عند تحديد مشكلة ما والبدء في البحث حولها فإنه من الصعب معالجة المشكلة دون وضع بعض الفرضيات التي تقلّص مجال البحث كي يصبح ممكناً. لذا ماهي الفرضية؟
هي تخمين علمي أو حكم مسبق يتم قبوله أو رفضه بناءً على نتائج الدراسة. عند القيام بأي بحث أو اختبار لا بد من تعريف فرضية أو عدة فرضيات أولاً، ولفهم مفهوم الفرضية بشكل كامل لا بد من من توضيح بعض المفاهيم المرتبطة أولاً.
هي عناصر لا يمكن تجزئتها وفصلها عن معظم خطوات البحث. في الاختبارات العلمية، التعريف المطابق والصحيح لهذين العنصرين هام جداً. هناك نوعان للتعاريف لكل منهما، كما يلي:
1. تعريف وصفي: يشمل تعاريفاً موجودةً في المعاجم اللغوية والموسوعات العلمية والكتب المرجعية، الكتب النصية والخ.. في هذا النوع من التعاريف المفهوم المقصود تم تعريفه بشكل نظري وحسب. من الواضح أن تقديم مصدر التعريف المُعطى أمرٌ ضروريٌ.
2. التعريف التجريبي: وظيفة الباحث هنا هي تعريف المفاهيم استناداً إلى القياسات والتجارب المطبقة والمنفذة.
الفرق بين المفهوم والمتغير بسيط جداً. المفهوم هو عنصر في بحث ولا يتوجب على الباحث قياسه أو تقييمه لكن عليه تعريفه ليجعله مفهوماً للآخرين. من جهة أخرى المتغير هو جزء من دراسة بحثية، وظيفة الباحث الدقيقة فيها هي القياس ومن الضروري تقديم تعريف واضح عنه للآخرين.
يوجد ثلاثة أنواع للمتغيرات ويستخدم أي منها حسب متطلبات البحث كالتالي:
المتغير المستقل: وهو المتغير الذي يقيّم الباحث تأثيره على المتغيرات الأخرى.
المتغير التابع: هو المتغير الذي يتأثر بالمتغير المستقل.
المتغير الوسيط: هو المتغير الذي يؤثر على علاقة ( السبب والتاثير) بين متغيرين أو أكثر، والذي يؤدي إلى تقوية أو تضعيف هذه العلاقة.
في دراسات البحث العلمية، يجب أن توجد مشكلة ما. قوة التخيل والربط لدى الباحث تسمح له بالتفكير والتخمين و تصور مواضيع مختلفة، وتزوده بحلول عديدة، حيث يقوم الباحث باستخدام نفس العملية في تشكيل الفرضية أو عدد من الفرضيات. من جهة أخرى الفرضيات هي الحلول المقترحة لمشكلة أو مشاكل الدراسة. لذا بعض الفرضيات تُعرض في جمل كهذه: "إذا حدث هذا، سينجم عنه هذا" النقطة الهامة هنا أنه في بعض الأحيان يقوم الباحث باختبار فرضياته أثناء إنجاز الدراسة ولكن ليس لإثباتها.
العلاقة بين السبب والتأثير في متغيرين أو أكثر.
العلاقة المترابطة بين متغيرين أو أكثر.
المقارنة بين مقدار الاختلافات بين متغيرين أو أكثر والتأثيرات على متغير واحد أو أكثر.
غالباً ما يقوم الباحث باستخدام المصادر العلمية المتوفرة لتشكيل فرضيته.
الاكتشافات السابقة للدراسات المعمول بها في ميدان الموضوع المقصود يمكن أن تكون أحد المراجع الرئيسية لتشكيل الفرضية. بالإضافة لذلك فإن التجارب الشخصية للباحث قد تلعب دوراً هاماً في تشكيل الفرضيات. يمكن التعبير عن الفرضيات باستخدام الجمل الإيجابية أو السلبية والتي تسمى فرضيات العدم.
