عندما تدخل في عالم الأبحاث والميدان الأكاديمي وترغب بالنشر في المجلّات العلمية لا بد عليك من المطالعة أولاً. عند القراءة بالتأكيد مرّ على مسمعيك أو ناظريك هذين الإصطلاحين والكثير منّا وأنا أحد الأشخاص الذين واجهوا مشكلة حقيقية في التمييز بين هذين المصطلحين. لذا سأسعى في هذا المقال لتوضيح الفرق بينهما بشكلٍ كامل.
في البداية على الرغم من أن اللغة العربية لغة ثرية جداً بالمفردات إلا أن تعيين مرادفين دقيقين باللغة العربية للصلاحية والموثوقية كان أمراً صعباً بعض الشيء، لهذا يوجد اختلاف بين الباحثين حول ترجمتهم الدقيقة وفي هذه المدونة سأستفيد من كلمة موثوق كمرادف لـ reliable وصالح كمرادف لـ valid، إلا أنه يوجد عدد كبير من الباحثين ممن يطلقون على الصلاحية بالصدق أو المصداقية وعلى الموثوقية بالثبات، كما يوجد اصطلاحات أخرى إلا إننا سنكتفي بهذا القدر، فهذه هي أهم الترجمات المستخدمة.
يستخدم هذان المفهومان دائماً في الأبحاث لتقييمهما. فهما يشيران إلى جودة المنهج والوسائل والتقنيات وأدوات البحث، حيث أن الموثوقية هي لتقييم اتساق المقياس وأما الصلاحية فهي تبيّن دقة المقياس ومن خلالهما يستطيع القارئ الثقة بمضمون البحث ويستطيع الباحث الثقة بنتائج البحث والبناء عليها في بحثه، وبالتالي بدون اختبار الموثوقية والصلاحية لا يوجد للبحث أي قيمة علمية، وهذا الأمر صادق خصيصاً في البحث الكمي، لذا عند تصميمك للبحث واختيارك للنهج والأساليب والأدوات يجب عليك الإهتمام بالصلاحية والموثوقية والتأكد من تحقیقهم في بحثك.
الموثوقية | الصلاحية | |
عن ماذا تعبّر؟ | مدى إمكانية إعادة تصميم البحث في نفس ظروف البحث الأولي. | مدى فعّالية هذه النتائج في قيامها بالوظيفة المطلوبة منها. |
كيف يتم تقييمها | من خلال استمرارية النتائج وصحّتها مع مرور الوقت ومع اختلاف الباحثين وفي جميع أقسام الإختبار بذاته. | من خلال مقارنة النتائج مع النظريات الراسخة أو المقاييس الأخرى المرتبطة بنفس المفهوم. |
كيف يتم ربطها | القياس الموثوق ليس بالضرورة أن يكون صالحاً: ربّما تتمكن من الحصول على نفس النتائج في المحاولات اللاحقة لكن هذا لا يعني أن النتائج صحيحة بالضرورة. | غالباً ما يكون المقياس الصالح موثوقاً أيضاًُ: إذا كانت نتائج الاختبارات دقيقة وصحيحة لذا من المفروض أن تكرار التجربة وصدقها أمر ممكن. |
فيما يلي تعرف مبسط وكافي للموثوقية والصلاحية لتوضيح أسهل:
تشير الموثوقية إلى مدى تناسق أداة الدراسة (المقياس) في تحليل البيانات وتقييمها. فإذا حصلنا على نفس النتائج باستخدام نفس الأدوات وفي نفس الظروف هذا يعني أن المقياس يعد موثوقاً.
مثال: قياس درجة حرارة سائل ما بنفس الظروف المحيطة وإشارة ميزان الحرارة على الحرارة ذاتها في كل تكرار للتجربة، يعني أن النتائج موثوقة.
تشير الصلاحية إلى دقة الوسائل المستخدمة في قياس الأمور المطلوبة منها. إذا كان البحث عالي الصلاحية هذا يعني أن النتائج الصادرة عنه عملية يمكن تطبيقها على الأشياء، الممتلكات، الشخصيات، المتغيرات في العالم الحقيقي أو الواقعي.
