هل أنت طالب مشارك في الدراسات العليا؟ إذاً لا بد أنك تكتب وتنشر أبحاث علمية وتفضل بالتأكيد أن تكون قادراً على نشرها بسرعة كبيرة في المجلات العلمية الرصينة. ولكن كيف يمكن تسريع عملية النشر؟
عادة ما تكون عملية البحث العلمي عملية بطيئة وللوصول لكتابة البحث، يجب التأني في تكوينه وهيكلته لاستنباط المحتوى المناسب الذي يجب كتابته بطريقة مثالية وسهلة القراءة. بعد التدوين وكي تستثمر جهودك من البحث لابد أن تنشره في إحدى المجلات العالمية المفهرسة. كلما نشرت أوراقك البحثية بشكل أسرع، زادت احتمالية مشاركة نتائج البحث والمعلومات والانتقال إلى البحث التالي، وكلما قل احتمال أن يبدأ شخص آخر في العمل على موضوع مشابه.
إذا كنت في منتصف بحثك وتهدف لتدوين البحث ونشره في مجلة علمية أو كنت تكتب المقال بالفعل، فتأكد من النصائح التالية للتعرف على طرق تسريع نشر مقالاتك العلمية:
شكل البحث ومضمونه مهمان للغاية. تحتاج إلى فهم كيفية ترتيب المحتوى الذي تريده في المقالة. إن معرفة أنواع المقالات العلمية وكيفية تقديم المعلومات الرئيسية ووجود مسودة يمكن أن یساعدك في تنظيم وتقديم البحث الخاص بك بشكل أفضل، کما أنه سيوفر لك الوقت. هناك العديد من البرامج والمواقع الإلكترونية التي يمكن أن تساعدك في إنشاء الصور والمخططات والجداول وما إلى ذلك لاستخدامها في المقالة.
كما ذكرنا سابقاً، يجب أن يقوم المؤلف بالانتباه لتنسيق مقاله أثناء الكتابة. عادةً ما تقدم المؤتمرات العلمية أو المجلات العلمية تنسيقاً خاصاً لكتابة المقالة لمؤلفي المقالات العلمية، وقد تختلف هذه التنسيقات قليلاً بين المجلة والأخرى. ولكن هناك تنسيق وإطار عمل معياري يمكن الموافقة عليه من قبل جميع المجلات تقريباً. هذا الإطار العام مذكور أدناه:
عنوان البحث (Title page)
ملخص البحث (Abstract)
المقدمة(Introduction)
الطرق والمناهج (Materials and methodology)
النتائج (Results)
المناقشة (Discussion)
الاستنتاجات (Conclusion)
الشكر والثناء (Acknowledgements)
المصادر والمراجع (References)
الملحقات (Appendices)
عندما يتم تحديد الإطار العام للمقال، تذهب إلى كل قسم من أقسام البحث وتبدأ في إكماله. في بعض الأحيان، أثناء تنسيق البحث، قد نرى أنه تمت إزالة أجزاء من هذا الإطار أثناء كتابة المقالة، وهذا يخلق مشكلة كبيرة في تنسيق البحث. لذلك من الضروري معرفة إطار العمل وعدد الكلمات لكل جزء من البحث ومن الضروري تطبيق التنسيق وفقاً للمجلة المراد النشر فيها وإلا ستحتاج للقيام بالعمل على مرتين وبذلك هدر للوقت وللمال أحياناً.
حتى إذا لم تنتهِ عملية البحث والدراسة بأكملها، فابدأ في الكتابة ولا تؤجل. على سبيل المثال، ابدأ بكتابة أقسام مثل المقدمة وخلفية البحث ومراجعة الدراسات السابقة. يمكن أن يكون قسم المواد والطرق أيضاً نقطة انطلاق جيدة. ستساعدك كتابة هذه الأقسام قبل الكتابة النهائية على الإسراع مع إبقاء ذهنك مستعداً للبحث ودراسة الأقسام المهمة المختلفة تماماً.
إذا كتبت مقالة جيدة الصياغة ولكنها مليئة بالمراجع الضمنية والغامضة في قسم المحتوى والتي لم يتم توضيحها جيداً، فمن المرجح أن يتم رفضها من قبل المجلات العلمية. في هذه الحالة، سيتم الخلط بين المحررين ومراجعي الأقران وسیواجهون صعوبة في الفهم الصحيح للمحتوى المكتوب وبالتالي رفض المقال.
