في حال كنت تريد الخوض في الميدان الباحثي ولا زلت جديداً عليه، بمطالعة هذا المقال ستمتلك المفاتيح الرئيسية التي تخولك دخول ميدان البحث العلمي من أوسع أبوابه
في حال تركت الدراسة منذ فترة طويلة وقررت متابعة الدراسات العليا أو أنك أنهيت مرحلة البكالوريوس وقررت متابعة الدراسة وليس لديك أي اطلاع على كيفية تدوين البحث العلمي، كيف ستبدأ؟ ماهي الخطوة الأولى؟ وكيف تتابع بالبحث حتى تنشره؟ الخطوات العشرة الأساسية من نقطة البدء وحتى الإنتهاء، هي النقاط التالية:
اختر عنواناً
اقرأ وسجل النقاط المفيدة
شكّل الورقة البحثية
التنظيم: ارسم خريطة بذهنك أو مخطط تفصيلي
اقرأ مرة أخرى
أعد التفكير بالورقة البحثية
ابدأ بكتابة نص البحث
راجع ماكتبت
أضف مقدمة وخاتمة للبحث
قم بالتدقيق اللغوي والتحرير اللازم
سيكون عملك أكثر متعة، وستكون مستعداُ للحصول على المعلومات باندفاع أكبر إذا اخترت موضوعاً يثير اهتمامك. حتى لو كان الموضوع عاماً (اكتب عن المحاصيل المعدلة وراثياً وتأثيرها على الغذاء العالمي) اسعى قدر المستطاع أن يكون البحث ممتعاً ومشوقاً بالنسبة لك. يجب أن تتوفر معلومات كافية عن موضوع بحثك؛ ربما ستحتاج للقيام بمطالعات أولية قبل اختيارك النهائي للموضوع للتأكد من وفور المعلومات حوله. يمكنك مراجعة مكتبة الجامعة داخل قسمك أو زيارة الموقع الالكتروني لإحدى قواعد البيانات العالمية للتأكد من وجود الحد الكافي من المصادر للقيام ببحثك. قم بفحص النتائج التي حصلت عليها وعلى أساسها تستطيع تحديد موضوع بحثك بدقة كي يتناسب مع حجم الورقة البحثية.
بحث واسع جداً: أمراض الأطفال / بحث مركّز ودقيق: مرض السكري عند الأطفال
بحث واسع جداً: اضطرابات الأكل / بحث مركّز ودقيق: فقدان الشهية العصبي
عندما قمت بتحديد موضوع البحث وتأكدت من كفاية المعلومات لإنجاز البحث بإتقان يمكنك متابعة الخطوات. أما في حال لاحظت أنه من الصعب العثور على معلومات كافية أو مصادر معتبرة في هذا الموضوع، عليك بالتوقف والبحث عن موضوع جديد والبحث عنه مجدداً.
قم بتدوين الملاحظات على دفتر صغير خلال المطالعة حول موضوع البحث واحتفظ بهذه الملاحظات. في البداية اقرأ مقال عام حول موضوع بحثك، من إحدى الموسوعات العلمية مثلاً، وسجّل على دفتر أو بطاقات الملاحظات اسم المؤلف، عنوان المقال أو الكتاب بالإضافة لجميع معلومات النشر المطلوبة بالتنسيق المعمول به (MLA/ APA على سبيل المثال) والتي تحصل عليها من أستاذك المشرف. (للتعرف على معلومات النشر المهمة والتي تحتاجها لأنواع المصادر، اقرا دليل إرشاد المؤلفين في الكتاب أو المجلة أو قاعدة البيانات). قم بتسجيل المعلومات على دفتر الملاحظات، سجّل المعلومات التي تريد استخدامها من كل مصدر محدد، اكتب أرقام الصفحات. ضع إشارات اقتباس حول الجمل التي تعيد كتابتها حرفياً حتى تميز بين الاقتباسات والجمل المعاد صياغتها. (سيتحتم عليك نسب المعلومات التي نقلتها أو أعدت صياغتها إلى أصحابها).