الموثوقية (الثبات) العالية هي إحدى المؤشرات أن المقياس صادق (صالح)، أي في حال لم يكن المقياس أو التجربة موثوقة إذا ليست صالحة أيضاً.
مثال: في حال أشار ميزان الحرارة لدرجات حرارة مختلفة في كل مرّة نقوم بالتجربة على الرغم من الحذر الشديد في تطبيق الظروف المحيطة نفسها، عندها سيكون ميزان الحرارة عاطل عن العمل ولا يمكن الوثوق بنتائجه وبالتالي المقياس غير صالح.
الموثوقية ليست كافية لتأكيد الصلاحية فحتى لو كان الاختبار موثوقاً ربّما لا يعكس الواقع الحقيقي للقضية.
مثال: ميزان الحرارة المستخدم في الاختبار يعطي نتائج موثوقة، المشكلة أنه لم يُنظَّم بالشكل الصحيح لذا النتائج الظاهرة أقل بدرجتين من الحرارة الفعلية للعيّنات ولهذا المقياس في هذه الحالة غير صالح.
التأكد من الصلاحية أصعب من التأكد من الموثوقية و أهم منها أيضاً. للحصول على نتائج مفيدة ونافعة يجب أن تكون الطريقة صالحة. فصلاحيتها تضمن صحّة مناقشتك للنتائج وتلخيصها.
يمكن قياس الموثوقية من خلال مقارنة النتائج المختلفة لنفس القياس. أما للتاكد من الصلاحية فيجب مقارنة النتائج مع النتائج المماثلة لتجارب مشابهة.
يمكن التاكد من الموثوقية من خلال الطرق الإحصائية المختلفة:
نوع الموثوقية | مالذي تريد تقييمه؟ | مثال |
الاختبار -إعادة الاختبار | اتساق المقياس مع مرور الوقت أو ثباته: هل تحصل على نفس النتيجة عند تكرار القياس؟ | مجموعة من الأشخاص يملؤون استبياناً لتعيين الصفات الشخصية. في حال أجابوا على الأسئلة بنفس الطريقة بعد أيام أو أسابيع أو أشهر فهذا يدل أن المعيار الأول يشير إلى الموثوقية العالية للاستبيان. |
تغيير القائمين على التجربة | ثبات النتائج مع تغيير المقّيّيمين أو القائمين على التجربة. هل تحصل على نفس النتائج مع اختلاف منفذي التجربة؟ | تعتمد على قائمة لتقييم الأداء، قام خمسة محققين بتسجيل نتائج مختلفة لنفس مشروع الطالب. هذا يشير إلى فشل أو ضعف المقياس في اختبار قائمة تقييم الأداء (مثلاً لأن المعايير غير موضوعية أبدن). |
الإستمرارية أو الإتساق الداخلي | اتساق أو استمرارية المقياس بنفسه: هل تحصل على نفس النتيجة في الأقسام المختلفة من الاختبار على عينة أو شخص ما؟ | تقوم بتصميم استبيان لقياس مقدار تقدير الذات. إذا قمت بتقسيم الاستبيان إلى قسمين عشوائياً يجب أن تكون نتائج القسمين مرتبطة جداً ولا يوجد بينهما أي اختلاف يذكر. إذا كانت نتائج القسمين مختلفة هذا يعني أن الإتساق الداخلي ضعيف جداً. |
يمكن قياس صلاحية القياسات بناءً على ثلاثة أنواع رئيسية من الدلائل. كل نوع يمكن تقييمه بواسطة باحث خبير أو من خلال الطرق الإحصائية.