تساعد الفرضيات في تقليص الحجم الهائل الذي يجب على الباحث دراسته حول موضوع ما للإحاطة بجميع جوانبه. تُقدّم الفرضية إطار عمل للدراسة، وتساعد الباحث على معالجة المشكلة وإحاطتها من جميع الجوانب واختيار الأدوات المناسبة لجمع المعلومات المطلوبة، وعادةً ما يكوّن الباحث فرضياته بناءً على معرفته العميقة حول الموضوع والتي تخوله تشكيل فرضية أو عدد من الفرضيات. عند تشكيل الفرضية، يحصل الباحث على بوصلة ومن خلالها يشكل سؤال البحث الرئيسي أو مشكلة البحث التي يود مناقشتها وهكذا يحصر عملية بحثه بمراجعة المصادر المرتبطة باختباراته فقط، لذا ستوضع المراجع غير المرتبطة جانباً. الفرضيات أيضاً تجعل من الباحث يقظاً أكثر فيما يخص الأوجه الجانبية لمسألة البحث. في النهاية تساعد الفرضيات في تلخيص نتائج البحث.
تدوين الأبحاث العلمية أمر في غاية الأهمية للتطور البشري، إلا أن كتابة بحث بدون نشره في المجلات العالمية لن يتم استثماره بشكل جيد، لأن نشر البحث هو الخطوة الأهم في التطور العلمي بنظر الكثيرين، وذلك يعود ببساطة إلى ان البحث المنتشر في المجلات المحكمة في البداية سيخضع لإجراءات تحكيمية من المختصين للتأكد من صحة مناقشة البحث ونتائجه وبعد الرد على ملاحظات مراجعي الأقران والحصول على موافقتهم على البحث، سيتم نشر البحث في المجلة المختارة وبذلك سيصبح البحث في متناول أيدي آلاف العلماء كي يستثمروا نتائج هذا البحث في مختبراتهم أو أبحاثهم القادمة، فكما نعلم إن مسيرة التطور العلمية مسيرة تكاملية ولا يمكن الإستغناء عن الآخرين والمضي في التطور لأن التطور الفردي هو تطور بطيء جداً لا يمكن أن يصل الباحث من خلاله إلى أي مكان.
بسبب طول عملية تدوين البحث وصعوبتها وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالباحثين الجدد، لذا تم تأسيس عدد من المراكز البحثية بهدف خدمة الباحث في تحويل بحثه أو رسالة تخرجه لمقال ينشر في أفضل المجلات العالمية المحكمة. ومن أهم الخدمات التي تقدمها المراكز المميزة هي مايلي في الجدول:
| هو أهم أنواع الطلبات الموجودة فهو مسألة يعاني منها الكثيرون وخصيصاً الطلاب الذين ليس لديهم تجربة سابقة في النشر. حيث تقوم هذه المواقع بعرض المجلات المتاحة لنشر البحث وبعد اختيار الباحث للمجلة تتكفل بإرساله إلى المجلة والقيام بالتعديلات الضرورية ليتطابق شكل البحث مع النموذج المقبول في المجلة. |
| كي تستطيع استثمار رسالة تجك أو أطروحة الدكتورا بالشكل الأمثل، لابد من استخراج مقال أو عدة مقالات منها ونشرها في إحدى المجلات المحكمة العالمية وبذلك تزيد من فرص حصولك على منحة دراسية أو فرصة عمل بحثية في البلد الذي ترغب به. تقوم المراكز البحثية بتسليم أطروحتك لباحث مختص في نفس مجالك لاستخراج بحث أو عدة أبحاث عند الإمكان منها خلال وقت قياسي ويرفق هذا البحث مع ضمان نشر ، أي أن المركز مسؤول عن البحث في حال لم تقبله المجلة. |
| أكثر ما يعاني منه مجتمعنا العربي في الشأن البحثي هو مسألة اللغة الانجليزية، لذلك تقوم المراكز البحثية الأفضل بتوظيف كادر من الناطقين باللغة الانجليزية والعربي من الدول العربية والدول الناطقة باللغة الانجليزية لترجمة الأبحاث بصورة سلسة سهلة وفقاً لمتطلباتك، كما أن الترجمة مكفولة حتى نشر البحث أيضاً. |
