إن البحث العلمي بات المصدر الرئيسي لكل العلوم والتكنولوجيا الحالية، يوجد أنواع عديدة للبحث العلمي ستتعرف عليها بالتفصيل في المقال التالي.
إن المقالات التي ينشرها الباحثون في المجلات العالمية المحكمة تحتل مكانة عالية في الصعيد الأكاديمي فهي معيار يبنى عليه في الترقية العلمية أو المهنية. لهذا السبب فإن أغلب الطلاب والباحثين في سعي دائم لنشر بحوثهم في أرقى المجلات العلمية العالمية خلال فترات زمنية قليلة.
إن الخطأ الذي يرتكبه بعض الباحثين ولاسيما الجدد منهم، هو إرسال البحث العلمي لأي مجلة دون الاكتراث بأهمية البحث أو تأثيره العلمي وبدون التأكد من تطابق نطاق المجلة مع البحث المرسل، وفي هذه الحالة على نقيض القضايا العلمية التي تعتمد مبدأ التجربة والخطأ، فإن نشر البحث في المجلات العالمية ليس هكذا، فالخطأ هنا غير مقبول وسيلقى البحث رفضاً مباشراً، وفي حال تم الإرسال إلى مجلة غير محكمة أو مجلة منتحلة فإن الباحث سيخسر فرصاً أكيدة، ناهيك عن الخسارة الكبرى وهي خسارة الوقت والجهد المبذولين للحصول على نتائج البحث وتدوينه.
بعد أن يتم الباحث من كتابة بحثه وتنسيقه بالشكل الصحيح وفقاً لملف إرشادات المجلة الهدف يقوم بإرسال هذا البحث إلى المجلة ومن ثم ينتظر رد المجلة وعادة ماتكون عملية إرسال المقال للمجلات العالمية المحكمة عملية طويلة جداً وفي حال كان الباحث أو الطالب غير مطلع بشكل كاف على أنواع الأبحاث والمجلات وآلية اختيار المجلة المناسبة، عندها ستأخذ هذه المرحلة وقتاً أطول وربما لن تلقى النتيجة المأمولة منها. لمساعدة الباحث المبتدأ قمنا في هذا المقال في تلخيص أنواع الأبحاث العلمية كي يستطيعه اختيار البحث الذي يلائمه بالإضافة لاختياره المجلة الأنسب لهذا البحث.
يمكن تقسيم الأبحاث على أساس هيكل البحث ونوع المجلة.
إن أنواع الأبحاث الممكن نشرها في مجلة معينة تكون متفاوتة في بعض الأحيان. يستمد البحث أهميته عادةً من المجلة التي ينتشر فيها، إلا أنه من الممكن أن تختلف قيمة أو أهمية الأبحاث في المجلة نفسها حسب نوعها.
أهم أنواع الأبحاث (المقالات) هو كالتالي:
إن هذا النوع من الأبحاث هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهور المجلات العلمية والجامعية وتقريباً تقوم جميع المجلات بنشر هذا النوع من الأبحاث.
المقالات البحثية هي أبحاث تقوم بعرض تقرير كامل عن كيفية إجراء البحث، الطرق المستخدمة في جمع العينات، والنتائج المأخوذة وتفسيرها بالكامل وطريقة تطبيق هذه النتائج على أرض الوقع. إن هيكل هذا النوع من الأبحاث يتبع الصيغة التالية المعروفة بـIMRAD حيث تستطيع الإطلاع عليها في المقال التالي:
في هذا النوع، لا نقوم بعرض طريقة البحث. لكن هذا لا يجعل هذا النوع أقل شأناً من الأبحاث الأصلية. عادة ما يقوم الباحث في هذا النوع بالتعريف بالأفكار والمباني الجديدة أو التي تم إثباتها والبحث حولها في مجال علمي معين. في الأبحاث النظرية غالباُ ما يستفيد المؤلفون من النظريات المثبتة لتعريف أو توضيح أو مقارنة نظريتهم الجديدة معها وأحياناً ما يقوموا بشرح التطبيقات العملية للنظريات العلمية على أرض الواقع.
إن الأبحاث الفلسفية والأدبية والأنثروبولوجيا وكافة العلوم الإجتماعية تعد من الأبحاث النظرية،بينما بعض أبحاث العلوم الطبيعية كعلم الكون يمكن أن يعد من الأبحاث النظرية.
