خدمات الأبحاث

خدمات الترجمة

خدمات التحرير

حولنا

تسجيل طلب
المدونة
English





مالفرق بين البحث النوعي(الكيفي) والبحث الكمّي؟

Published: 2020-06-18
Read: 4 minutes

تنقسم الأبحاث إلى نوعيين أساسيين ينفصل عنهما العديد من الانواع الأخرى وهما البحث النوعي والكمّي دعونا نتعرّف على أهم الإختلافات بين هذين النوعين.

مالفرق بين البحث النوعي(الكيفي) والبحث الكمّي؟

تعريف البحث الكمّي

هذا البحث مرتبط بالأرقام والأشكال والرسوم البيانية فقط. الهدف منه تحويل الآراء، وجهات النظر والسلوكيات والتصرفات وأي متغيرات يتم تعريفها إلى أرقام وأشكال. الهدف منه دعم فرضية حول ظاهرة معيّنة أو رفضها و غالباً ما يتم بعدها تعميم النتائج على شريحة أكبر من الناس.

تعريف البحث الكيفي

هو بحث مباشر، استكشافي، فيزيائي، تجربي، تشاعري (يتعاطف الباحث فيه مع الأفراد الخاضعين للتجربة). يهدف هذا النوع من الأبحاث لفهم الأسباب والدوافع والآراء والنزعات المتزايدة التي شكّلت كمّاً هائلاً من البيانات التي يمكن دراستها في البحث الكمّي. أشهر طريقة مستخدمة في البحث الكيفي هي (المقابلات وجهاً لوجه). حيث يقوم فريق البحث بإجراء مقابلات متكررة وطويلة قد تمتد لساعات مع نموذج صغير من الأفراد. تُتابع المؤسسة البحثية المقابلات بدقّة. يقوم فريق البحث بتحويل الفيديو المُسجّل أثناء المقابلات إلى قصة مكتوبة. 

qualitative research البحث النوعي 

quantitative research البحث الكمّي
ذو طبيعة شمولية  ذو طبيعة خصوصية
شخصي أكثر : يصف المشكلة أو الحالة من وجهة نظر من يعيشها  موضوعي أكثر : يُظهر التأثيرات الناتجة عن مشكلة أو حالة ما. يقوم الباحث بتحليلها أو تفسيرها
البحث من النوع الاستكشافي البحث من النوع الحازم أو القطعي
استقرائي استدلالي و استنتاجي
يقوم على جمع العيّنات بصورة عمديّة من مجموعة صغيرة لتعميمها على المجتمع   يقوم على جمع العيّتات بصورة عشوائية وبأكبر صورة ممكنة كي يمكن تعميمها على المجتمع
البيانات محكيّة أو مكتوبة البيانات رقمية
يتم صناعة الفرضيات يتم اختبار الفرضيات
الأجوبة غير محدودة وممكن أن تكون ضمن هيكل جزئي أو بدون هيكل (لايوجد طريقة ثابتة للتقدّم في البحث، فقد تتغير الطريقة بتغيّر المعطيات) الأجوبة محدودة وحتماً ستكون ضمن قالب معيّن (لأن طريقة البحث وأخذ العيّنات ثابتة ولا يمكن تغييرها مهما كانت النتائج)
من عناصر التحليل: الكلمات والصور والأشياء عناصر التحليل هي البيانات الرقمية فقط
الهدف منه استكشاف الأفكار الجديدة باستخدام عملية البحث اختبار الرابطة بين السبب والنتيجة باستخدام المتغيرات 
المنهجية المستخدمة هي تقنيات غير منظّمة كالمقابلات الشخصية أو النقاشات الإجتماعية المنهج: تقنيات منظمة كالإحصائيات واستبيانات الرأي والمشاهدات
ترتكز على جمع معلومات عميقة حول حالات محدودة (أي إجراء مقابلات مطوّلة مع فئة محدودة جداً من المجتمع) ترتكز على جمع معلومات كثيرة جداً ولكن سطحية من فئة كبيرة من المجتمع
لا يتم إجراء أي اختبارات احصائية الإختبارات الإحصائية اجبارية لتحليل البيانات

 جودة البحث تعتمد بشكل كبير على مهارة الباحث وخبرته في اجراء المقابلات و الإنتقاء المناسب للعيّنات