يستخدم بعض الطلاب طريقة بطاقة فهرسة خاصة خلال عملية البحث والكتابة والتي تتيح لهم مرونة كبيرة في التنظيم وإعادة هيكلية البحث وكذلك في تتبع المصادر؛ آخرون يستخدمون الألوان كترميز لكل موضوع أو يقوموا بفصل كل مجموعة من المعلومات. بالمختصر المفيد، استخدم أي طريقة تناسبك في صياغة ورقتك لاحقاً ، ولكن تأكد من تسجيل أي معلومة بطريقة سلسلة وواضحة خلال مراجعة الأبحاث لأن هذه الملاحظات ستسهّل عملية الكتابة في المراحل التالية.
بناءاً على قرائتك الأولى، ارسم خريطة عمل ذهنية أو مخطط تفصيلي إن أمكن. قم بكتابة جميع النقاط الهامة، المثيرة للاهتمام، أو المثيرة للتساؤلات، وقم بإضافة أفكارك الخاصة حول الموضوع. الخريطة الذهنية ليست خطة متكاملة أو خط مستقيم وواضح فقد تحتوي على بعض تساؤلاتك التي تريد الإجابة عليها خلال البحث. اختر الطريقة الأنسب لك. إن الهدف بشكل مختصر هو تجميع الأفكار بتسلسل منطقي ضمن مجموعات مترابطة ببعضها البعض. يمكن القيام بمراجعة هذه الخريطة أو المخطط التفصيلي في أي وقت، فمن الأفضل إعادة ترتيب الأفكار أو تسلسل البحث بالتعديل على الخريطة الذهنية أو المخطط التفصيلي بدلاً من نسف الترتيب كلياً وبدء الكتابة من جديد.
اكتب بيان أطروحة محدود ضمن إطار واضح وصريح ومركّز ومؤلف من ثلاثة إلى خمسة نقاط، لكن تأكد أنك ربما ستحتاج تعديله لاحقاً في حال دعت الضرورة. خذ وقتاً كافياً لكتابة هذا البيان في جملة أو جملتان، لأن هاتان الجملتان هما بوصلة البحث ودليلك الذي سيوجّهك خلال الكتابة حتى نهاية البحث.
الآن قم بعملية البحث الصعبة الطويلة. جرّب الانترنت، قواعد البيانات الالكترونية، الكتب المرجعية، مقالات الصحف، والكتب كي تكون مصادرك متوازنة. لكل مصدر، اكتب على بطاقة فهرس (أو في صفحة منفصلة من دفتر ملاحظاتك) معلومات النشر التي ستحتاجها لأعمالك المذكورة (MLA) أو صفحة الببليوغرافيا (APA). اكتب النقاط والتفاصيل والأمثلة المهمة، مع التمييز دائماً بين الاقتباسات المباشرة وإعادة الصياغة. عندما تقرأ، عليك أن تعرف أن رأي خبير أكثر صلاحية وأهمية من رأي هام في بعض المواضيع (في العلوم والتاريخ على سبيل المثال)، والبحث الحديث أعلى اعتباراً من الأبحاث القديمة. تجنّب الاعتماد بشدّة على المصادر الالكترونية، لأنها تختلف بشدة من حيث الجودة والمصداقية وبعض الأحيان من الممكن أن يختفي المصدر الذي اعتمدته من الانترنت قبل إتمام بحثك!ّ
إياك أن تقوم بالنسخ واللصق من مصدر موجود على الإنترنت إلى ورقتك البحثية، لأن هذا سيوقعك في فخ السرقة الأدبية أو الانتحال وهذا خطأ لا يغتفر عند محرري المجلات وسيؤدي لرفض بحثك بشكل مباشر. للتعرّف أكثر على السرقة الأدبية أو الاستلال يمكنك مراجعة الرابط التالي:
بعد أن قرأت بتعمق حول الموضوع وقمت بجمع الكثير من المعلومات، حاول توسيع ومراجعة مخططك الذهني من خلال إضافة المعلومات، التفاسير، والأمثلة. حاول الحفاظ على التوازن في التقدم في كل نقطة من نقاط البحث الرئيسية (يجب أن تكون كل من هذه النقاط واضحة وصريحة في بيان الأطروحة). عد إلى المكتبة للحصول على معلومات إضافية في حال دعتك الحاجة للتعديل على هذه النقاط أو راجع وأعد صياغة بيان الأطروحة لتعكس بشكل أفضل مالذي توصلت إليه خلال عملية البحث الطويلة او خطة العمل التي سرت بها حتى إتمام البحث.
