خدمات الأبحاث

خدمات الترجمة

خدمات التحرير

حولنا

تسجيل طلب
المدونة
English





كيفية نشر الأبحاث والمقالات العلمية في المجلات المحكمة خطوة بخطوة + فيديو تعليمي

Published: 2022-01-20
Read: 38 minutes

بات نشر الأبحاث العلمية في المجلّات المحكّمة المعيار الأول للتفوق العلمي على الصعيد العالمي وهو الطريقة الأضمن للحصول على مقعد دراسي للدكتوراه أو الإرتقاء بالرتب العلمية، وذلك لما له من أثر يعود بالمنفعة العامة على الجميع لذلك تولي معظم جامعات العالم توجهاً خاصاً للبحث العلمي.

الفهرس []
  1. أهمية كتابة ونشر مقال
    1. مكاسب نشر بحث علمي للمؤلف
  2. أنواع الأبحاث من حيث مكان النشر
    1. ما هي الأبحاث التي تنشرها المجلات؟
    2. أنواع مقالات المجلات
    3. الأبحاث المحلية
      1. أوراق بحثية
      2. مقالات علمية ترويجية
      3. أنواع المقالات العلمية الترويجية
      4. مقالات علمية تخصصية
    4. الأبجاث الدولية
      1. مقالات ISI
      2. ما هو معامل التأثير؟
      3. ما هي أبحاث JCR؟
      4. مقالات PubMed
      5. مقالات Scopus
    5. ما معنى أوراق المؤتمر؟
    6. كيف يمكن تقديم أوراق المؤتمر؟
      1. عرض شفوي
      2. عرض الملصق
    7. الاختلافات بين مقالات المجلة والمؤتمرات
    8. أنواع المقالات من حيث إمكانية الوصول
      1. الأبحاث مفتوحة الوصول
      2. المقالات المحجوبة أو ذات الرسوم المالية
    9. أنواع الأبحاث من حيث المحتوى
      1. مقالات تحليلية
      2. مقالات المراجعة (ريفيو)
      3. الأقسام الفرعية لمقالات الريفيو
        1. مقالة مراجعة منهجية (Systematic Review)
        2. مقالة مراجعة سردية (Narrative Review)
        3. مراجعة أفضل دليل (Best Evidence)
      4. بحث دراسة الحالة (Case Study)
      5. المقال التجمیعي
      6. مقال بحثي
      7. كيفية كتابة بحث علمي
        1. العنوان (Title)
        2. الملخص
        3. الكلمات المفتاحیة
        4. مقدمة
        5. المناهج (Methods)
        6. النتائج
        7. المناقشة
        8. الاستنتاجات
        9. المصادر والمراجع
      8. ما الذي يجب الانتباه إليه عند اختيار المجلة الصحيحة؟
      9. كشف معامل التأثير ومواصفات المجلة
      10. الرسوم المحصلة من الباحثين لنشر مقالات في المجلات
    10. خطوات تحضير مقال للتقديم
      1. استخراج المقالات من الأطروحات للنشر في المجلات ذات الاعتبار
        1. الاختلافات بين الأطروحة والمقال
        2. النقاط الأساسية في استخراج المقال من الأطروحة
      2. الترجمة المتخصصة لطباعة المقالات
      3. المظهر والتحرير النحوي واللغوي للمقال
      4. أعد صياغة وأصلح أي أوجه تشابه أو انتحال في المقالة
    11. مراحل إرسال المقال للمجلات
      1. اختر المجلة الصحيحة
      2. تحضير المقال بالشكل المطلوب للمجلة
        1. كيف تعثر على التنسيق المطلوب للمجلة العلمية؟
      3. قم بإعداد خطاب غلاف المقالة
      4. سجل في موقع المجلة وقدم المقال
      5. الحصول على نتائج التحكيم
    12. لماذا يتم رفض المقال؟
      1. تم الرفض قبل تحكيم النظراء
      2. الرفض بعد تحكيم النظراء
    13. نشر البحث
    14. كم من الوقت يستغرق لنشر مقال؟
    15. أفضل موقع لنشر المقالات
    16. خدمات النشر من الصفر وحتى النهاية لنشر المقالات عبر المراكز العالمية المعتبرة
    17. خطوات نشر مقال في المراكز البحثية
كيفية نشر الأبحاث والمقالات العلمية في المجلات المحكمة خطوة بخطوة + فيديو تعليمي

مقدمة

في الواقع، تأتي أهمية نشر مقال من کون عدد الأبحاث المنشورة معياراً لتحديد مسار المستقبل الأكاديمي والمهني للطلاب، بالإضافة لكونه أحد الشروط الأساسية لرفع الرتبة الأكاديمية للأساتذة الجامعيين ونظراً لأن كتابة البحث بشكل صحيح واختيار المجلة المناسبة لنشره عامل أساسي في نشر البحث في المجلات المحكمة، فقد حاولنا في هذه المقالة عرض أنواع المقالات والأبحاث العلمية والمجلات وجميع النقاط الهامة حول کتابة الأبحاث العلمية ونشرها في المجلات المحكمة المعتمدة. بالإضافة إلى التعريف بمجموعة متنوعة من المجلات المعتمدة، فمن قراءة هذه المدونة، يمكنك التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالبحث العلمي وستكون قادراً على إرسال ونشر البحث الخاص بك في المجلات المحكمة.

في الفيديو التالي تم شرح مراحل نشر بحث علمي من الصفر إلى المئة

أهمية كتابة ونشر مقال

وجود العديد من المزايا لنشر المقالات في المجلات المحكمة أدى إلى زيادة عدد الراغبين بنشر أبحاثهم في المجلات المعتمدة والمرموقة حول العالم من الطلاب أو الباحثين. مما شكّل جواً تنافسياً بين الباحثين، ولا شك أن غايتهم الأصلية هي التمتع بالمكاسب التي تأتي من قبول مقالتهم في مجلة مرموقة. فيما يلي بعض مكاسب المؤلف من كتابة ونشر بحث:

مكاسب نشر بحث علمي للمؤلف

  1. سهولة القبول في درجة الدكتوراه و تحصیل القبول في جامعات مرموقة حول العالم.

  2. إمكانية الدراسة في الجامعات غير الحكومية وفي جميع أنحاء الدولة دون اجتياز امتحان القبول في بعض الدول.