نوع الصلاحية | مالذي تريد تقييمه | مثال |
البناء | إلتزام المقياس س بالنظرية الحالية ومعرفة المفهوم الذي يتم قياسه. | لتقييم صلاحية استبيان مرتبط بتقدير الذات من الممكن تقييم صفات شخصية أخرى يُعتقد أنها مرتبطة باحترام الذات (مثل المهارات الإجتماعية أو التفاؤل). في حال الحصول على نتائج مشابهة للاستبيان الأول فهذا يشير على الصلاحية العالية للتجربة. |
المحتوى | مدى تغطية القياس لجميع جوانب المفهوم الذي يتم قياسه. | تصميم اختبار لقياس مستوى الطلاب في اللغة الإسبانية ويضم الاختبار تقييماً للقراءة والكتابة والتكلّم لكنه لا يحتوي على مهارة الإستماع. يؤمن الخبراء أن الإستماع هي مهارة أساسية تظهر قدرات الطالب اللغوية لذا فإن هذا الإختبار غير صالح المحتوى ولا يمكنه اختبار المستوى الكلّي للطلاب في اللغة الإسبانية. |
المعيار | مدى تطابق نتيجة مقياس س مع المقاييس الصالحة الأخرى لنفس المفهوم. | تم إجراء إحصائية لتقييم الآراء السياسية للمُنتخبين في منطقة ما. إذا كانت نتائج الاختبار مطابقة للنتائج الانتخابية في المنطقة المذكورة فهذا يعني أن الإحصائية ذات معيار صلاحية عالي. |
كما ذكرنا سابقاً فإن الصلاحية والموثوقية من أهم معايير قبول البحث سواء من قبل القارئ أو من مجتمع الباحثين والذي يضم هيئة المحكمين المسؤولة في المجلة والتي تتولى مهمة مراجعة الأقران (Peer Review)، حيث تعتمد صلاحية وموثوقية النتائج على التصميم القوي للبحث، اختيار الطرق والمناهج المناسبة والعيّنات الصحيحة وإجراء البحث بدقة وباتساق وانتظام.
إذا كنت تستخدم الدرجات أو النقاط لتقييم أنواع المتغيرات في البحث العلمي الخاص بك (مثل: الصفات النفسية، درجة القدرة أو الخصائص الفيزيائية)، من المهم أن تعكس نتائجك المتغيرات الحقيقية بأعلى دقة ممكنة. يجب الإنتباه لقضية الصلاحية في المراحل الأولى من البحث (كما نعلم أول مراحل البحث هي تجميع البيانات).
تأكد أن طريقتك وتقنية القياس الخاصة بك ذات جودة عالية ومصممة لحساب المقدار الذي تريد أن تعرفه بالتحديد. يجب دراسة هذا الأمر جيداً بناءً على معلوماتك السابقة.
مثال: لجمع معلومات حول صفة شخصية تستطيع الإستفادة من الاستبيانات الجاهزة المتعارف عليها والتي يعتبرها الجميع صالحة وموثوقة. و في حال تصميمك للاستبيان الخاص بك يجب أن يكون هذا التصميم مبني على نظرية راسخة أو اكتشاف سابق من الدراسات السابقة، ويجب كتابة الأسئلة بحذر ودقة شديدين.
لتستطيع الحصول على نتائج قابلة للتعميم عليك تعريف المجموعة التي تبحث فيها بدقة (مثال: مجموعة أشخاص من دولة واحدة أو من مدينة واحدة، أو حتى يمتلكون مهنة واحدة). تأكد أنك تملك عدداً كافياً من المشتركين كي يستطيعوا تمثيل باقي الفئة.
يجب مراعاة الموثوقية في مرحلة جمع البيانات. عند استخدامك لوسيلة أو تقنية لجمع البيانات من المهم جداً أن تكون النتائج الحاصلة دقيقة وثابتة وقابلة للتكرار (بتطبيق نفس شروط التجربة).
خطط جيداً للطرق التي تريد استخدامها وتأكد من تنفيذك لنفس الخطوات وبنفس الترتيب كل مرّة تطبّق فيها التجربة على العينات المتتالية. هذه النقطة هامّة جداً خصًيصاً في حال اشتراك عدة باحثين في تجربة واحدة.
مثال: إذا أردت إجراء بعض المقابلات أو تدوين بعض المشاهدات عليك التعريف بوضوح حول كيفية جمع أو حساب السلوكيات المختلفة أو تقييم الإجابات المتنوعة وتأكد أنك تطرح الأسئلة بنفس الشكل والصيغة على جميع المشتركين.