ابدأ بالكتابة من وسط البحث والبداية بكتابة بيان الأطروحة ولاتكتب المقدمة أولاً (إلا في حال كنت متأكداً كيف ستبدأ).
اكتب تفاصيل تدعم بحثك وذلك لكي يكون بيان أطروحتك صالحاً من حيث المنطق والمنهج معاً. في هذه المرحلة احذف الاستنتاج أيضاً.
اقرأ، راجع، قم بالتأكد أن أفكارك منظمة بشكل واضح وهي تدعم بيان الأطروحة بشكل قوي. يجب أن تكون كل فقرة تحتوي على موضوع وحيد مشتق من بيان الأطروحة. في حال كانت إحدى الفقرات تخالف هذا الشرط، قم بحذفها أو راجع بيان أطروحتك إذا كنت تعتقد أن هناك ما يبرر ذلك. تأكد أنك قمت بالاقتباس وأعدت الصياغة بشكل صحيح، وأنك قمت ببيان المصادر حتى للجمل المعاد صياغتها. كل فكرة لم تصل لها عن طريق استيعاب شخصي أو كنتيجة لتفكيرك المنهجي يجب أن تُنسب إلى صاحبها.
اكتب المسودة النهائية. أضف فقرة للمقدمة وفقرة لخاتمة. غالباً مايكون بيان الأطروحة هو الجملة الأخيرة من المقدمة أو أول جملتين فيها، فقرة المقدمة. تأكد أن جميع الاستشهادات مكتوبة بالصياغة الصحيحة ( MLA, APA) التي تستخدمها. يجب ألا تكون الخاتمة إعادة بيان لبحثك بل يجب أن تشير إليه فقط. أضف الأعمال التي تم الاستشهاد بها (بنمط MLA أو APA).
إذا سمح الوقت، قم بالتريّث لبضعة أيام بعد كتابة المسودة الأخيرة ومن ثم ابدأ في القيام بالتصحيحات النهائية. ستجعلك هذه "المهلة" أكثر إدراكاً وأكثر موضوعية وأكثر نقداً. في المراجعة النهائية، تحقق من القواعد النحوية وعلامات الترقيم واختيار الكلمات الصحيح والانتقال بين الأفكار بصورة مناسبة، وبناء الجملة وتنوع الجمل. يمكنك الاستعانة بشخص أو مركز خدمات بحثية لتدقيق البحث والتأكد من خلوه من الأخطاء وسلاسة الكتابة.
لأن الأبحاث العلمية تقع ضمن مجال الترجمة المتخصصة، لذا لا بد من اختيار شخص أو مركز موثوق لترجمة البحث باستخدام الكلمات التخصصية، ولهذا السبب تم إنشاء العديد من مراكز الترجمة التي توظف كادراً من طلاب الدراسات العليا لترجمة الأبحاث للغة الانجليزية، حيث تعتمد هذه المراكز في تسعير خدمة الترجمة على النقاط التالية.
تعداد الکلمات: أهم عامل لتحديد السعر هو عدد الكلمات. مع زيادة حجم النص وعدد الكلمات يزداد السعر أيضاً. على سبيل المثال، عدد الكلمات في صفحة ملف Word المكتوبة بالخط العادي يساوي تقريباً 250 كلمة. لذلك لحساب السعر، يجب إحصاء عدد الكلمات وتحسب التكلفة بضرب عدد كلمات النص المصدر في سعر ترجمة الكلمة الواحدة. |
المجال التخصصي: بالنسبة لخدمات الترجمة والتحرير وإعادة الصياغة والتنسيق في المجالات العلمية والمتخصصة، من الضروري امتلاك الخبرة والمهارات في هذا المجال، بالنسبة للمجالات المتخصصة، فإن عدد المترجمين والمحررين صغير وهذه المسألة تلعب دوراً كبيراً في تحديد التكلفة. لذلك، كلما كان الموضوع أكثر تخصصاً، ارتفع السعر. |
جودة الخدمةهناك ثلاثة مستويات للجودة البرونزية والفضية والذهبية بالإضافة إلى جميع أنواع الخدمات، ومن الطبيعي أن يكون سعر الترجمة الذهبية بالإضافة إلى الجودة أعلى من الآخرين وأن يكون البرونز أقل. |