  3. عرض نتائج البحث العلمي حول العالم.

  4. زيادة رواتب ومزايا الباحثين العاملين.

  5. تحصيل قبول للانضمام للهيئة التدريسية في الجامعة.

  6. فرصة أكبر للحصول على وظيفة حكومية.

  7. القدرة على تسجيل البحث والنتائج باسم المؤلف.

  8. القدرة على التواصل مع باحثين من دول أخرى.

  9. عضوية في مؤسسة النخبة الوطنية للبلاد.

  10. يصبح مؤلف المقال ذو شأن.

  11. رفع رتبة الأساتذة الأكاديميين.

فوائد النشر

أنواع الأبحاث من حيث مكان النشر

إن تمييز أنواع الأوراق العلمية مهم جداً لمن يرغب في دخول عالم كتابة الأبحاث العلمية، لذلك سنتعرف في ما يلي على أهم أنواع المقالات التي تنشرها الدوريات العلمية وأوراق المؤتمرات بالتفصيل:

ما هي الأبحاث التي تنشرها المجلات؟

مقالات أو أبحاث المجلات هي مقالات تختبر اكتشافاً علمياً جديداً بدقة ووضوح. تتطلب كتابة هذه الأبحاث عناية خاصة. في الواقع، وفي هذا النوع من الأبحاث، تتم مقارنة البحث الجديد بالأبحاث السابقة ويتم شرح النتائج بالتفصيل ولذلك يمكن القول أن مقالات المجلات ذات مصداقية عالية ويمكن الوثوق بنتائجها.

أنواع مقالات المجلات

تنقسم الأبحاث والمجلات العلمية إلى فئتين رئيسيتين: محلية ودولية. تتضمن كل فئة من هذه الفئات تقسيمات فرعية أخرى، سنشرح كل منها بالتفصيل.

الأبحاث المحلية

المقالات المحلية هي أبحاث يتم نشرها في المجلات أو المنشورات المحلية. حيث يتم تحديد أهمية ورصانة هذه المجلات ودرجتها العلمية من قبل أحد الأجهزة التابعة لوزارة العلوم والتعلیم العالي أو وزارة الصحة حسب القوانين المعمول فيها في بلد النشر.

أوراق بحثية

ورقة البحث العلمي هي مقالة تستند إلى مشروع بحثي أو اختبار. حيث یقوم فيها مجموعة من العلماء أو الباحثين بإجراء بحث علمي، نظري وعملي من أجل العثور على إجابة مشكلة علمية ما، وتحليل نتائج ما توصلوا إليه. ثم يقومون بتفسير وتحليل النتائج التي توصلوا إليها، وعرض الإجابة أو التفسير الذي توصلوا إليه على الإبهام العلمي الذي كان الدافع الأولي لبدء هذا البحث. وكي تصبح هذه النتائج في متناول الجميع، يقوم الباحثون في أغلب الأحيان بكتابة نتائجهم ضمن ورقة بحثية وينشرونها في المجلات المحكمة.

مقالات علمية ترويجية

هذه المقالات، كما يوحي اسمها، تروج لأحد تخصصات العلوم. على عكس مقالات البحث العلمي، لا تحتوي هذه المقالات على فكرة جديدة أو مبتكرة من مؤلف المقال وغالباً ما يكون الغرض منها مراجعة عمليات البحث السابقة ودراسة نتائجها في مجال تخصصي معين وموضوع محدد. تجمع هذه المقالات نتائج وبيانات الأبحاث السابقة وتكتبها بإيجاز ضمن مقال شامل. يمكن لمؤلفي هذه المقالات إعطاء هیکلية جديدة للبحوث السابقة وتفسير النتائج كما يرونها مناسبة. تزود المقالات العلمية الترويجية القرّاء بلمحة عامة عن مجمل الأبحاث التي أجريت في مجال معين ونتائجها، وتحاول نقلها إلى الجمهور بلغتهم الخاصة.

أنواع المقالات العلمية الترويجية

كما ذكرنا، لن يتم إضافة أو طرح أي شيء من المحتوى العلمي في المقالات العلمية الترويجية. يحصل مؤلفوا هذه الأنواع من المقالات على أفكارهم من المقالات والأبحاث السابقة. ومع ذلك، هناك طرق معينة يمكن من خلالها جمع هذه المعلومات وهي مذكورة أدناه:

مراجعة المقالات العلمية الترويجية: هذا النوع من المقالات عبارة عن مراجعة للمقالات التي تمت كتابتها في الماضي ويتم تجميع مقال جديد من خلال مراجعة نتائج كل من المقالات.

مقالات علمية ترويجية مترجمة: في هذا النوع يتم ترجمة مقالة علمية هامة إلى لغة جديدة وتقديمها للقرّاء المتحدثين بهذه اللغة.

المقالات العلمية التحليلية الترويجية: يقوم مؤلف هذا النوع من المقالات، بالإضافة إلى جمع نتائج ومحتويات المقالات الأخرى حول موضوع معين، بتحليل نتائجها وتفسير طريقة البحث والنتائج التي تم الحصول عليها بلغته الخاصة وتقديمها إلى الجمهور.

من بين هذه الأنواع الثلاثة من المقالات، فإن المقالات العلمية التحليلية الترويجية ذات قيمة علمية أعلى

مقالات علمية تخصصية

هي المقالات التي تنشر في مجلات مؤسساتية أو مجلات تابعة لإدارات معينة. تتناول هذه المقالات موضوعات متخصصة تتعلق بمجال علمي معين ولا يفيد نشرها الأكاديميين لأنها لا تملك أي توجهات علمية أو تراخيص من الجهات ذات الصلة.

