في يومنا هذا يعد البحث العلمي قاعدة كل علم ولغته وله فضل كبيرة على البشر فمن خلال الأبحاث العلمية تسير عجلة التطور والتقدم على جميع الأصعدة حول العالم، وانطلاقاً من رغبة الكثيرين في الخوض في بحور البحث العلمي، تم تأسيس مواقع إلكترونية ومراكز لتقديم استشارات وخدمات للباحثين من جميع أنحاء العالم تتعلق بالبحث العلمي من تدوين فقراته وترجمته وحتى نشره.
إن الأبحاث العلمية هي كالأرشيف الذي يسجل ملايين الاختبارات والاكتشافات والمحاولات العلمية لحل المشاكل التي تواجه الجنس البشري أو للعثور على تفسير لبعض الظواهر الطبيعية، فهي مصدر الحصول على الأدوية وابتكار التقنيات الجديدة ونموذج عن التطور البشري كونها مسيرة متتابعة لا نهاية لها حتى زوال هذا الكوكب وهذه الأبحاث تشمل كافة أنواع المواضيع الطبية والهندسية والآداب والعلوم الإنسانية بمختلف أقسامها، لذا فإنها وسيلة مساعدة لا يستطيع الباحث الاستغناء عنها للبدء في بحثه، وأما فوائد نشر البحث في المجلات على الأفراد فأهمها الشهرة بين العلماء والحصول على تمويل للأبحاث.
یوجد عدد كبير من الأساب قد تؤدي لرفض البحث من المجلة بسرعة أو بعد عدد من مراحل المراجعة وقد لخصنا أهمها فيمايلي.
عدم تطابق محتوى المجلة مع موضوع البحث: أول خطأ يقع به الباحثون الجدد هو عدم التأني في اختيار المجلة المناسبة لبحثهم، وبالتالي من خلال قراءة أول المقال سيستنتج المحرر أن البحث غير متطابق مع موضوع المجلة.
عدم رعاية تنسيق المجلة المطلوب: من أهم الامور غير العلمية التي يجب على الباحث مراعاته هو مراجعة تعليمات المجلة لمراعاة تنسيق المجلة المطلوب، فعدم مراعاته يشعر المحرر أنك ترسل البحث بدون أي دقة واعتناء وبالتالي سيؤدي ذلك لرفض المقال في أغلب الأحيان.
ركاكة نص المقال لغوياً وكثرة الأخطاء فيه: إن البحث العلمي يمكن القول أنه أعلى نص أكاديمي يمكن أن يكتبه الباحث ومن الهام جداً أن يكون خالياً من الاخطاء النحوية بشكل كامل، خصوصاً عندما يمكن أن تؤثر هذه الاخطاء على المحتوى العلمي ويمكن أن تفهم بعض النقاط بشكل خاطئ بسبب هذه الأخطاء.
مشاكل مرتبطة بموضوع البحث: عدم استيفاء كافة فقرات البحث المطلوبة، أو ضعف الاستنتاج أو وضع بعض الاستنتاجات دون أدلة علمية كافية،فمن الضروري جداً أن يستوفي البحث كافة الفقرات المطلوبة من العنوان وحتى الخاتمة والمراجع وأن يكون مبنياً وفقاً للأصول العلمية الصحيحة دون استنتاجات لا تستند للقواعد العلمية أو المناهج المقبولة في موضوع البحث
عدم إضافة معلومات هامة للموضوع: أي أن البحث غير ثري من الناحية العلمية ولا يشكل إضافة تذكر للعلم وفي هذه الحالة لن يكون هناك من فائدة للمجلة بنشر البحث ولذا سيتم رفضه تلقائياً من قبل مراجعي الأقران.