يتم نشر الأوراق الأكاديمية والعلمية المبنية على البحث القائم على الملاحظة تحت عناوين مختلفة. أحد هذه الأمثلة هي دراسة أو تقرير الحالة (Case studies or Case reports) والتي يقوم الباحث فيها بمراقبة فرد أو مكان ما أو حادث أو ظاهرة ما، وهذا النوع من الأبحاث واسع الإنتشار.
أحد السمات الرئيسية لهذا النوع هو طبيعته أو واقعيته. أي أنه وبدلاً من أن يقوم الباحث بالتدخل في العينات وإجراء التجارب عليها مهمته هنا هي تسجيل المشاهدات والملاحظات فقط دون إحداث أي تأثير.
مقالات المراجعة، هي تلخيص كلّي وشامل للأبحاث التي دارت حول موضوع معين لتقديم لمحة عامة عن حالة موضوع الدراسة والمكان الذي وصلت إليه.
تطلب بعض المجلات من أهم الباحثين في مجال معين تنفيذ هذه الدراسة. في هذا النوع من الأبحاث العلمية، يتم مراجعة آخر 100 بحث مرتبط بالموضوع لتدوين هذه المقالة. إن أبحاث المراجعة مفيدة جداً ويهتم بها الكثير من القرّاء ويعتمدون عليها في أبحاثهم، إلا أنها أقل قيمة علمية من البحوث الأصلية.
هذه المقالات العلمية هي جزء من بيانات الأبحاث الاصيلة والتي يعتقد رؤساء التحرير أنها ستكون مفيدة بالنسبة للباحثين لذا ستشكل أرضية للتقدم في البحث ضمن هذا المجال. لأن هذه المقالات قصيرة نسبياً فهي تناسب العلماء الذين يعانون من مشكلة ضيق الوقت. لأن عدد صفحات وكلمات هذا النوع من الأبحاث محدود من الممكن أن يتم حذف بعد التفاصيل التجربية حتى يكتب المؤلف فيما بعد البحث الأصلي الكامل. تدعى هذه المقالات أحياناً بالتواصل المختصر (Brief communications)، من ناحية الأهمية والقيمة العلمية فهي أيضاً أقل شأناً من الأبحاث الأصلية الكاملة.
العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على تصنيف المقال هو نوع المجلة التي يتم نشره فيها.
يجب على المؤلفين تقييم أبحاثهم بدقة قبل الإرسال للمجلة، وذلك لاختيار المجلة الأنسب من ناحية تطابق نطاقها ومكانتها العلمية مع البحث. أهم أو أعلى المقالات شأناً وتأثيراً على الصعيد العلمي العالمي هي كالتالي:
هي البحوث المفهرسة في قاعدة بيانات ISI وقد تم تأسيس هذه المؤسسة لتقييم أهمية المنشورات العلمية وهي مملوكة الآن من كلاريفيت آناليتيكس.
ينضوي تحت هذه المؤسسة مجموعتي (WOK) و (WOS) تختص الأولى بتعيين معامل تأثير (Impact Factor) المجلات حسب عدد الاستشهادات بالمجلة وهذا المؤشر هو أحد أهم معايير تقييم المجلات عالمياً. أما الثانية (شبكة العلوم) مهمتها إدارة قواعد البيانات المختلفة وخصوصاً قواعد المؤتمرات العلمية.
تقسم مجلات ISI إلى نوعين، المجلات التي تمتلك معامل تأثير وتسمى هذه القائمة (JCR) والثانية وهي التي لا تمتلك معامل تأثير وتسمى (ISI Listed). من الطبيعي أن تكون المجلات التي تمتلك معامل تأثير أهم من النوع الثاني، ذلك لأن النشر في JCR محصور بالمقالات ذات الأهمية العلمية العالية والمؤثرة وذات الجودة العالية.
هي إحدى قواعد البيانات المعتبرة المعروفة في الوسط العلمي، وتتبع لدار النشر العريقة Elsevier وتم إطلاق هذه المنصة في عام 2004م، وتعد أكبر قاعدة بيانات للأبحاث المحكمة عالمياً. تصنّف هذه المنصة المجلات طبق معيار SJR و Quartile Score (Q).
الفرق بين معامل التأثير و SJR أن الثاني يعد أدق من الأول حيث أنه لا يعتمد على تعداد الاستشهادات فقط بل يأخذ أهميتها بنظر الاعتبار وبالتالي الحصول على معامل تأثير عالي غالباً مايكون أصعب في سكوبس.