الأبجاث الدولية

أهم الفهارس ومحركات البحث العلمية

هي المقالات التي يتم عرضها دولياً وهي معتبرة في جميع أنحاء العالم. فيما يلي قائمة بالفهارس الأجنبية الثلاثة الأكثر تميزاً: ISI وPubmed و Scopus، حيث أن لكل من هذه الفهارس معاييرها الخاصة في تصنيف المجلات وقبولها وهي الهدف الأول لأي ناشر لما لها من تأثير عالمي، فهي باختصار تحتوي على كل ما تم اكتشافه وابتكاره في السبعين سنة الماضية على أقل تقدير

1. مقالات ISI

کان مالك ISI سابقاً هي مؤسسة Thomson Reuters الضخمة وأحد أعرق المؤسسات العلمية في العالم، إلا أنها تتبع اليوم لشركة كلاريفيت آناليتيكس. لهذا، تتمتع هذه المجلات بمستوى بحث عال مقارنة بالمجلات الأخرى. في الواقع، يتم استخدام ISI للتأكد من صلاحية ورصانة المجلات العلمية في جميع أنحاء العالم، مما يعني أنه يتم التحقق من مؤهلات المجلات المختلفة في مختلف المجالات وإذا كانت ذات صلاحية علمية ومراعیة للمبادئ الفنية لنشر المجلات، يتم فهرستها ضمن قائمة المجلات الخاصة بقاعدة البيانات هذه. تُعرف المجلات المدرجة في قائمة المجلات الخاصة بهذا المعهد باسم مجلات ISI وإذا تم نشر مقال في مثل هذه المجلات، يطلق عليه مقال ISI. أما التقييم الذي تستخدمه مؤسسة Thomson Reuters لتقييم مجلات ISI هو معامل التأثير Impact Factor (IF). حیث تنشر قاعدة بيانات تصدر ISI قائمتين في كل عام، واحدة للمجلات غير المؤثرة (ISI LIST) والأخرى للمجلات المؤثرة (JCR LIST). في ما يلي، سوف نشير إلى كيفية تحديد عامل التأثير ومقالات JCR، وهي المقالات الأعلى مستوى في العالم.

ما هو معامل التأثير؟

متوسط عامل التأثير هو عدد الاقتباسات من بحث علمي يمكن الاستشهاد به (مثل ورقة بحث، أو مقالة مراجعة، أو خطاب، أو ملاحظة، أو ملخص، وما إلى ذلك) في مجلة علمية على مدار فترة زمنية. معامل التأثير هو عدد الاقتباسات من المقالات المنشورة في العامين الماضيين مقسوماً على إجمالي عدد المقالات المنشورة في العامين المذكورين. في بعض الحالات، يتم أيضاً استخدام متوسط معامل التأثير للمجلة (وهو متوسط معامل التأثير لطول الوقت الذي يتم فيه إدراج المجلة في ISI). هذا المعامل هو أهم المؤشرات والمقاييس المختلفة في تقييم المجلات والأكثر عملية في نفس الوقت لتقييم الدوريات وفقاً لـ ISI.

عدد الاقتباسات من المقالات المنشورة خلال عامي


إجمالي عدد المقالات المنشورة في تلك المجلة في هذین العامین

ما هي أبحاث JCR؟

كما ذكرنا، JCR هي قائمة بعناوین المجلات ذات معامل التأثير؛ حالياً تصنف المجلات الموجودة ضمن هذه القائمة كأفضل المجلات عالمياً وأکثرها رصانة وأهمية علمية بحثية. يجب أن تتمتع المقالات المقبولة من قبل مجلات JCR بمستوى علمي عالٍ جداً ويكون باجتيازها جميع الخطوات اللازمة ليتم اعتمادها من قبل حكام أو مراجعي هذه المجلات ونشرها في مجلات JCR. يمكن القول أن نشر المقالات في هذه المجلات مجاني وتقييمها أو عملية التحكيم فيها متعددة المراحل وتستغرق وقتاً طويلاً وهو تقییم صارم للغاية ولا تقبل فیها سوى المقالات التي تراعي كافة المقاییس البحثية المطلوبة.

PubMed

مقالات PubMed

هي قاعدة بيانات ظهرت لأول مرة في العام 1996م حيث أصدرها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة (NCBI) وتختص بالمواضيع الطبية وما يرتبط بها من علوم الحياة، علوم السلوكيات، العلوم الكيميائية والهندسة الحيوية وهي أهم القواعد العلمية في مجال الطب. يتيح موقعها الإلكتروني للمستخدمين الوصول بسهولة إلى الأبحاث الطبية المختلفة وتقديم أحدث المعلومات حتى يتمكنوا من اتخاذ أفضل القرارات في مجال الطب وبذلك تكون مساهمة علمية وإنسانية بآن واحد معاً. نظراً للتقدم الطبي الذي يتم إحرازه كل عام ومضاعفة المعلومات الطبية كل خمس سنوات، یصعب العمل على الأشخاص الفاعلین في المجال الطبي، لذا فإن استخدام قاعدة البيانات هذه مهم للغاية. في واقع الأمر، فإن المقالات التي يتم قبولها وعرضها من قبل هذا الموقع تسمى مقالات PubMed وإحدى أهم قواعد البيانات الموثوقة تسمى Medline، والتي من خلالها يمكننا الحصول على معلومات مهمة في مجال الطب.

مقالات Scopus

تعد قاعدة بيانات Scopus واحدة من أشهر قواعد البيانات العلمية عالمياً وأضخمها وهي أحد خدمات دار نشر Elsevier، حيث تعد المرجع العلمي الأول للاقتباس بالنسبة للعديد من الجامعات المرموقة على مستوى العالم. في الواقع، المجلات الموجودة في قاعدة البيانات هذه تسمى مجلات Scopus، والتي يتم تصنيفها وفقاً لـ Q أو الدرجات الرباعية المذكورة أدناه:

  • Q1: تشير إلى أن المجلة تحتل المرتبة الأولى من حيث الترتيب وهي من بين أفضل 25٪ من المجلات المفهرسة في Scopus.

  • Q2: تشير إلى أن المجلة من فئة الطبقة الوسطى، أي بين 25 و 50٪ من المجلات المفهرسة في Scopus.

  • Q3: تشير إلى أن المجلة من فئة الطبقة الوسطى وهي ما بين 50 و 75٪ من المجلات المفهرسة في Scopus.

  • Q4: تشير إلى أن المجلة في الربع الأخير، أي في ال 25٪ الأخيرة من المجلات المفهرسة في Scopus وهي الأضعف بين سابقاتها.

تشير الدرجة بين Q1 و Q4 إلى أهمية المجلة وتأثيرها العلمي. و انضواء أي مجلة ضمن Q1 و Q2 يظهر الدرجة العلمیة العالية لتلك المجلة.