الفشل في الرد على مراجعي الأقران بشكل صحيح: بعد مراجعة البحث من قبل مراجعي الأقران، غالباً ما ستحتاج لإرسال بعض التوضيحات على استفساراتهم أو تصحيح بعض النقاط في البحث بناء على تقييمهم وهنا لا بد من الرد عليهم وفقاً للأصول المعمول بها، كي تكسب حسن ظنهم وتثبت جدارتك كباحث خبير وملم ببحثه بشكل كامل، مما سيزيد من فرص نشر بحثك بالتأكيد
كما ذكرنا سابقاً، يوجد عدة أسباب تؤدي لرفض البحث، لذلك يجب التأكد من تجنب كافة الأخطاء السابقة للحصول على القبول في المجلات المحكمة والمفهرسة في قواعد البيانات مثل شبكة العلوم أو PubMed. ومن هذا المنطلق تم تأسيس عدد من المراكز والمؤسسات لمساعدة الباحثين ولاسيما الجدد لطي المراحل التي تمر بها المقالة قبل النشر خطوة بخطوة بنجاح، حيث تساعد هذه المراكز العديد من الباحثين والطلاب والأكاديميين سنوياً في طريقهم الأكاديمي في التخصصات المختلفة من العلوم الطبية والهندسية والعلوم الإنسانية والفنون.
الطريقة التقليدية لكتابة البحث هي كتابة البحث بنفسك من الصفر وعبور كافة مراحل البحث ومن ثم إرساله للمجلة الهدف، إلا أنه استغلالاً للوقت يمكن بعد الإنتهاء من رسالة الماجستير أو الدكتوراه أنه يقوم الباحث باستخراج بحث مقال أو أكثر من الأطروحة وتوفير وقت طويل في تدوين مقال من الصفر. لحسن الحظ وحتى في حال ليس لديك خبرة في هذا الأمر، تقم مراكز الأبحاث بتوفير خدمة استخراج مقال من بحث ومن ثم تقوم بنشر البحث في أفضل المجلات بكل سهولة.
عندما يتعلّق الأمر بنشر بحث لأول مرة دون وجود أي خبرة سابقة حول طريقة كتابة وتنسيق البحث وشروط النشر المعمول بها في المجلات المحكمة، فلابد على الباحث من الاستعانة بهذه المراكز لمساعدته في إحدى أو كافة الأمور التالية:
في حال لم تكتب البحث بلغة المجلة التي ترغب النشر بها والتي غالباً ما تكون اللغة الانجليزية فيجب عليك ترجمة البحث كي تستطيعه نشره بمجلة محكمة، ولن يقوم بهذا العمل أفضل من مركز يضم كادر من طلاب الدكتوراه والخريجين الباحثين من المتفوقين لغوياً والقادرين على ترجمة بحثك ليكون وكما أنه مكتوب باللغة الانجليزية منذ البداية، بحيث يقدم المركز ضماناً لجودة الترجمة ويقوم بأي تعديلات عليها بالمجّان حتى نشرها في أرقى المجلات العالمية.
في حال قمت بكتابة البحث بلغة المجلة ولا تزال تراودك بعض الشكوك في لغة البحث، تنصح معظم المجلات العالمية الاستعانة بالمؤسسات أو المراكز التي تقدم خدمات التدقيق اللغوي وهذا الأمر ينطبق حتى على المتحدثين الأصليين للغة الانجليزية لأنه من شبه المستحيل تجنب الأخطاء اللغوية والصياغة بالمطلق وحريّ بالبحث الذي استغرق فترة طويلة جداً في إنجازه أن تتسم لغته بالكمال والجمال كي تثير إعجاب المحرر وتسمح للمراجعين بتحكيم البحث من الناحية العلمي فقط دون أي تأثيرات سلبية جانبية ترتبط بمتانة الحوار والصياغة.
بعد الإنتهاء من تدوين البحث غالباً مايكون قسم لا بأس به منه مأخوذاً من أبحاث أخرى أو أنه شبيه لها، ولذا لابد من التأكد من خلو المقال من أي نوع من السرقة الأدبية وإلا ستتلقى الرفض المباشر من المجلة لأن هذا انتهاك صريح لقوانين وأخلاقيات النشر العلمي. يقوم مركزنا بمعرفة وعلوم كادره وباستخدام أشهر تطبيقات كشف الاستلال بإعادة صياغة مقالك وخفض نسبة الانتحال إلى أدنى نسبة ممكنة وهكذا لن تواجه أي مشكلة على هذا الصعيد.
يمكن أن تشترك هذه المرحلة مع المرحلة الأولى بحيث عند استخراج المقال من البحث يمكنك إطلاعنا على المجلة التي ترغب بالنشر فيها وعندها سنقوم بتنسيق البحث طبقاً لنموذج المجلة المقبول. ومن الممكن كتابة البحث والرغبة بتنسيقه بالشكل الأفضل كي يلاقي استحسان المجلة.