بالنسبة لأولئك الذين يكتبون مقالاتهم باللغة الإنجليزية، قد تكون هذه المشكلة أكبر بكثير لأنهم إذا لم يتمكنوا من تقديم المحتوى الذي يريدونه بشكل صحيح في المقالة، فسيتم رفضها. هناك طرق عديدة لتجنب مثل هذه المشاكل. على سبيل المثال، يمكنك الحصول على مساعدة من خبير للكتابة والترجمة إلى اللغة الإنجليزية، أو إذا لم يكن هذا الشخص متاحاً، فاقصد مراكز خدمة الترجمة العلمية ذات التي تقدم ضماناً على جودة عملها بحيث لن تدخر جهداً في مساعدتك وتلبية طلباتك بالسرعة القصوى.
الترجمة هي نقل رسالة من لغة إلى أخرى مع شرط محافظة المترجم على مفاهيم النص الأم وقيمته. كما نعلم، فقد ازداد اليوم الجهد المبذول لكتابة الأوراق البحثية والمقالات بين الباحثين، وغالباً ما يقوم الباحث بنشر هذه الأبحاث في المجلات المفهرسة في ISI وسكوبس بعد تدوينها، لذا فهم بحاجة إلى مترجم أكاديمي لإنجاز هذه المهمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الكتب العلمية المكتوبة في جميع أنحاء العالم مكتوبة باللغة الرسمية لذلك البلد، وإذا أردنا استخدام هذه الكتب القيمة في بلدنا، فيجب علينا ترجمتها. يجب أن يُعهد بالترجمة الأكاديمية لجميع النصوص إلى أفضل المترجمين الخبراء في هذا المجال لتقديم ترجمة عالية الجودة ودقيقة وطليقة. يتمتع المترجمون المتخصصون بإتقان كامل للكلمات والعبارات والمصطلحات المتخصصة وهم على معرفة جيدة بالاصطلاحات والكلمات المتخصصة لمجال ترجمتهم. يتم اختيار هؤلاء المترجمين من بين الخريجين في تخصص الترجمة المطلوب وكل مترجم يترجم في مجال تخصصه والمواقع التي تقدم خدمات الترجمة المتخصصة لجميع النصوص الأكاديمية تستخدم مترجمين متخصصين في كل مجال لترجمة نصوصها المتخصصة. سنذكر في المقالة التالية بعض ميزات المترجمين الذين يترجمون نصوصاً متخصصة..
يجب أنا يتمتع المترجم المتخصص للنصوص الأكاديمية بالخصائص التالية:
إتقان لغة النص واللغة المراد الترجمة إليها
إتقان الكلمات والاصطلاحات المتخصصة في هذا المجال
معرفة الموضوع المراد ترجمته بشكل جيد
المعرفة المتخصصة ومهارات البحث المناسبة
برامج إدارة المراجع والبيانات الببليوغرافية هو برنامج تطبيقي يساعدك في جمع المصادر والمراجع ومصادر الأرشيف المتعلقة بموضوع البحث والدراسة. لذلك، بمساعدة هذه البرامج، يتم اختصار الوقت المطلوب للبحث والتصفح للوصول إلى المقالات والمصادر التي قرأتها بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، عند العمل على المقالة، يمكن لبرامج إدارة المراجع تعديل تنسيق الاقتباس الخاص بك وتحديث قائمة المراجع في كل مرة تضيف فيها اقتباساً أو تطرحه، وفقاً لإرشادات المجلة الخاصة بنشر المقالة ونوع التنسيق الذي تطلبه حيث يوجد عدة أنماط لتنسيق المراجع وأشهر هي MLA و APA. من بين هذه البرامج برنامج Zotero المجاني. حيث تساعد هذه البرامج في تسريع إعدادالأبحاث العلمية بشكل ملحوظ.
إذا كان بحثك كبيراً جداً ولا يزال جزء منه قيد التنفيذ، ففكر في تقسيم البحث إلى جزئین وانشر الجزء الذي اكتمل منه وأما الجزء الآخر من مشروعك البحثي الذي لا يزال قيد التنفيذ، ففكر في إعداده ضمن مقال آخر. سيؤدي ذلك إلى تسريع نشر مقالاتك.