ما معنى أوراق المؤتمر؟

بالإضافة إلى الأوراق البحثية للمجلات المذكورة أعلاه، هناك أوراق أخرى تعرف باسم أوراق المؤتمرات. يتم عرض هذه الأوراق، كما يوحي اسمها، في المؤتمرات العلمية.

المؤتمر هو مكان يلتقي فيه العديد من الباحثين والأكاديميين لمناقشة موضوع علمي وبحثي. في معظم المؤتمرات الأكاديمية العلمية، يأتي الأشخاص لعرض أحدث الأبحاث التي قاموا بها، ويرافقهم آخرون للتعرف ومناقشة هذه الأبحاث. يمكن عقد هذه المؤتمرات على المستويات التالية:

  • المستوى الدولي

  • المستوى الوطني أو المحلي

  • المستوى الإقليمي

  • المستوى الطلابي

أوراق المؤتمرات

غالباٌ ما تقدم أوراق المؤتمر أفكاراً لم يتم بعد بشكل كامل أو تفصيلي مقارنتها بالأوراق البحثية أو المقالات ذات الموضوع المماثل. بالطبع، يتم تقديم أوراق المؤتمر ليس فقط شفاهياً ولكن أيضاً على شكل ملصقات أو من خلال مناقشات خلال أعمال المؤتمر. لذلك إذا كنت تبحث عن إثراء سيرتك الذاتية للتحضیر لمقابلة الدكتوراه ولم يكن لديك الوقت الكافي لكتابة بحث أصلي والحصول على قبول للنشر في المجلات، ففكر في حضور المؤتمرات وتحضیر عدد من أوراق المؤتمرات. صحيح أن هذه المقالات عادة ما تكون أقل قيمة من مقالات المجلات، لكنها يمكن أن تحفظ سيرتك الذاتية من أن تكون فارغة على المدى القصير. بالإضافة إلى ذلك، تعد المؤتمرات مكاناً مثالياً لأولئك الذين يرغبون في مقابلة خبراء جدد من مجالهم حيث أن المشاركة في المؤتمرات تسمح لك بالاطلاع على الأبحاث والتطورات الخاصة باختصاصك بالإضافة إلى التعرف على باحثين جدد في مجال بحثك العلمي.

كيف يمكن تقديم أوراق المؤتمر؟

يمكن تقديم أوراق المؤتمر شفوياً أو على شكل ملصقات. في جميع الحالات المذكورة، يجب تنظيم المقال بتنسيق مثل PowerPoint لتقديمه للحاضرین. فيما يلي سوف نشير إلى كيفية تقديم كل ورقة من أوراق المؤتمر.

عرض شفوي

في العرض الشفاهي لمقالات المؤتمر، يجب أن يظهر المؤلف أمام الجمهور ويشرح لهم تفاصيل عمله من خلال عرض تقديمي باستخدام PowerPoint أو برنامج مشابه له. يجب ألا يكون العرض التقديمي طويلاً جداً بحيث يستغرق حوالي 20 دقيقة لكل مقدم. لذلك، من الضروري أن يتم إعداد PowerPoint بأفضل طريقة ممكنة كي يتناسب مع الوقت المسموح ويشمل كامل محتوى المقالة بلغة واضحة وموجزة، وبالطبع فعالة. حيث سيساعد الاستخدام الجيد للميّزات المرئية لبرنامج PowerPoint أثناء تقديم المقالة على نقل رسالة المحتوى إلى الجمهور بشكل فعال ومؤثر.

عرض الملصق

يعد تقديم أوراق المؤتمر على شكل ملصقات وهي طريقة أخرى شائعة في المؤتمرات المختلفة. هذا يعني أن المشاركين الذين كتبوا المقال لديهم الفرصة لإعداد وتصميم مقالتهم على شكل ملصقات وتقديمها للجمهور كجزء من المؤتمر. بالطبع، لا يقرر مؤلفوا المقالات دائماً نشر المقالة أو عرضها شفهياً، وبعد إرسال المقال إلى برید المؤتمر، فإن مسؤولي المؤتمر هم الذين يحكمون على العمل ويخلصون إلى ما إذا كان يجب عرض المقالات على شكل ملصق أو محاضرة. لكن المؤتمرات أحياناً تمنح المؤلف الحق في عرض مقالته بالشكل الذي يراه مناسباً.

الاختلافات بين مقالات المجلة والمؤتمرات

بعد الإطلاع على كل من المجلة وأوراق المؤتمر، يمكن الاستنتاج أن أهم فرق بين المجلة وأوراق المؤتمر هو مستوى الابتكار ودقة النتائج المعروضة في البحث. تمت مناقشة الاختلافات بين أبحاث المجلات والمؤتمرات بالكامل أدناه.

الأوراق أو الأبحاث التي يتم نشرها في المجلات ذات رصانة وقیمة علمية أعلى من أوراق المؤتمر وذلك لأن دقة النتائج في مقالات المجلات أعلى من دقة أوراق المؤتمرات. بالطبع، تجدر الإشارة إلى أن مصداقية الأبحاث المنشورة في المؤتمرات الدولية المعروفة يمكن أن تكون عالية ولا تقل أهمية عن أبحاث المجلات المحكمة.

لا يوجد فترة زمنية محددة لإرسال مقال إلى المجلة ويمكن الإرسال إلى المجلة حالما تصبح جاهزة. أما بالنسبة للمؤتمرات فيتم تحديد وقت معین لتقديم الورقة إلى المؤتمر، وإذا تخلفت عن الموعد المحدد، فسيتم رفضها.

مراجعة المقالات والأبحاث المرسلة للمجلات أطول بكثير من أوراق المؤتمرات. يستغرق الأمر أحياناً أكثر من عام، وغالباً ما تتم مراجعة المقالة وتصحيحها عدة مرات.

لا يوجد حد لعدد الصفحات في مقالات المجلات، باستثناء عدد قليل منها، مثل IEEE التي تحددها بـ 12 صفحة، وتفرض رسوماً إضافية في حال تجاوزت هذا العدد. لكن أوراق المؤتمرات، بالإضافة إلى كونها مختصرة تفرض قيوداً أکثر على تعدد الصفحات.

تقدم أوراق المجلات نتائج مفصلة وأكثر دقة، بينما تمیل أوراق المؤتمرات لعرض الأفكار والتفسيرات من خلال التجارب والاختبارات والمحاكاة البسيطة.