| في كثير من الأحيان تقوم تكون لغة الباحث جيدة لكتابة البحث باللغة الانجليزية مباشرة، إلا أن كتابة الأبحاث مهمة ليس بالسهلة ولا تشبه الأحاديث اليومية، ولذا يتم رفض بحثه لركاكة اللغة أحياناً، هنا يأتي دور المراكز البحثية التي تمتلك كادراً من الناطقين باللغة الانجليزية ومن الاختصاصات العلمية المختلفة وبذلك لايقوم بتحرير ملفك إلا شخص متمكن من موضوع البحث ومن اللغة الانجليزية وبذلك يكون على دراية بكافة الأدبيات اللغوية لهذا الموضوع ويقوم بتحرير البحث بأفضل شكل، كما أن هذه الخدمة أيضاً مكفولة في المراكز المعتبرة حتى نشر البحث. |
| على الرغم من أن قسم المراجع لا يعد شأناً يتعلق بموضوع البحث، إلا انه أحد أهم الأقسام لأنه المتكئ الذي يستند عليه الباحث والقارئ على حد سواء للوصول أو التأكد من صحة مناقشة القضية البحثية، ولوجود عدد من أنماط كتابة المراجعة التي لا يتقنها الجميع أو أنهم كارهون لها كونها شأن أدبي كتابي بحت ولا علاقة له بالمحتوى العلمي، لذا توفر مراكز الخدمات البحثية خدمة تنسيق المراجع حسب متطلبات المجلة، كي يطمأن الباحث من صحنة ذكره للماجع وعدم وجود أي إشكالية في كتابتها. |
| بعض الأحيان يحتاج الباحث لكتابة اسمه في مقال جاهز على وجه السرعة، للحصول على فرصة تعليمية أو بحثية أو للدفاع عن رسالة الدكتوراه وما من وقت لتدوين بحث والخوض في تفاصيله الطويلة ونشره، لذا يطلب بعض الباحثون من المراكز البحثية بتسجيل اسمهم في أبحاث جاهزة على وشك النشر في مجلة معينة، عندها يقوم المركز بالتواصل مع أحد مؤلفي المقالات التي على وشك النشر وأخذ اذنه في كتابة اسم باحث آخر معه ضمن قائمة المؤلفين. |
طلب | في الحالة الطبيعية وبسبب كثرة الاقتباسات في البحث كون معظم الأبحاث هي تتمة لما قام به الباحثون الآخرون، تتشابه أو حتى يتم نسخ الكثير من الجمل من أبحاث مرتبطة، وهنا يقع الباحث بمأزق كبير لأن كل مجلة أو حتى جامعة تشترط ألا تتجاوز نسبة الاستلال حداً معيناً يتراوح بين 25 في المئة وحتى 10 في المئة لبعض المجلات العالمية، لذا يحتاج الباحث محرراً قوياً يستطيع إعادة صياغة العبارات دون أي تحوير في معناها وهذا يحتاج قدرة لغوية ممتازة لا يستطيع إنجازها سوى الناطقين الأصليين باللغة الانجليزية لهذا توظف المراكز القوية المتميزة متحدثين أصليين للقيام بهذه المهمة بأفضل وجه وتخفيض نسبة الانتحال للحد الأدنى |
| كل مجلة أو جامعة تتخذ تنسيقاً معيناً للمقالات أو الأبحاث او رسائل التخرج المنتشرة فيها كي تكون جميعها متشابهة وطبقاً لنفس الخطوات، لذا بعض الأحيان وبسبب ضعف أو عدم وجود الوقت الكافي لدى الباحث لتنسيق البحث بالشكل الصحيح، يقوم بتوكيل هذه المهمة لمركز معتبر خبير في هذا العمل، كون تنسيق البحث هو أول ما يراه المحرر أي هو الانطباع الأول عن اهتمام الباحث بالمجلة وسيساهم بالتأكيد في قبول البحث في هذه المجلة. |
في حال كنت باحثاً جديداً وتجد صعوبة في نشر البحث يمكنك التواصل مع مراكز الخدمات البحثية المميزة، حيث ستقدم هذه المراكز خدمات ممتازة لإرشادك على الطريق الصحيح والسريع لنشر البحث العلمي في إحدى المجلات المحكمة الرصينة، وللقيام بذلك ماعليك إلا تسجيل طلب بحث وملء الإستمارة بالمعلومات اللازمة ومن ثم انتظار رد مسؤول الدعم والذي سيجيب على طلبك بأقصى سرعة ممكنة ومن ثم سيرافقك المركز خطوة بخطوة في نشر بحثك حتى نشره في المجلة الهدف.