 جودة البحث تعتمد بشكل كبير على جهاز القياس والوسائل المستخدمة 
لا يمكن تعميم النتائج بشكل كبير بسبب حجم العيّنة الصغيرة مقارنةً بالشريحة الواسعة للمجتمع  يمكن تعميم النتائج إلى حدٍ ما لأن العيّنات كثيرة جدا وتستطيع الإعتماد عليها
يجب أن يكون هناك تواصل بين الباحث والفئة الخاضعة للتجربة لا يوجد أي تواصل بين الباحث والفئة الخاضعة للتجارب

 

البحث الكيفي

نقاط القوة

  • بسبب اشتراك الباحث عملياً في التجربة يستطيع عندها كسب معلومات أو العثور على مسائل إضافية قد تؤثر على النتائج ولا تظهر هكذا معلومات عند القيام بالبحث الكمّي (مثل بعض الإبهامات أو المشاكل المُعقّدة).
  • يستطيع البحث النوعي أن يلعب دوراً هاماً في ربط العلاقات بين الأسباب والمشاكل والتأثيرات والإجراءات الديناميكية.
  • يسمح البحث النوعي بظهور الإبهامات والتناقضات ضمن النتائج وهذا ما يعكس الحقيقة أو الواقع الإجتماعي بشكل صحيح.

نقاط الضعف

  • بسبب مشكلة الوقت الطويل والتكلفة العالية لهذا النوع عادةً لا يتم إجراء مقابلات كثيرة لذا العيّنة المأخوذة لا تمثّل المجتمع بشكل كافي.
  • الإنتقاد المتكرّر الذي يتلقّاه هذا البحث هي صعوبة الوثوق بنتائجه. لأن النتائج تكون شخصية ومبنية على رؤية الباحث وحده، لذا من الصعب الإعتماد على تفسير شخص واحد ونتائج أبحاث عدّة قليلة جدّاً وتعميمها على شريحة واسعة من المجتمع. لأن أي شخص آخر سيجري البحث لن يستطيع الحصول على نفس النتائج فتأثير الباحث كبير جداً هنا.
  • الوقت اللازم لجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها هو وقت طويل. تحليل البيانات أمر صعب هنا ويحتاج شخص خبير في مجاله كي يستطيع تفسير نتائج البحث الكيفي ويجب مراعاة الدقة التامة في هذه العملية. مثال( البحث عن أعراض اختلال عقلي ما).
     

البحث الكمّي

نقاط القوّة

  • الموضوعية العلمية: يمكن تفسير النتائج من خلال التحليلات الإحصائية، ولأن الإحصاء مبني على المبادئ الرياضية، فإن نظرة العلم للبحث الكمي هو أنه بحث موضوعي ومنطقي.
  • يعد هذا البحث مفيداً في اختبار وتأكيد صدق النظريات الموجودة أساساً.
  • طريقة تحليل سريعة: الأنظمة الحاسوبية المعقّدة تقوم بمعظم المهمة، خصّيصاً عندما يكون حجم البيانات كبيراً جداً.
  • يمكن نسخ التجربة وتكرارها مرة أخرى من قبل باحث آخر لأن البيانات العددية ليست مبهمة إلى حدٍ كبير ويستطيع أي باحث إجراء التجربة والحصول وعلى نتائج مماثلة.
  • يمكن أيضاً اختبار الفرضيات بفضل استخدام التحليلات الإحصائية.

نقاط الضعف

  • لا يتم إجراء هذا النوع من الأبحاث ضمن بيئة طبيعية ولا يُسمح للمُختَبَرين بشرح اختياراتهم أو توضيح معنى السؤال لدى المُشتركين بالتجربة.
  • في حال كانت معلومات الخبير حول التحليلات الإحصائية ضعيفاً قد يؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على التحليلات وبالتالي على التفاسير والإستنتاجات.
  • تنوع البيانات العددية: يحتاج هذا النوع جمع عدد كبير من العيّنات لتكون التحليلات دقيقة وصحيحة. في حال جمع عدد قليل من البيانات فلن يعود هذا النوع فعّالاً أو قادراً على تمثيل فئة كبيرة وبالتالي لا نستطيع تعميم نتائجه على شريحة واسعة من المجتمع.
  • من الممكن أن ينسى الباحث مشاهدة ظاهرة ما بسبب تركيزه على اختبار النظرية أو الفرضية بدلاُ من التركيز على نظرية تعميم الفرضية. 
     


  Share:



ESRPC Services