غالباً مايحتوي أي بحث علمي على الكثير من المصادر والمراجع التي يجب تنظيمها وفقاً للمعيار التي تطلبه المجلة،حيث يوجد عدد من الطرق التي تتبنى كل مجلة واحدة منها لتنسيق المراجع في مقالاتها ومن أشهر هذه الطرق MLA و APA كما يوجدد العديد من الطرق الأخرى.
الخبرة الطويلة لمراكز النشر تسمح لهم باختيار المجلة الأنسب ليس فقط طبقاً لموضوع البحث بل طبقاً للغاية من النشر والدرجة العلمية والخبرة البحثية وأهمية الموضوع وإضافته العلمية على مجال البحث، كما أن هذه المراكز لا تقع بفخ المجلات المستلة التي تسرق جهود الباحثين، بحيث يصعب على الباحث الجديد التمييز بين المجلات المحكمة الرصينة مع المستلة أحياناً، لذا يجب تطبيق آلية اختيار المجلة المناسبة لورقتك البحثية بشكل صحيح، للحصول على النتيجة المرجوة، وبدفع مبلغ قليل من النقود للمراكز الموثوقة تستطيع تفادي النتائج السلبية بكل سهولة.
توفّر مراكز الخدمات البحثية والطلابية خدمات متنوعة للطلاب والباحثين ولاسيما الجدد منهم وإحدى أهم هذه الخدمات هي نشر الأبحاث في المجلات المرموقة المفهرسة في أهم قواعد البيانات العالمية وبذلك يضمن الباحث المبتدأ أن يتم إرسال بحثه بالطريقة الصحيحة ويزيد من فرص نشر بحثه في المجلة الهدف وذلك لأن نشر البحث ومراسلة المجلة له أصول وتقنياته الخاصة التي تحتاج بعض الخبرة للقيام بها بالشكل الأمثل. لذا يمكنك طلب نشر بحث عبر مركزنا على الشكل التالي:
إنشاء صفحة شخصية في الموقع لطلب أحد خدمات الموقع.
اختيار خدمة طلب نشر البحث وملء الخيارات الموجودة وفق لمتطلباتك ومن ثم تثبيت طلب نشر بحث.
بعد التثبيت سيقوم مسؤول الدعم بمراجعة الطلب وعرض الخيارات المتاحة من المجلات لنشر البحث مع كافة التفاصيل من الوقت اللازم للنشر ورسوم نشر البحث.
عليك اختيار أحد المجلات المعروضة مع السرعة المطلوبة ودفع المبلغ المطلوب.
بعد اختيارك للمجلة سيتكفل المركز بإرسال البحث والقيام بكافة المراسلات المطلوبة وتغيير تنسيق البحث وفقاً للمجلة المختارة بالمجان، كما سيقوم بإعادة إرسال ردود محرر المجلة وعرض الأخطاء التي عثر عليها وتقديم التوضيحات عند الحاجة.
بعد تجاوز مراحل مراجعة الأقران بنجاح، سيتم قبول الورقة البحثية غالباً وعندها سيتم إرسال القبول إليك مع موعد النشر المتوقع.
في النهاية ستقوم المجلة بنشر البحث في عددها المقرر عند القبول وتكون مهمة المركز قد انتهت.
يقوم المركز بمراجعة البحث بدقة ومن ثم يعرض على الباحث مجلتين إلى خمس مجلات من نوعي المجلات المضمونة وغير المضمونة وبعد اختيار الباحث للمجلة التي يفضلها، يتوكلّ المركز مهمة الإرسال للمجلة ودفع التكاليف المطلوبة والأهم من ذلك مراسلة المجلة ومخاطبة المحرر والإجابة على أي ستفسارات أو انتقادات قد يوجهها، حيث أن الرد على رسائل المجلة في حالة الرفض الأولي أو طلب التصحيح للقبول هو أمر غاية في الحساسية، وفي النهاية يحصل المركز على القبول من المجلةويرسله مباشرة إلى الباحث. أما في حال أوكلت هذه المهمة لمركز أو شخص غير كفؤ سترتفع نسبة رفض البحث بشدة ويذهب كثير من التعب هباءً منثوراً وعند الرفض على الباحث عندها إعادة إرسال البحث لمجلة جديدة وبالتالي إعادة تنسيق البحث جزئياً ليتطابق مع التنسيق المتعارف عليه في المجلة الجديدة والانتظار من جد وفي هذا خسارة كبيرة للوقت والنقود وهذا بالطبع في حال لم ينل الإحباط من الباحث الجديد وانصرف عن فكرة نشر البحث كلياً.