موعد التسليم:استعجال الطلب هو عامل آخر في تحديد التكلفة. إذا كنت بحاجة إلى ترجمة البحث في وقت قصير جداً، فسيتم فرض رسوم أعلى بالطبع، حيث نوفر ثلاثة سرعات لتسليم الملفات ويمكنك الاختيار بينها. |
خدمات المطلوبة:الخدمة التي يطلبها العميل هي عامل مهم ومؤثر آخر في السعر. في بعض طلبات العملاء، توجد جداول وأشكال وقوانين رياضية وما إلى ذلك، أو قد يرغب العميل حتى في مراجعة الملف المطلوب من قبل خبير آخر وشخص متمرس بعد الانتهاء، أو فحص نسبة الاستلال في الملف. من الطبيعي أن طلب هذه الخدمات الإضافية سيؤدي لرفع التكلفة. |
يمكنك حساب المبلغ المطلوب لترجمة ملفك من خلال ملء الجدول التالي، حيث سيوافيك مسؤول الدعم بالسعر خلال أقصى سرعة ممكنة
مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي
يقدم مركز ESRPC خدمات بحثية متكاملة للعملاء الأعزاء من بدءاً من خدمات الترجمة والتدقيق اللغوي وإعادة الصياغة وتحرير الأبحاث ونشر الأبحاث في المجلات المحكمة المفهرسة في سكوبس و ISI ولطلب أي من خدماتنا المميزة ماعليك إلا إنشاء صفحة شخصية بالضغط على الرابط التالي
يمكنك القيام بذلك من خلال إرسال طلب نشر مقال في المجلّات المرموقة، حيث سيخبرك خبراؤنا بالتكلفة النهائية.
إن قبول المقال مرتبط بشكل كلّي بجودة المجلّة. بعض المجلّات تقدّم ضماناً للنشر وبعدها لاتقدّم أي ضمان وكل هذا مرتبط برأي الحكّام (المراجعين).
الأقسام الرئسية الأربعة الموجودة في جميع أنواع الأبحاث تختصر بـIMRAD وهي المقدمة والمنهج والنتائج والمناقشة، إلا أنه يوجد أقسام أخرى يتوجب وجودها في قسم من الأبحاث كالإطار النظري للبحث والذي يحتوي على خلفية البحث أحياناً.
على الرغم من أن أصالة البحث من أهم عوامل قبول البحث، إلا أن قبول البحث يبقى غير مضمون بدون توافر شروط أساسية أخرى، حيث أن هم شروط قبول بحث في مجلة هي مايلي: أصالة البحث متانة لغة البحث وعدم وجود أخطاء إملائية أو قواعدية اختيار المجلة الصحيحة القيام بتعديلات مراجعي الأقران بالشكل الصحيح تنسيق البحث وفقاً للصيغة المعمول بها في المجلة محتوى علمي مهم لميدانه البحثي بحث منجز وفقاً للأصول العلمية المعمول بها في تخصصه المحدد.
يوجد عدة أسباب لرفض البحث وأهمها لغة البحث فالبحث العلمي كونه شأناً أكاديمياً فلغة الأكاديميين مختلفة عن اللغة الانجليزية المستخدمة في الحياة اليومية، يمكنك إرسال بحثك إلى ESRPC لترجمة أو تحرير البحث من ناطقين أصليين باللغة الانجليزية. بالإضافة لذلك يمكن أن يكون اختيارك للمجلات غير موفقاً وكذلك تستطيع تسجيل طلب نشر بحث أو اختيار مجلة فحسب عبر موقعنا، ويوجد عدد من الأسباب الأخرى المتعلقة بالمحتوى العلمي والبحث والتي يطول البحث حولها ويمكنك مراجعة مدوناتنا للتعرف على كيفية تدوين البحث وفق للأصول العلمية المعمول بها.
يعد سكوبس مرجعاً علمياً معتبراً لأغلب الجامعات العالمية، ولهذا يعتد الباحثون الذين ينشرون فيه كون قبول أبحاثهم فيه يعني أنها وصلت إلى مستوى عال من الجودة والأهمية كي يتم عرضها على جمهور العلماء، وبذلك سيستطيع الباحث تحصيل تمويل لأبحاثه أو ترتفع درجة الأستاذ الجامعي بنشره العديد من الأبحاث في سكوبس أو ISI.