قبل تقديم البحث، حاول الالتزام بعناية بجميع مواصفات البحث العلمي التي يجب مراعاتها قبل إرسال البحث للمجلة في مجلة علمية. لهذا الغرض، قم بالاستعانة بأصدقائك المحترفين أو مراكز التحرير المتخصصة الموجودة في الشبكة العنكبوتية التي توفر خدمات تحرير بحث لا مثيل لها من خلال توظيف الكوادر المؤهلة والخبيرة في هذا المجال، مما يضمن لك إرسال بحث لا يشوبه خطأ إلى المجلة ويزيد فرص قبول البحث من المحرر مما يسرع عملية النشر بالتأكيد.
لكي يتم نشر بحثك بسرعة، تحتاج إلى العثور على المجلات التي يتناسب نطاقها مع المحتوى الذي تريد طرحه في البحث. يمكنك استشارة زملائك وأصدقائك حول اختيار المجلة العلمية الصحيحة، والنظر بعناية في قائمة المصادر التي لديك ومراجعتها، فمن خلالها تستطيع التعرف على الكثير من الخيارات ذات الصلة من خلال تصفح المراجع الخاصة بالمجلات العلمية المختلفة على الإنترنت وعرض الموضوعات المفضلة للنشر. إن معرفة المجلات ذات مدة المراجعة القصيرة سيساعدك أيضاً في تسريع عملية نشر بحثك. يمكن أن يكون التحقق من سجل الأبحاث المنشورة في مجلات الوصول المفتوح مفيداً أيضاً.
ترفر مراكز نشر الأبحاث خدمة اختيار المجلة المناسبة للبحث كما أنها تساعد الباحثين على نشر أبحاثهم ومرافقتهم خطوة بخطوة في مراحل النشر كي تكون النتائج شبه مضمونة وتثمر الجهود المبذولة في النشر للحصول على مزايا النشر في سكوبس و ISI وغيرها من الفهارس المعتمدة في كافة الجامعات العالمية.
قبل إرسال مقال، تواصل مع المجلة التي ترغب في النشر فيها. حيث يوجد لكل مجلة سياستها الخاصة في قبول الأبحاث وشروط النشر، كما يوجد بعهض المجلات لاتقبل أي بحث يرسل إليها، بل غنها تعرض على عدد من الباحثين اقتراح كتابة بحث حول موضوع محدد لنشره، ولهذا السبب يجب التأكد من المجلة قبل إرسال البحث إليها. كما من الممكن على سبيل المثال، أن تطلب منك إحدى المجلات التي قمت بمراجعتها من قِبل الزملاء إرسال جزء من الملخص مع طلب نشر البحث. بعد مراجعة القسمین، یقررون ما إذا كانوا سيستقبلون مقالتك بأكملها أم لا. تعتبر بعض المجلات هذه المراجعة الأولية جزءاً من عملية مراجعة الأبحاث للنشر، ويجب على جميع المرشحين أولاً إرسال خطاب تغطية (Cover letter) وجزء من المقالة إلى المجلة للمراجعة والموافقة من أجل نشر مقالتهم في تلك المجلة.
انتبه جيداً للإرشادات والقواعد المقدمة لكتابة أقسام مختلفة من المقالة في المجلة التي تفكر فيها. يجب أن تكون قادراً على تخصيص التوصية والنص الأصلي والمصادر والأشكال والجداول وأي معلومات أخرى وفقاً لقواعد المجلة التي تفكر فيها. إن الانتباه إلى هذه النقاط سيمنع تأخير نشر المقالة. تساعدك بعض مواقع الويب على تنسيق مقالاتك.
إن رسالة الغلاف أو التغطية التي ترسلها عند تقديم مقالتك إلى المجلة المعنية من شأنها أن تبرهن رابطة موضوع بحثك بمجال المجلّة مما يجذب أو يُقنع المحررّين ومراجعي الأقران بتفحّص مقالك بتأنّي. كلما كانت رسالة الغلاف أكثر دقة وأحكم نسجاً، زادت سرعة قبول مقالتك.
عملية مراجعة المقالات المرسلة في مختلف المجلات العلمية تختلف جداً من مجلة لأخرى. يمكن أن تكون هذه المدة قصيرة جداً أو طويلة جداً، ذلك یعتمد على نوع المجلة والموضوع الذي تعمل عليه. لذا قم بزيارة الموقع الالكتروني أو تواصل مع إدارة المجلة لمعرفة مسار قبول مقالتك إلى أين وصل. من خلال القيام بذلك، سوف تكتشف ما إذا كنت على الطريق الصحيح أم لا. كما عليك قدم إجابات كاملة ومناسبة للأسئلة التحريرية وطلبات المحررين والناشرين، مما سيرفع نسبة قبول بحثك وبالتالي تقليل احتمالية الرفض، كما ستكون عملية مراجعة الأقران أسرع بالتأكيد.