تنشر سكوبوس المقالات في المجالات المختلفة ومنها علوم الأحياء والفيزياء والكيمياء والعلوم الاجتماعية وتعد المجلات التي تقع ضمن تصنيف Q1 و Q2 معادلة للمجلات المصنفة في JCR وال Q3 Q4 تعادل تقريباً ال ISI Listed.
هو محرك بحثي مجاني يحتوي على عدد من قواعد البيانات الأصلية وذلك للبحث ضمن المقالات الطبية والمخبرية والتمريضية وغيرها من الأبحاث المرتبطة في هذا المجال. تم إحداث هذه المنصة من قبل المكتبة المركزية الطبية الأمريكية وتعد ميدلاين أكبر المنصات التي تنضوي ضمنها. إن المجلات المفهرسة فيPubMed ذات مكانة عالية وتناظر أهميتها مكانة المجلات المفهرسة في JCR و Q1 في سكوبس.
كما هو واضح من اسمها فهي الأبحاث التي يتم عرضها في المؤتمرات العلمية. المؤتمر العلمي هو تجمع للخبراء والعلماء والذي يتم فيه طرح مشكلة أو قضية علمية حديثة لعرضها على الباحثين ومناقشة سبل حلها أو الاستفادة من النتائج وتطبيقها على أرض الواقع ويتم العرض والمناقشة في هذه المؤتمرات من خلال إلقاء المحاضرات العلمية والملصقات التصويرية.
يتم عقد المؤتمرات العلمية على مستوى المنطقة أو البلد أو على المستوى العالمي، وبالطبع فإن المؤتمرات العالمية أعلى شأناً من المحلية منها. يجب الإشارة أن المشاركة في المؤتمر يدل على أن الباحث مؤثر في مجاله ولديه فعاليات علمية عديدة سمحت له بالمشاركة في المؤتمر. بالإضافة لذلك من الممكن عرض ورقة بحثية في المؤتمر ومن ثم نشرها في إحدى المجلات المحكمة والمفهرسة في قواعد البيانات السابقة.
تقوم قاعدتي بيانات Scopus و ISI بمراجعة كافة المجلات المفهرسة فيها وذلك لحذف المجلات التي لا تلتزم بالمعايير المعمول بها في هذين الفهرسين.
إن المجلات التي لم تفهرس في قاعدتي البيانات السابقة ولأي سبب كان تسمى مجلة علمية - بحثية أجنبية. إن أهمية وتأثير هذا النوع من الأبحاث أقل من أنواع الأبحاث السابقة، إلا أنه وبسبب سهولة عملية التحكيم التي يخضع لها البحث في المجلات غير المفهرسة فإن احتمال القبول وسرعته أكبر بكثير من البحوث المراد نشرها في قاعدتي ISI و Scopus.
هذا النوع من الأبحاث لا يختلف من حيث الهيكل أو الأهمية مع المجلات العلمية البحثية الأجنبية كثيراً. الفرق الأكبر بينهما غالباً أن لغة النشر في المجلات الأجنبية غالباً ما تكون الانجليزية بينما الأبحاث المنتشرة في المجلات المحلية ستكون بلغة البلد نفسه.
على الرغم من عدم وجود فرق كبير من الناحية العلمية، إلا أن من يطمح للدراسة خارج البلد يفضل أن يمتلك مقال منشور في مجلة أجنبية على الأقل لأن المجلات المحلية غالباً لن تسهم في تحسين سيرته الذاتية. لذا ينصح بالاستعانة بمترجمين متخصصين عند الرغبة في نشر الأبحاث في إحدى المجلات الأجنبية، فالتكلفة التي ستدفعها للترجمة المحترفة لن تساوي شيئاً أمام المكانة أو المنصب أو الفرصة التي قد تكسبها لقاء نشرك للبحث في إحدى المجلات الأجنبية.
على خلاف الأبحاث العلمية البحثية، هذا النوع من الأبحاث يختص بمراجعة الأبحاث المنتشرة ضمن مجال محدد وفترة زمنية محددة.
هي من أنواع المقالات العلمية الترويجية التي تجمع النتائج والاستنتاجات معاُ وتقدم تفسيراً جديداً للقارئ. في حال كان موضوعك لا ينحصر ضمن دولتك، فمن الأفضل ترجمة هذا المقال للغة الانجليزية ونشره كبحث نظري في المجلات الأجنبية.
