بحثها ضمن تخصصين علميين مختلفين أو مجالات علمية مختلفة.
هي مراجعة يتم تكملتها بواسطة الدراسة التجريبية هي مراجعة كاملة حول موضوع ثم يرفق بها دراسة تجريبية قصيرة والتي تحقق في نتائج المراجعة.
المساهمة النظرية
theorotical contribution
تقدم المساهمة النظرية قيمة مضافة إلى التفكير الحالي وهذا لا يعني بالضرورة نظرية جديدة. التعديلات أو الإضافات على النظريات الموجودة يجب أن تغيّر وجهات النظر الموجودة حول الأمور المهمة. درجة جودة أو اسهام النظرية (كم هي مختلفة عن التفكير الحالي؟) أهم من مجال الإسهام أو الكمّية (ما النسبة من حجم العلم المتأثر بالنظرية؟). يجب أن تغير من الممارسات البحثية ومن ثم ببساطة تغيير نموذج مفاهيمي يتجاوز الإدلاء ببيانات رمزية. لقد تم بناؤه على أساس جدال مقنع راسخ ويستند إلى وجهات نظر معقولة وصريحة و إلى بحث تجريبي.
موضوع هو من المواضيع المهمة والمعاصرة للبحث البحث التعليمي.
نقد البحث
research critique
يتعدى نقد البحث تلخيص المراجع الأصلية بصدق. فهو يقدم تقييم نقدي للأدب بناءً على طريقة الفهم الفردية. يعكس إسقاطات البحث التعليمي بالارتباط مع المواضيع التربوية المختارة. يجب شرح المادة المقروءة بدقة وصراحة أولاً. وبعد الوصف الموضوعي لها يكون قد حان الوقت للتفكير النقدي والحكم الذي يطبق على الأفكار من خلال منهجيات البحث التربوي ولغة النقد. في النهاية، يتم توفير بدائل متينة قائمة على أساس العيوب والإنتقادات ذات الصلة بالقضية.