نعتقد أن الخطوات المذكورة والنصائح التي قؤأتها في المقال السابق ستساعدك على تسريع نشر بحثك، كما يوجد العديد من المدونات التي كتبناها حول كتابة البحث ونشره في أفضل المجلات العالمية، إلا أنه في بداية المشوار البحثي لأي باحث، لابد أن يحتاج إلى مساعدة ليجتاز خطوته الاولى ومن ثم سيستطيع المضي قدماً. لذلك قمنا بإنشاء مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي الذي تتوفر فيه العديد من الخدمات لمساعدة الباحثين بمختلف أطيافهم في إنجاز بحثهم وتدوينه ونشره في أفضل المدجلات ومن أهم الخدمات التي نقدمها هي ما يلي:
بسبب حساسية الأبحاث العلمية والوقت الطويل الذي يصرفهخ البحث في إجراء التجارب والقراءة، فلابد عليه من الاهتمام بمن يسلم بحثه للترجمة أو التنسيق وأين ينشر بحثه، كي يحافظ على هذا التعب والجهد ويستفيد منه بنشره في مجلة رصينة تحقق له بعض من طموحاته.
قام مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي بتصميم منصة خاصة لتسجيل الطلبات الخاصة بعملائه لتسهيل عملهم وتجنب أي مشاكل او غموض في عملية التسجيل أو تسعير الخدمات. لتسجيل طلبك في ESRPC ماعليك إلا إنشاء حساب في منصة الطلبات الخاصة بنا ومن ثم اتباع الخطوات التالية:
تسجيل الطلب وإرسال الملف
في البداية قم بإرسال الملف عبر منصة المستخدم مرفقة بأي توضيحات لازمة.
مراجعة الطلب وعرض التكلفة
سيقوم مسؤول الدعم بمراجعة ملفك بالسرعة القصوى وعرض موعد التسليم والسعر.
دفع الرسوم والبدء بالعمل
بعد التحقق من السعر والوقت المقترحين ودفع الرسوم، يتم تسليم الطلب إلىالمسؤول المختص للبدء بالعمل
تسليم الملف في الموعد المقرر
بعد إنجاز الطلب سيقوم مراقب الجودة بالتأكد من العمل المنجز ومن يرسله للعميل.
باختيار النشر السريع في ESRPC ستستطيع نشر بحثك في إحدى المجلات المفهرسة في سكوبس أو ISI بسرعة ولن تضطر للانتظار لأشهر للحصول على نتيجة مراجعة الأقران.
جواب هذا السؤال يختلف من مجلة لأخرى، فبعض المجلات تقوم بمراجعة الأبحاث بشكل سريع ولا ينتظر الباحث طويلاً كي يعرف نتيجة بحثه، بينما بعض المجلات وخصوصاً القوية جداً منها، تتلقى عدداً كبيراً من المجلات شهرياً، لذا تطول فترة المراجعة فيها إلى أكثر من سنة أحياناً!
في الوقت الحالي تعتبر معظم الجامعات والمراكز البحثية والاكاديمية بشكل عام، أن الحصول على رسالة القبول من المجلة كافي كدليل على نشر الباحث ولاداعي للانتظار حتى نشره بشكل واقعي في المجلة، لذا فإن الحصول على القبول سيكون كافياً بالنسبة لك.
يوفر مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي خدمات متكاملة لمساعدة الباحث بدءاً من ترجمة البحث وإعادة الصياغة والتنسيق البحث وفقاً لتنسيق المجلة المطلوبة وتنسيق المراجع وحتى اختيار المجلة الأنسب للنشر والمساعدة في النشر في تلك المجلة الهدف.
يوجد في ESRPC نوعان من المجلات: وهي المجلات المضمونة والمجلات غير المضمونة وكما هو واضح من الاسم فالمجلات المضمونة تكون فيها نسبة قبول البحث عالية جداً في حال كان مستوفياً للشروط الأساسية للبحث العلمي، وأما النوع الآخر فالضمان ليس حتمياً، إلا أننا لن نتوانى عن تقديم أقصى خدماتنا لتحصيل القبول في هذا النوع أيضاً.
للتعرف على رسوم النشر عبر ESRPC يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected] أو من خلال قسم المحادثة في موقعنا.