عند جمعك للبيانات حاول الإبقاء على شروط التجربة نفسها قدر المستطاع وذلك للتخفيف من تأثير العوامل المحيطة بالتجربة وبالتالي ضمان الحصول على نتائج مماثلة.
مثال: في المنهج التجربي تأكد أن كل المشتركين قد تلقّوا نفس المعلومات وتم اختبارهم تحت نفس الظروف تماماً.
يفضل الإشارة للموثوقية والصلاحية في عدة أقسام من المقال أو الأطروحة. كي تظهر أنك حاولت قدر المستطاع مراعاة هذين العاملين المهمين في بحثك وفي تفسيرك للنتائج وهذا سيمنح بحثك مزيداً من الثقة والمصداقية بين جمهور العلماء.
القسم | ناقش |
مالذي قام به الباحثون الآخرون للتحكّم وتحسين الطرق لضمان موثوقيتها وصلاحيتها. | |
المنهجية | كيف نظّمت بحثك لضمان موثوقية وصلاحية المقاييس المستخدمة؟ هذا الأمر يتضمّن اختيار العيّنات وعددها وحجمها وتحضير العيّنات والتحكّم بالظروف المحيطة وتقنيات القياس. |
النتائج | في حال قمت بحساب الموثوقية والصلاحية فاذكر النتيجة التي حصلت عليها كل منهما في قسم النتائج الرئيسية. |
المناقشة | هذا هو القسم الرئيسي للتكلّم عن مدى موثوقية وصلاحية النتائج. هل كانت النتائج متّسقة أي متماثلة في الحالات المتشابهة ؟ هل عكست هذه النتائج القيم الحقيقية للأشياء؟ في حال لم تفعل، لماذا؟ |
الخاتمة | في حال كانت الموثوقية والصلاحية مشكلة أساسية في بحثك فمن المستحسن التكلّم عنها هنا أيضاً. |
إن تنسيق البحث يختلف على اختلاف الأقسام الرئيسية للبحث والتي تتغير بتغير موضوع البحث، إضافة لذلك وحتى بعد اتباع التنسيق المتعارف عليه أكاديمياً، قد يكون للمجلة الهدف التي تريد النشر فيها تنسيقاً خاصاً بها، بحيث ترفض المجلة البحث بمجرد عدم انطباقه مع النموذج التي تعيّنه، لذا قبل تنسيق البحث لا بد من التأكد من المجلة الهدف، هل تمتلك نموذجاً خاصاً بها أو لا؟ ومن ثم عليك تنسيق البحث بأفضل صورة فمظهر البحث يشكل الانطباع الأول لدى هيئة التحرير في المجلة. توفر مراكز الخدمات البحثية خدمة تنسيق البحث لتوفر عناء هذه المهمة المزعجة بعض الأحيان أو ببساطة لضيق الوقت في أحيان أخرى، يضطر الباحث لتوكيل مهمة التنسيق لهذه المراكز لهذا عليه اختيار أفضل موقع لتنسيق الأبحاث العلمية والنصوص المتخصصة لأن البحث وكما نعلم يستغرق أشهراً لإنجازه لابد أن يظهر بأفضل مظهر كي ينال استحسان هيئة التحرير وتزيد فرص قبوله في المجلة المحكّمة. في حال ليست لديك الخبرة الكافية في تنسيق البحث أو أنك لا تمتلك الوقت الكافي لذلك، يمكنك وبكل سهولة تسجيل طلب تنسيق من خلال ملء الاستمارة التالية وتثبيت الطلب وسيتواصل معك مسؤول الدعم على وجه السرعة لاطلاعك على التفاصيل الضرورية.
تقوم مراكز الخدمات البحثية بتسعير هذه الخدمة وفقاً لمايلي:
نوع التنسيق المطلوب: أي هل تريد تنسيق بحث للنشر في مجلة أو رسالة تخرج أو مستند آخر.