نشر أبحاثك في مجلة معتمدة ومفهرسة في سكوبس أو ISI سيزيد من فرص فوزك بمنحة الدكتوراه أو في الحصول على ترقیة في الدرجة الأكاديمية. سيقوم مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي بإعداد مقالك للقبول والنشر، ومراجعة متطلبات المجلة لقبول المقال وبناء عليه تنسيق بحثك وإرساله للمجلة الأنسب. كما أن مركز ESRPC مستعد لمساعدتك في كافة مراحل نشر البحث بما في ذلك الترجمة والتحرير، واختيار المجلة المناسبة، ومراسلة المجلة ومتابعة عملية القبول، والتواصل مع المراجعين ودفع تكاليف النشر والطباعة، وسترافقنا في كل ذلك خطوة بخطوة.
لتسجيل طلب للحصول على أي من الخدمات في مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي، يمكنك التقديم من خلال الروابط الواردة أدناه أو عبر إرسال طلبك عبر البريد الإلكتروني لموقعنا.
نعم هذا ممكن حيث يوفّر ESRPC ثلاثة سرعات مختلفة وهي عادية وسريعة وسريعة جداً كي تناسب كافة الإحتياجات وتستطيع الحصول على ترجمة ملفك بالوقت المطلوب.
نعم ، سيتم تنسيق مقالتك بشكل احترافي بأعلى جودة من قبل خبرائنا المحترفين في سينا للترجمة ، باتباع المبادئ الصحيحة. أيضًا ، يقوم خبراء التقييم لدينا بفحص ومراقبة جودة المشروع وبعد التأكد من الجودة المطلوبة ، يتم إرسال الملف النهائي إلى العميل.
يوجد عدة أسباب لرفض البحث وأهمها لغة البحث فالبحث العلمي كونه شأناً أكاديمياً فلغة الأكاديميين مختلفة عن اللغة الانجليزية المستخدمة في الحياة اليومية، يمكنك إرسال بحثك إلى ESRPC لترجمة أو تحرير البحث من ناطقين أصليين باللغة الانجليزية. بالإضافة لذلك يمكن أن يكون اختيارك للمجلات غير موفقاً وكذلك تستطيع تسجيل طلب نشر بحث أو اختيار مجلة فحسب عبر موقعنا، ويوجد عدد من الأسباب الأخرى المتعلقة بالمحتوى العلمي والبحث والتي يطول البحث حولها ويمكنك مراجعة مدوناتنا للتعرف على كيفية تدوين البحث وفق للأصول العلمية المعمول بها.
يعد سكوبس مرجعاً علمياً معتبراً لأغلب الجامعات العالمية، ولهذا يعتد الباحثون الذين ينشرون فيه كون قبول أبحاثهم فيه يعني أنها وصلت إلى مستوى عال من الجودة والأهمية كي يتم عرضها على جمهور العلماء، وبذلك سيستطيع الباحث تحصيل تمويل لأبحاثه أو ترتفع درجة الأستاذ الجامعي بنشره العديد من الأبحاث في سكوبس أو ISI.
إن تنسيق المراجع أحد الخدمات المطلوبة جداً من مركزنا، عند طلب خدمة تنسيق المراجع من ESRPC سيقوم شخص متخصص بالأبحاث بتنسيق مصادر بحثك أو كتابك وفقاً للتنسيق الذي تطلبه وبسرعة مذهلة لتوفير الجهد والوقت عليك، كما أن العمل سيكون متناهياً في الدقة أي يمكنك استلام التنسيق وإضافته للبحث دون الحاجة لأي مراجعة.
إن قبول المقال مرتبط بشكل كلّي بجودة المجلّة. بعض المجلّات تقدّم ضماناً للنشر وبعضها لاتقدّم أي ضمان وكل هذا مرتبط برأي الحكّام (المراجعين).