أنواع المقالات من حيث إمكانية الوصول

يمكن تقسيم المجلات إلى فئتين من حيث إمكانية الوصول: مجلات الوصول المفتوح والمجلات التقليدية. في الواقع، إذا تلقّي المجلة رسوماً مقابل نشر مقال من المؤلفين أم لا، هو ما يحدد إمكانية الوصول إلى المقالة. فيما يلي سوف نتحدث بإيجاز عن كل نوع.

الأبحاث مفتوحة الوصول

لنشر مقالات Open Access، يتعين على المؤلف دفع رسوم للمجلة، لكن لا يتعين على قراء هذا النوع من المقالات الدفع لقراءة المقالة. ميزة هذا النوع من المقالات أنه متاح لمجموعة كبيرة من القراء.

المقالات المحجوبة أو ذات الرسوم المالية

إن طباعة مقال في مجلة تقليدية مجاني ولا يدفع المؤلف للمجلة، ولكن يجب على القراء الدفع لقراءة محتوى المقالة والاستشهاد بها.

أنواع الأبحاث من حيث المحتوى

كما تمت مناقشته أعلاه، هناك فئات مختلفة للأبحاث المنشورة بناءً على نوع المنشور ونوع الوصول، وفي هذا القسم نريد تقديم فئة أخرى لتصنيف المقالات والتي تصنف حسب محتوى أو شكل البحث.

مقالات تحليلية

في المقال التحليلي، يقدم المؤلف نظرية معينة في مجال عمله باستخدام مصادر بحثية سابقة. يمكن للمؤلف بعد ذلك التوسع في النظريات السابقة، أو تأكيدها باستخدام الأدلة، أو عرضها من زاوية أخرى أو نقدها. يُعرف هذا النوع أيضاً بالمقالات النظرية.

مقالات المراجعة (ريفيو)

كما يوحي الاسم، ترتبط هذه المجلات بالخبراء وأصحاب الرأي المؤثر والذين يشاركون بشكل مكثف ومستمر في موضوع أو مجال بحثهم، بحیث یقومون بمراجعة عدد كبير من الأبحاث المرتبطة بموضوع المقال وذلك من خلال ذکر تاريخ هذا البحث وتفصیل الأبحاث التي تم إجراؤها في السنوات الماضية، بالإضافة إلى الرأي الحالي حول الموضوع والأبحاث المستقبلية الممكنة. يقدم المؤلفون أيضاً أفكارهم وإنجازاتهم البحثية في مقالات المراجعة ويظهرون آفاقاً جديدة وقادمة. تدعو المجلة في بعض الأحيان باحثين بارزين لكتابة مقال مراجعة حول موضوع بحث محدد، وهو ما يسمى مقالة مراجعة مدعوة (invited review article).

الأقسام الفرعية لمقالات الريفيو

مقالة مراجعة منهجية (Systematic Review)

في هذا النوع من الأبحاث، تتم مراجعة المؤلفات البحثية الموجودة في مجال معين ومن خلال مراجعة تلك الأبحاث، يتم الإجابة على سؤال البحث ويتم استخلاص النتيجة النهائية من الأبحاث المختلفة.

مقالة مراجعة سردية (Narrative Review)

عندما لا يكون لدينا فرضية واحدة، يستخدم المؤلف معرفته وخبرته لتلخيص واستخلاص النتائج حول الموضوع. عادة ما تكون استنتاجات هذه المقالات نوعية.

مراجعة أفضل دليل (Best Evidence)

هذا النوع من المقالات هو في الواقع الحل الوسط بين القسمين الفرعيين الآخرين لمقالات المراجعة. في هذا النوع من مقالات المراجعة، يتم توفير معلومات كافية عن البحث للقارئ حتى يتمكن القارئ من استخلاص استنتاجات بناءً على هذا الدليل بشكل مستقل.

بحث دراسة الحالة (Case Study)

دراسة الحالة هي إحدى طرق البحث النوعي ولأن إحدى السمات الرئيسية للبحث النوعي هي تركيزه على الدراسة المتعمقة لعينة معينة من ظاهرة ما، يُطلق على البحث النوعي أحياناً اسم دراسة الحالة. على الرغم من أن الطريقتين مختلفتان تماماً، إلا أن وجود دراسة الحالة كنهج تخصصي من البحث العلمي ساهم في تكامله، وعلى وجه الخصوص كردة فعل في سبيل فهم القيود البحثية للأبحاث الكمية. على ما يبدو، يتعامل البحث النوعي مع البيانات التي تعكس وتحلل الحقائق قيد الدراسة شفهياً أو بصرياً أو ما شابه (وليس كمياً وعددياً). إن فهم الواقع برمته، وكشف الأبعاد الخفية للظاهرة الاجتماعية، وكذلك الوصول للصورة العامة الفريدة من نوعها لا يمكن تحقيقها إلا من خلال دراسات الحالة.

المقال التجمیعي

هذا النوع من الأبحاث يجمّع ويعكس وجهات النظر المختلفة الواردة في الأبحاث المتعلقة بموضوع معين فقط ولا يتجاوز في الواقع العمل الجديد. الاختلاف مع المقال التحليلي هو أنه لا یعرض نظرية جديدة، كما أنه يختلف عن مقال المراجعة بحيث لا يقيم أو يحلل جميع الأعمال السابقة بالضرورة.

مقال بحثي

هذا النوع من المقالات مأخوذ من بحث تم الانتهاء منه للتو ولأنه يعتمد على نتائج البحث، يطلق عليه أيضاً تقرير بحثي. هذا يدل على أن ما يمیز الورقة البحثية هي أنها تحتوي على فكرة أو ابتکار أو نتيجة جديدة تماماً. بمعنى آخر، تحتوي المقالة البحثية على فكرة أو موضوع جديد تماماً، بمعنى أن الباحث یقوم بعمل بحثي شامل ويطرح من خلاله فكرة أو موضوع أو طريقة جديدة ويصل منها إلى نتائج جديدة لم تُعرض مسبقاً.