هي الأبحاث التي تنتشر في المجلات التابعة لمؤسسات خاصة ضمن الدولة. هذه المقالات تبحث ضمن تخصص علمي ولا تعود بأي نفع يذكر على الطالب الجامعي، لأن هذه المجلات لا تتم فهرستها بأي تصنيف ناهيك عن عدم امتلاكها أي ترخيص علمي من المؤسسة المسؤولة المرتبطة.
إن الأبحاث المكتوبة باللغة الانجليزية ذات أهمية وتأثير أكبر بكثير من الأبحاث العربية. وبما أن قوام البحث واحد وعناصر البحث بأي لغة هو واحد، ننصح الطلاب أو الباحثين الجدد بترجمة أبحاثهم للغة الانجليزية ومن ثم القيام بنشرها وذلك لتحقيق الفائدة الأكبر من البحث من خلال عرض البحث على جمهور العلماء العالمي وهكذا يستطيع الباحث تحقيق أهداف تتاجوز مكان عمله أو جامعته بل قد يتاح له فرص في دول أخرى.
تقوم مراكز الأبحاث العالمية المميزة بتوفير خدمة الترجمة من وإلى اللغة العربية لمساعدة الباحثين العرب ممن يواجهون صعوبة في ترجمة بحثهم أو قراءة الأبحاث الأجنبية وذلك من خلال توظيف كادر مميز من المترجمين من الدول المختلفة ولاسيما الناطقين باللغة الانجليزية من أصحاب الشهادات العليا وذلك لأن اللغة المكتوبة في الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة يجب أن تكون خالية من أي خطأ إملائي أو نحوي بالإضافة إلى استخدام الكلمات التخصصية بمكانها الصحيح فلا يوجد مجال لاستخدام الكلمات العمومية في بحث تخصصي جداً، لذا لا بد أن يكون المترجم مطلعاً على الفرع العلمي المربوط بالبحث كي يكون قادراً على أداء مهمته بالشكل الأمثل. ومما يميز الترجمة في هذه المراكز الأمور التالية:
السرعة: يمكنك تحديد موعد التسليم الذيس يناسبك بحسب توفر ثلاثة خيارات سرعة مع اختلاف بسيط في الرسوم.
ترجمة متخصصة: جودة ترجمة من اختيار العميل، علماً أن كافة الترجمات يقوم بها مختصوا ترجمة ودرجات الجودة المختلفة ترتبط بعدد سنوات خبرة المترجم وليس بمستواه اللغوي أو تخصصه.
التحقق من الجودة: بعد الترجمة يقوم المحرر بتفحص أداء المترجم لإصلاح أي خطأ محتمل وبذلك يكون الملف قد تم تفحصه من شخصاتن على الأقل
تعديل مجاني: يوفر المركز ضمان حتى نشر البحث وبالتالي وفي حال وجود أي مشاكل في الترجمة سيقوم المركز بتعديل وإصلاح أي خطأ بشكل مجاني.
سرية العمل: لأن الأبحاث هي ثمرة جهد أيام وأشهر وقد تصل لسنوات أحياناً، فإننا نضمن السرية التامة للملف المرسل ويستطيع الباحث إرساله لنا دون أي قلق.
شهادة جودة: يقدم المركز شهادة ضمان جودة عند طلبها من العميل كي يكون مطمئناً من سلامة البحث وترجمته بشكل تخصصي دون أي خطأ.
توفّر مراكز الخدمات البحثية والطلابية خدمات متنوعة للطلاب والباحثين ولاسيما الجدد منهم وإحدى أهم هذه الخدمات هي نشر الأبحاث في المجلات المرموقة المفهرسة في أهم قواعد البيانات العالمية وبذلك يضمن الباحث المبتدأ أن يتم إرسال بحثه للمجلة الهدف وتنسيقه بالشكل الصحيح وبذلك يزيد من فرص نشر بحثه في المجلة الهدف وذلك لأن نشر البحث ومراسلة المجلة له مبادئه وخطواته الخاصة التي تحتاج بعض الخبرة للقيام بها بالشكل الأمثل. لنشر بحث عبر المراكز البحثية العالمية عليك القيام بالخطوات التالية:
إنشاء صفحة شخصية في الموقع للتمكّن من طلب إحدى خدمات الموقع المميزة.
اختيار خدمة طلب نشر البحث وملء الاستمارة الموجودة وفق لمتطلباتك ومن ثم تثبيت طلب نشر بحث.
