هل تبذل جهداً كبيراً في اختيار الموضوع؟ توقف عن القلق & اقرأ هذا المقال
مهمة اختيار الموضوع الصعبة يمكن إنجازها بسهولة وسلاسة باتخاذ بعض الخطوات:
1. الموضوع الذي ستختاره لبحثك يجب أن يربط أفكاراً مشوشة كثيرة تشغل ذهنك.
2. المهمة التي تحتاج فيها للعثور على موضوع هام وشامل هي مهمة صعبة جداً. قال لوس اي ال في عام 2012: عندما نجلس ونريد وضع خطة التقدم في مشروع البحث، الكثير من الطلاب كانوا يقفزون للبحث عن الحل مباشرة قبل التفكير ملياً بالمشكلة أولاً، أو أنهم حتى بعض الأحيان يبحثون عن حل المسألة قبل عثورهم على مشكلة واضحة المعالم ومرتبطة بموضوع البحث. لذا فعلى المؤلفين أن يكونوا مستعدين للخوض في تعقيدات التقدم أو التسلسل في البحث.
3. للبدء بالمهمة، إذا كنت تملك حرية الاختيار في تحديد مجال موضوع البحث عندها انتق مجالاً بناءً على اهتماماتك ودافعاً يقودك للبحث عن معلومات أكثر حول الموضوع المرتبط، وإلا ستحتاج لوقت طويل من القراءة في المجال المُختار لك سلفاً. في الحالة الأولى: تستطيع البدء بموضوع عام تريد التحقيق حوله منذ زمن. أثناء الدوران والتفكير في الموضوع تستطيع العثور على مجال بحثك الخاص الذي تستطيع إدارته والتحقيق حوله.
4. عندما تعين مجال دراستك بالتحديد و تنهي القراءة حول الموضوع، ركّز وسجل المفهوم الأهم، الاصطلاحات، الكلمات الرئيسية التي تساعدك في دراستك خلال المرحلة الثانية والبدء بالتحقيق حول البحث. تستطيع تنقيح، اختصار أو تعديل الموضوع لتجعله مناسباً أكثر للمحتوى الذي ستقدمه في مقالتك
5. بالإضافة لهذا، يوصى بتحليل موضوعك بعيون ناقدة عن طريق سؤالك لنفسك أسئلة تحليلية وتفسيرية وحتى بإمكانك مقارنة موضوعك بالمقالات الأخرى التي تمتلك موضوعاً مشابهاً.
باختصار، طبقاً لما صرحت به جامعة ميشيغان فلينت حول طريقة اختيار أفضل موضوع لكتابتك:
1. العصف الذهني للأفكار
استراتيجية العصف الذهني اشتهرت عام 1938 لالكس اوزبورن. في وجهة نظره، الاستراتيجية تشمل أربعة عوامل : السعي وراء الكمية، حجب النقد، الترحيب بالأفكار الغريبة وجمع وتطوير الأفكار (ويكيبيديا). العصف الذهني هو استخدام الذهن في حل المشكلة الموجودة وجلسات العصف الذهني تهدف لتطوير حلول ابداعية للمشاكل (جروان2005). في معظم الحالات يتم امتحان الأفكار بواسطة مجموعات مختلفة قبل اتخاذ القرار النهائي، في حالات نادرة يتمكن شخص بمفرده القيام بعملية العصف الذهني من خلال الحديث السلبي مع النفس والنقد الذاتي وكلاهما يؤديان إلى نتائج مثمرة ومفيدة.
2. اختر موضوع يسهُل عليك قراءته وفهم أدبياته
قراءة طويلة للموضوع ستسمح لك بامتلاك نظرة عامة مرتبطة بدراسات ذات مواضيع مشابهة و أقرب و أوسع.
3. تأكد أنك تستطيع التحكم بالموضوع وأن المادة موجودة
طبق تقارير من جامعة والدن، الموضوع القابل للحل يشمل 2 إلى ثلاثة مفاهيم، المواضيع التي تحتوي على عدد أكبر من المفاهيم تصنف كمواضيع محدودة أما الحالة المعاكسة مرتبطة بنطاق المواضيع الواسعة.
4. كتابة قائمة من الكلمات المفتاحية الرئيسة
تحضير قائمة من الاصطلاحات التصنيفية التي تشرح جوهر كتابتك ستؤدي إلى الحصول على نتائج أفضل ترتبط بموضوع البحث المنتخب.
5. كن مرناً
من الطبيعي تعديل موضوعك خلال عملية البحث. لا تستطيع بتاتاً أن تتأكد من الذي ستجده. ربما ستجد الكثير وتحتاج للتركيز على موضوع أصغر، أو تجد القليل وتحتاج لتوسيع تركيزك ليشمل موضوعاً أكبر. هذا جزء طبيعي من عملية البحث. أثناء البحث ربما لا ترغب بتغيير موضوعك و لكن ربما ستقرر أنه يوجد بعض النقاط الأكثر جاذبية ومن الممكن الإحاطة بها بسهولة أكبر (تقرير حامعة ميتشغان فلينت).
6. حدد موضوعك على أنه سؤال بحث مركّز
كخطوة اولى تكون الأفكار متوافرة عبر مواضيع واسعة يمكن استخلاصها منها ولاحقاً يمكن اختصارها والتركيز على موضوع بحث محدد.
7. ابحث واقرأ أكثر عن موضوعك
ممكن أن تساعد الكلمات الدالة التي جمعتها في العثور على الأبحاث المرتبطة ببحثك والتي تمت كتابتها سابقاً أو هي في حال الدراسة وستعطيك نظرة و فهم أكبر لموضوعك.
8. اختيار عنوان مناسب للمقالة
من خلال كتابة عنوان واضح للمقال و مرتبط بالسؤال الذي يدور في عقل الكاتب، يستطيع المؤلف أن يتبحر بالمعنى وهدف الدراسة ليختار موضوعاً مطابقاً لمحتوى البحث.
بالمجمل وبدلأ من أن تكون مهمتك متعبة ومستهلكة للوقت، أول خطوة يجب إتخاذها هي هدف ثابت تُركّز عليه قبل البدء.
أنواع المقالات العلمية
كيفية كتابة المقالة العلمية الجزء الاول (العنوان والخلاصة والكلمات المفتاحية)