كيفية كتابة بحث علمي

یجب تنظيم البحث وفق تسلسل منطقي ومقبول، كما يجب أن يلبي کافة المعايير العلمية التي تضعها المجلات المحكمة لأن الكثير من الناس سيقرؤونه ويستشهدون به. وفيما يلي قمنا بشرح النمط والعناصر والهيكل المقبول لدى جل المجلات المحكمة الرصينة، كي تتمكنوا أنتم الباحثين من كتابة يحثكم بأفضل طريقة بعد قراءة هذا الفقرة:

العنوان (Title)

يجب أن يعطي العنوان المناسب فكرة عامة حول محتوى البحث للقراء قبل قراءته. بمعنى آخر، يجب أن يصور المفهوم الرئيسي للبحث؛ يشرح البحث بإيجاز ويذكر المتغيرات الرئيسية وعلاقتها ببعضها البعض.

نصائح يجب مراعاتها عند اختيار العنوان:

  • يجب أن يكون عنوان المقال قصيراً ودقيقاً ومعبراً وجذاباً.

  • يجب اختيار العنوان بطريقة تجذب انتباه القراء الذين يتصفحون أولاً جدول المحتويات.

  • يجب الانتباه إلى أن بعض المجلات تحدد عدد كلمات أو حروف عنوان المقالة. (على سبيل المثال 10 كلمات أو أقل).

  • في صفحة عنوان المقال وبعد العنوان، يُذكر اسم المؤلف أو المؤلفيّن وفي السطر التالي، یتم إدراج اسم المعهد أو القسم أو الكلية أو الجامعة التي يتبع إليها حميع المؤلفين.

  • يجب أن يكون الترتيب الذي يتم به وضع أسماء المؤلفين واحداً تلو الآخر متناسباً مع درجة تعاونهم في إجراء البحث، ولكن إذا كان مستوى مشاركة جميع الأشخاص في إجراء البحث هو نفسه، فيجب ترتيب أسمائهم أبجدياً.

شخص يتفقد قائمة

الملخص

في المجلات العلمية، تتشابه کلمة الملخص والخلاصة مع بعضها البعض، على الرغم من اختلاف معانيها في القواميس، لذلك تختار المجلات أحد الاسمين. لأن الملخص يعمل كواجهة عرض لكل مقال، حاول كتابة الملخص بشكل شامل مع تضمين النقاط الرئيسية للبحث فيه. يقرأ معظم القراء أولاً ملخص المقال ويقررون ما إذا كانوا سيقرأون المقالة أم لا بناءً على رأيهم فيه. يجب أن يلخص الملخص النتائج المهمة للبحث ويتضمن النقاط
الرئيسية. عادة ما يتكون ملخص بحث من 150 إلى 250 كلمة ولكن لإعداده، يجب مراجعة تعليمات المجلة الهدف للتأكد من ذلك.

الأقسام الرئيسية الأربعة لكتابة الملخصات

مقدمة (الهدف): في هذا القسم، يتم ذكر موضوع البحث والغرض منه، إن أمكن، في جملة واحدة أو جملتين.

طرق التحليل: في هذا القسم، يتم تحديد الموضوعات من خلال ذكر العناوين الرئيسية وطرق جمع العينات مثل العدد والنوع والجنس وما شابه ذلك. تتضمن طريقة الاختبار أيضاً الأدوات والأجهزة وطريقة جمع البيانات وأسماء الاختبارات الإحصائية والعناصر الضرورية الأخرى.

النتائج: لا تستخدم عبارات غامضة في هذا الجزء من الملخص ولخص النتائج الرئيسية التي تم الحصول عليها.

الخاتمة: بیّن تفسیرات النتائج من حيث الأهمية والتطبيقات الممكنة في هذا القسم.

عند كتابة الملخص يجب مراعاة ما يلي:

  • قم بالإشارة إلى المصطلحات المهمة والرئيسية المتخصصة.

  • تجنب الاستشهاد بالمصادر في الملخص.

  • لا تستخدم الاختصارات في الملخص.

  • تجنب إحالة القراء إلى الجداول أو الصور في النص.

  • استخدم جملاً بسيطة وواقعية وقيّمة، على سبيل المثال (تعافى 70٪ من الأشخاص بعد التمرين).

  • استخدم الأرقام عند كتابة الأعداد. على سبيل المثال، اكتب 15 بدلاً من خمسة عشر.

  • في هذا القسم عليك تقديم تقرير فقط وتجنّب النقد والتقييم.

  • اكتب جملك بالفعل الماضي في هذا القسم.

تفحص قائمة

الكلمات المفتاحیة

بعد الملخص لا بد من كتابة عدد معين من الكلمات المفتاحية المستخدمة في البحث، حيث تكتب هذه الكلمات في ملف تعريف البحث، كي يتخذ القراء قرارهم بقراء البيحث بالكامل أو تجاهله. في هذا القسم، تجنب العناوين العامة وتأكد من أن الكلمات المختارة متخصصة قدر الإمكان حتى يتمكن قراء المقالة من التركيز عليها جيداً، والتأكد أن محتوى البحث يتطابق مع الموضوع الذي يبحثون حوله.

مقدمة

يجب أن تجيب المقدمة المكتوبة على بعض الأسئلة: ما هو الغرض من بحثك وما هي النتائج التي سعيت إلى تحقيقها؟

كتابة المقدمة

مالذي يجب عرضه في مقدمة البحث:

  • مراجعة للنصوص ذات الصلة والاستنتاجات المنطقية التي شجعت الباحث على إجراء البحث المذكور.

  • تحديد المشكلة أو القضية، وأهمية المشكلة وطرق التعامل معها مع المضاعفات التي تخلقها باستمرارها.

  • في هذا القسم، یتم تحديد الغرض من البحث والطريقة المختارة لحل المشكلة بوضوح.

  • أظهر التطور المنطقي لنظريتك أو هدفك وأخبر القراء عن ضرورة قراءتهم للمقال.

  • تلخيص البحوث المنشورة سابقاً حول موضوع البحث.

  • لا تذكر إلا المصادر الضرورية لقبول دراستك.

المناهج (Methods)

يمكن القول أن جزء المنهج أو الطرق هو قلب المقال. يجب بيان قسم المنهج وفق تسلسل منطقي، مع الإشارة إلى كيفية تصميم الدراسة وتنفيذها، وكيف تم تحليل البيانات. يجب كتابة هذا القسم بطريقة تمكّن أي باحث آخر من تكرار تجربتك بنفس الطريقة أو بطريقة أخرى بحيث يحصل على نفس النتائج. يتكون هذا القسم من عدة أقسام فرعية هي:

نوع الدراسة
صف نوع الدراسة المستخدمة في هذا البحث.