بعد التثبيت سيقوم مسؤول الدعم بمراجعة الطلب وعرض الخيارات المتاحة من المجلات لنشر البحث مع كافة التفاصيل من الوقت اللازم للنشر ورسوم نشر البحث.
عليك اختيار أحد المجلات المعروضة مع السرعة المطلوبة ودفع المبلغ المطلوب.
بعد اختيارك للمجلة سيتكفل المركز بإرسال البحث والقيام بكافة المراسلات المطلوبة وتغيير تنسيق البحث وفقاً للمجلة المختارة بالمجان، كما سيقوم بإعادة إرسال ردود محرر المجلة وعرض الأخطاء التي عثر عليها وتقديم التوضيحات عند الحاجة.
بعد تجاوز مراحل مراجعة الأقران بنجاح، سيتم قبول الورقة البحثية غالباً وعندها سيتم إرسال القبول إليك مع موعد النشر المتوقع.
في النهاية ستقوم المجلة بنشر البحث في عددها المقرر عند القبول وتكون مهمة المركز قد انتهت.
ESRPC
يقدم المركز الأوروبي للمنشورات العلمية (ESRPC) عدد من الخدمات في مجال نشر وترجمة وتنقيح و إعادة صياغة الأبحاث وخدمات أخرى مستعيناً بكادر استثنائي من حملة الشهادات العليا من دول العالم المختلفة، ويمكنك الإطلاع على تفاصيل هذه الخدمات والخدمات الأخرى من خلال مراجعة الرابط التالي:
لا، تختص أغلب المجلات بنوع أو عدة أنواع من الأبحاث العلمية على سبيل الحصر، لذلك وفي حال كنت ملزماً بالنشر في مجلة معينة، عندها لابد من مراجعة دليل إرشاد المؤلف في الموقع الإلكتروني للمجلة للتعرف على أنواع البحث العلمي المقبولة فيها والبدء بتدوين البحث وفقاً لذلك.
يوجد عدد من قواعد الفهرسة العالمية، إلا أن أهمها هي ISI وسكوبس و PubMed، حيث قد يتاح للباحث فرص عديدة بعد نشر بحثه في إحداها.
هذا الأمر يختلف كثيراً بين مجلة وأخرى بحيث من الممكن أن تتراوح بين أسبوعان وحتى السنة أحياناً، وهذا يعتمد على ضغط الأبحاث المرسلة للمجلة وتعداد محرريها ومراجعي الأقران الذين تتعاون معهم.
في حال رفض المجلة للبحث يمكن إرساله لمجلة أخرى بدون أي مشكلة، إلا أنه لا يمكن إرسال نفس البحث للنشر في مجلتين بآن واحد معاً إلا سيتم رفض البحث من المجلتين وقد يتعرض الباحث لعقوبات قاسية جرّاء هذا الفعل كحرمانه من النشر نهائياً في هاتين المجلتين.
على الرغم من أن أصالة البحث من أهم عوامل قبول البحث، إلا أن قبول البحث يبقى غير مضمون بدون توافر شروط أساسية أخرى، حيث أن هم شروط قبول بحث في مجلة هي مايلي: أصالة البحث متانة لغة البحث وعدم وجود أخطاء إملائية أو قواعدية اختيار المجلة الصحيحة القيام بتعديلات مراجعي الأقران بالشكل الصحيح تنسيق البحث وفقاً للصيغة المعمول بها في المجلة محتوى علمي مهم لميدانه البحثي بحث منجز وفقاً للأصول العلمية المعمول بها في تخصصه المحدد.
يعد سكوبس مرجعاً علمياً معتبراً لأغلب الجامعات العالمية، ولهذا يعتد الباحثون الذين ينشرون فيه كون قبول أبحاثهم فيه يعني أنها وصلت إلى مستوى عال من الجودة والأهمية كي يتم عرضها على جمهور العلماء، وبذلك سيستطيع الباحث تحصيل تمويل لأبحاثه أو ترتفع درجة الأستاذ الجامعي بنشره العديد من الأبحاث في سكوبس أو ISI.
يوفر مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبية خدمة النشر والعديد من الخدمات العلمية الأخرى للأعزاء الباحثين لتجاوز هذه العقبة التي يعانون منها، ما عليك إلا إرسال طلبك عبر الإيميل التالي: [email protected] أو من خلال إنشاء حساب في منصة الخدمات واختيار طلب نشر بحث.