تختلف معايير تسعير الخدمات حسب الخدمة، إلا انه يوجد عوامل مشتركة في الخدمات اللغوية المتعلقة بالأبحاث وهي مايلي:
تعداد الكلمات: عند ترجمة، تحرير، إعادة صياعة البحث أهم معيار لتسعير الخدمة هو تعداد كلمات الملف وكلما ازداد هذا العدد كلما ارتفعت أجور الخدمة تلقائياً.
سرعة التسليم: عندما يكون الملف مستعدلاً سيحتاج المترجم أو المدقق إلى ترك كل ما في يديه والعمل لوقت إضافي لإنجاز البحث خلال وقت ضيق، وبالتالي سرعة التسليم تؤثر كثيراً على سعر الخدمة، كما أن رسوم نشر الأبحاث في المجلات العالمية تتأثر بالسرعة المطلوبة للنشر ويرتفع السعر بشكل ملحوظ عند طلب الخدمات المستعجلة للأسباب السابقة.
جودة التنفيذ: بالنسبة لنشر الأبحاث فهذا الخيار غير موجود، أما للترجمة والخدمات اللغوية فهذا العامل مؤثر جداً فالفرق بين الترجمة الذهبية والبرونزية كبير نسبياً، حيث يتكفل في إنجاز الترجمة الذهبية أفراد متخصصون من نفس الاختصاص ولهم خبرة طويلة في ترجمة الأبحاث وبالتالي سيصبح الملف المترجم كالملف الأصلي تماماً، ولذلك فإن عامل الجودة أثره جليّ على سعر الخدمة.
مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي
مؤسسة ESRPC مستعدة لتقديم جميع الخدمات المرتبطة بنشر المقالات بدءاً من التدقيق اللغوي واختيار المجلة، إلى إرسالها ونشرها في أفضل المجلات العالمية. للإطلاع على كافّة الخدمات المميزة التي نقدّمها للأعزاء الباحثين انقر على الرابط التالي وتمتع بخدمات مركزنا الإستثنائية.
بالطبع، بعد الإنتهاء من تدوين البحث يمكنك مراسلتنا وتسجيل طلب بحث، وسنقوم بمرافقتك في رحلة النشر خطوة بخطوة حتى طباعة المقال.
يمكن القول إن الكثير من المجلات المفهرسة تتقاضى مبالغ طائلة وبالتالي يصعب على الكثيرين النشر في بعض المجلات، إلا أنه بنفس الوقت يوجد مجلات مجانية أو ذات أجور تحكيم منخفضة بعض الشيء، يمكنك مراسلتنا لنشر بحثك في المجلات المرموقة ذات أجور النشر المنخفضة.
تنقسم المجلات لقسمين من ناحية عرض المحتوى: النوع الأول: وهي الطريقة التقليدية، حيث يتوجب على القارئ دفع رسم اشتراك شهري أو سنوي لرؤية محتوى المجلة. النوع الثاني: هذه الطريقة بدأت تتزايد شيئاً فشيئاً للسماح بالدول الأضعف بالتعرف على أحدث العلوم، وفي هذه الطريقة تعرض المجلة محتواها بالكامل بالمجان ويدعى هذا النوع بالوصول المفتوح.
نقوم في مركزنا بمساعدة الباحث في عملية البحث منذ لحظة الإنتهاء من كتابة البحث وحتى طباعته لتسريع عملية النشر والتحكيم وتجنب الأخطاء، كما أننا نوفر خدمة النشر السريع لمعظم المجلات التي نتعامل معها، لذا في حال كنت على عجلة من أمرك ماعليك إلا مراسلتنا ونحن سنتكفل بالأمر.
هذا الأمر نسبي، ولكن بشكل عام عند طلب ترجمة من مركز ترجمة معتبر سيتم إرفاق الترجمة مع ضمان وبذلك يضمن الباحث خلو بحثه من أي مشاكل لغوية قد تؤدي لرفض البحث وهدر وقت ثمين بإصلاح الأخطاء ودفع نقود من جديد لنفس الغرض ومراسلة مجلة جديدة. لذا وفي حال كانت أجور الترجمة مدفوعة فيمكانها الصحيح فستكون توفيرية بالتأكيد. يوفر ESRPC خدمات ترجمة مميزة بكادره الإستثنائي من الطلاب والباحثين الأجانب.