المشاركون
في هذا القسم، يتم كتابة عدد العينات المشاركة في البحث (بشر، حيوانات، إلخ) والجنس والعمر وغيرها من المعلومات الضرورية عنهم وكيفية مشاركتهم في البحث.

مواد
اذكر المواد أو الأجهزة المحددة المستخدمة، مثل المواد الكيميائية والأدوية، حتى يتمكن الباحثون الآخرون من خلق ظروف مماثلة تماماً لظروفك.

طريقة جمع البيانات
هنا تم ذكر أدوات البحث. وتشمل الأجهزة والأدوات والاختبارات والاستبيانات وما شابه ذلك. يجب إعطاء التفسيرات اللازمة حول الاختبارات والاستبيانات، خاصة حول صدقها وموثوقيتها.

طريقة التنفيذ
في هذا القسم، يتم وصف جميع مراحل البحث بإيجاز. شرح كيفية اختيار المجموعات وعرض التعليمات المعطاة للموضوعات، وكيفية تطبيق المتغير المستقل على المتغير التابع، وتصميم البحث، وتعريفات المتغيرات، وما حدث بالضبط للعينة أو الموضوعات، بالإضافة إلى الطرق الكيميائية أو المخبرية. يجب ذكر خصائص المواد والعدة المستخدمة و أوعية أخذ العينات والحساسية وهل هي خاصة أو لا والتغيرات في قياس العينة.

مراعاة أخلاقيات البحث
يجب ذكر الموافقات الذي تم الحصول عليها وخاصة مراجعة خطة البحث واعتمادها من قبل لجنة أخلاقيات البحث.

طرق التحليل الإحصائي
يجب ذكر طرق التحليل الإحصائي ولكن ليس من الضروري تسمية البرنامج المستخدم. وذلك لأن معظم الاختبارات معروفة ولست بحاجة لشرحها، وفي حال لم تكن الطريقة معروفة فيجب عليك تقديم مصدر استخلاصها.

النتائج

هذا الجزء من البحث هو القسم الوصفي للبحث ومهمته وصف نتائج التجارب. يتكون قسم نتائج المقالة من قسمين رئيسيين: وصف عام لنتائج الدراسة المهمة وبيان واضح ودقيق للمعلومات التي تم الحصول عليها. بغض النظر عن الغرض من كتابة النتائج ألا وهو الإجابة على سؤال البحث، فإنه يشمل أيضاً توصیفاً للنتائج غير الموجودة في الفرضيات التي حصل عليها الباحث أثناء إجراء البحث. بالإضافة إلى ذلك، عند الإبلاغ عن نتائج الاختبارات الإحصائية، من الضروري ذكر الفرضيات التي تم تأكيدها والتي لم يتم تأكيدها أو تم نفيها.

النتائج

يجب مراعاة ما يلي كتابةً في نتائج المقال:

  • رتب قسم النتائج بترتيب قائمة الفرضيات.

  • حاول أن تبقي النتائج واضحة وتجنب التكرار غير الضروري للنصوص والصور والجداول.

  • بدلاً من إعطاء الكثير من الأرقام، اكتب متوسطها.

المناقشة

كتابة المناقشة هي أصعب جزء من المقال وتتطلب التفكير بتأنّي. في هذا القسم يجب أن تجيب على الأسئلة التالية: ماذا تعني النتائج؟

في قسم المناقشة، من الضروري توضيح أوجه التشابه أو الاختلافات بين نتائج البحث والأبحاث السابقة، للتعبير عن نقاط ضعف البحث، وكذلك تحديد المساهمات التي قدمتها نتائج البحث في توضيح الموضوع. في قسم المناقشة بالمقال يمكنك ربط نتائجك بنتائج البحث السابق وتحديد السبب في عدم تناغم النتائج مع بعضها البعض في حال كان الأمر كذلك. كما يجب مراعاة ما يلي كتابةً في مناقشة المقال:

  • لخص النتائج المهمة في فقرة في بداية المناقشة.

  • نوّه إلى المشكلات التي واجهتها مع الأساليب المستخدمة.

  • قدم خاتمة موجزة عن البحث.

  • قارن النتائج مع العمل السابق.

مناقشة بين أشخاص

الاستنتاجات

الجزء الأخير الذي يقرأه القارئ في الأبحاث العلمية هو الجزء الختامي من المقالة. الخلاصة أو الخاتمة هي الفقرة الأخيرة المدرجة في أي مادة. في الواقع، فإن كتابة هذا القسم يشبه إلى حد ما ملخص المقال، مع الاختلاف في أنه في الملخص، وهو الجزء الأول من المقالة، يتم تقديم نقاط تمهيدية بكي يتهيأ عقل القارئ لقراءة البحث، أما في قسم الخاتمة، من المفترض أن القارئ قد قرأ نص البحث بالكامل وبالتالي ليست هناك حاجة لذكر نقاط إضافية ومبدئية. في هذا القسم، یتم ذكر ملخص فقط للنقاط والنقاط المهمة في البحث. في بعض الأبحاث، قد يكون المؤلف قد واجه مواضيع تحتاج إلى الاستكشاف والبحث اعتماداً على البحث الذي أجراه، والتي يمكن تناولها في مقال منفصل. يمكن للمؤلف تلخيص هذه القضايا في شكل اقتراحات لمزيد من الدراسات في هذا الجزء من المقال.

المصادر والمراجع

جزء مهم من تحرير مقالتك هو الإشارات إلى المقالات والمصادر الموثوقة. من المهم جداً أن تكون الموارد التي تستخدمها ذات مصداقية وأن تكون حاصلة على درجة أكاديمية جيدة لأن هذه المراجع تحدد مصداقية مقالتك. لذلك، لكي تكون هذه المراجع دقيقة وذات جودة عالية، يجب أن تكون المصادر والمقالات التي تستخدمها ذات اعتبار وحديثة. إذا كانت هذه المقالات المشار إليها غير رصينة، فستفقد فرضياتك وخلفيتك البحثية قيمتها العلمية وتضر بجودة المقالة وقيمتها.

ما الذي يجب الانتباه إليه عند اختيار المجلة الصحيحة؟

يبحث الباحثون بعد كتابة مقالهم عن مجلة محكمة لنشر أعمالهم العلمية. غالباً ما يكون العثور عن المجلة الصحيحة له تعقيداته الخاصة. في ما يلي، أهم النقاط التي يجب عليك مراعاتها عند اختيار المجلة.