لغة الموضوع: نمتلك محررين من دول مختلفة ويمكننا تنسيق البحوث بخمس لغات وهي الانجليزية والعربية والفرنسية والألمانية والروسية ولكل منها رسومها الخاصة بها.
سرعة التنفيذ: يوجد ثلاثة باقات يمكنك الاختيار بينها تناسب الجميع في حال كان الباحث على عجلة من أمره.
جودة العمل: يوجد جودتان مختلفتان وكلاهما مرفق بكفالة، إلا أن الجودة الألماسية تناسب أرقى المجلات العالمية وأما الجودة الذهبية فهي تناسب المجلات العالمية أيضاً كما يمكن الاستفادة منها في تنسيق رسائل التخرج أو المستندات الأخرى.
مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوربي
يقوم مركز ESRPC بمساعدة الباحثين من كافة أنحاء العالم بنشر كافة أنواع الابحاث العلمية والأدبية مستعيناً بطاقم من الموظفين المؤهلين من أصحاب الشهادات العلیا في الاختصاصات المختلفة وممن لهم خبرة طويلة في نشر الأبحاث. للتعرف على خدمات هذا المركز ما عليك إلا إنشاء صفحة خاصة بك ومشاهدة وطلب إحدى هذه الخدمات المميزة.
هما مترادفان لاصطلاحي الصلاحية والموثوقية على الترتيب وهما معيارين يقيّمان أدراة الدراسة وبدونهما لا يمكن اعتبار البحث العلمي موثوقاً ولا يُعتد بنتائجه، فالصدق هو أن تكون نتائج البحث أو القياس مشابهة لمثيلاتها في الأبحاث السابقة التي أجراها باحثون آخرون، وأما الثبات فهو الحصول على نفس النتائج سواء تم تغيير العينة وتطبيق شروط مماثلة أو تم تغيير الباحث وتطبيق الظروف نفسها بالكامل.
يجب أن يطابق أي جهاز أو حتى غذاء المواصفات القياسية في البلد كي يُسمح ببيعه وشرائه والموثوقية والصلاحية هما المواصفات القياسية العالمية لأداة الدراسة ولا يستطيع أي باحث الاستناد ببحثه على بحث آخر ما لم يجتز البحث السابق هذين الاختبارين وإلا يستطيع أي شخص كتابة نتائج عبثية ولا يمكن التحقق من مصداقيتها وبالتالي لا يوجد منها أي فائدة بالتأكيد.
لا، بالطبع الثبات والصدق يشمل جميع أدوات الدراسة المستخدمة في البحث، لأن أي أداة دراسة ستكون وسيلة للوصول لنتيجة أو استنتاج معين وللتأكد من صحة هذه النتيجة يجب أن تجتاز الأداة هذين الاختبارين حتماً.
لا يوجد قسم متفرّد في البحث بهذا العنوان ولكن الإشارة لهما أمر واجب في العديد من أقسام الباحث وهذا سيساعد القرّاء والمحكّمين على الوثوق بنتائجك واختبارهم إن دعت الحاجة.
يجب الإشارة للصلاحية والموثوقية في العديد من أقسام البحث من مراجعة الأدبيات والمنهج والنتائج والخاتمة حتى، إلا أن القسم الأهم الذي يتوجب عليك التحدث فيه عن الصدق والبات هو في قسم المناقشة.
التأكد من الموثوقية سهل نسبياً، فبمجرّد تكرار التجربة تحت الظروف نفسها والحصول على نتائج متطابقة، فهذا يدل أن أدوات الدراسة موثوقة.
التأكد من الصلاحية صعب بعض الشيء ويحتاج إلى بحث، حيث يجب أن تكون الأدوات التي استخدمها الباحث في قياس عينة أو ظاهرة ما مماثلة للأدوات التي يستخدمها الباحثون الآخرون في قياس هذا النوع من الظواهر، وفي حال يوجد اختلاف فلابد على الباحث من تبرير ذلك وإثبات صلاحية نتائج أداة الدراسة وهكذا يكون قد حقق الصلاحية.