  • فحص أهداف المجلة ونطاقها.

  • تحقق من الأبحاث المشابهة المنشورة في المجلات.

  • قم بقراءة تعليمات المجلة بالكامل.

  • تعرف على معامل التأثير للمجلة التي اخترتها.
    ضع في الحسبان وقت النشر في المجلة.
    تأكد من أن المجلة ليست مجلة منتحلة.

  • الق نظرة على المجلات المجانية.

  • انتبه إلى هيئة تحكيم المجلات ومحرریها.

  • تعرف على تكلفة نشر البحث في المجلة.

  • تعرف على اهتمامات قرّاء المجلة.

  • تعرف على نسبة قبول البحث قبل الإرسال.

  • ضع في الحسبان عدد الأبحاث التي المنشورة سنوياً.

كشف معامل التأثير ومواصفات المجلة

لمعرفة معامل تأثير المجلات المختلفة، يمكنك الرجوع إلى مواقع الويب التي توفر هذه المعلومات، والتي تمت الإشارة إلى بعض منها أدناه:

للعثور على معامل التأثير لمجلات ISI، يمكنك الرجوع إلى موقع الويب التالي:
www.bioxbio.com

للعثور على معامل التأثير لمجلات Scopus، يمكنك الرجوع إلى موقع الويب التالي:
www.scimagojr.com

الرسوم المحصلة من الباحثين لنشر مقالات في المجلات

تختلف رسوم نشر وطباعة الأبحاث من مجلة لأخرى. بعض المجلات المحلیة والأجنبية مجلّات مجانية بالكامل أي لا داعي لدفع أي رسوم لنشر وطباعة المقال، لكن بعض المجلات الأخرى تتقاضى رسوماً مقابل نشر عملك. تكون التكلفة أعلى بكثير عند نشر مقالات في المجلات الأجنبية لأن الرسوم يتم استلامها بالعملات الأجنبية وعليك تصریف عملتك المحلية إلى دولارات أو عملات أجنبية أخرى، ویتم الدفع من خلال بوابات دفع الكترونية دولية. قد تتساءل أيضاً عن سبب طلب دفع النقود من المؤلف، وقد وضحنا ذلك فيما يلي:

  1. تكلفة مراجعة المقالات: وتعرف أيضاً بتكلفة النشر وهي الرسوم التي تفرضها بعض المجلات (بما في ذلك مجلات البحث العلمي المحلية) على المؤلفين لتنسيق مقال وفقاً لإرشادات وتعلیمات المجلة بحيث یصبح تنسیق هیکل المقال مقبولاً للنشر في المجلة. تلقي هذه الرسوم لا يعني قبول مقال في تلك المجلة.

  2. رسوم الوصول المفتوح: بدفع هذه الرسوم، ستكون مقالتك متاحة للجمهور مجاناٌ، ولن تفرض المجلة رسوماً على القراء للوصول إلى هذه المقالة. يزيد هذا الخيار من فرصة الاستشهادات مع السماح بوصول أسهل إلى مقالتك.

  3. رسوم التحكيم السريع: في بعض الأحيان تستغرق المقالات ما بين 3 و 6 أشهر للمراجعة، وفي هذه الحالة ستراجع المجلات المقالات في وقت أقل من خلال تلقي رسوم تحكيم سريعة. يرجى ملاحظة أن التحكیم السريع لا يعني قبول مقالتك في المجلة.

  4. رسوم النشر: أحياناٌ تتقاضى المجلات أيضاً رسوماً منفصلة لنشر مقال بعد الموافقة على المقالات.

شخص يحسب التكاليف

خطوات تحضير مقال للتقديم

الآن بعد أن أصبحت على دراية بأنواع المقالات وهيكلها، يمكنك إعداد مقالتك من خلال الخطوات المذكورة أدناه وإرسالها إلى المجلات ذات الاعتبار من اختیارك.

استخراج المقالات من الأطروحات للنشر في المجلات ذات الاعتبار

يعد استخراج مقال من رسالةالماجستير أو من أطروحة الدكتوراه أحد التجارب البحثية الرئيسية لكل طالب دراسات عليا. إذا تم تنفيذ هذه العملية بشكل صحيح، فمن المؤكد أنها ستحيي فیك حب نشر أطروحتك على شكل مقال (بحث علمي، ISC ،ISI، SCOPUS ،PUBMED) ذلك لأن الطريقة الوحيدة لإطلاع المجتمع البحثي على نتائج أطروحتك على الصعيدين الوطني والدولي هي من خلال نشر مقال مستخرج من الرسالة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نشر مقال الأطروحة یمکن الآخرين من استخدام نتائج البحث ويُغني المجتمع العلمي، مما يعزز سيرتك الذاتية کي تُقبل فی المقاطع الدراسية التالية أو الوظيفة المطلوبة. لذلك، بالإضافة إلى توضيح الفرق بين الرسالة والمقال، فقد حاولنا أن نطلعكم أعزائي الباحثين على النقاط المهمة والأساسية في استخلاص مقال من رسالة ماجستير أو مقال من أطروحة دكتوراه، عسى أن نستطيع تقديم مساهمة صغيرة في منشوراتك العلمية.

الاختلافات بين الأطروحة والمقال

يتطلب استخراج مقال من أطروحة معرفة أهداف الرسالة والمقال بشكل منفصل؛ لذلك قبل استخراج مقال من أطروحة يبدو من الضروري معرفة الفرق بين الرسالة والمقال:

الأطروحة

المجتمع المستهدف هو الجامعة.

الها أهداف علمية ويتم دراستها من قبل المجتمع الأكاديمي.

يقوم الأساتذة بدراستها وتحليلها.

الها فصول مختلفة.

لا توجد قيود محددة على حجم الرسالة.

تحتوي على جداول محتوى مختلفة تسرد الفصول والعناوين على شكل فهرس.

يجب ذكر جميع الأدوات والأساليب المستخدمة في البحث.

یتم وصف جميع نتائج البحث.

مقالة

المجتمع المستهدف هو المجلات والمنشورات.

يجب أن يكون لديه معايير المجلات العلمية.

لجنة تحكيم المقال مجهولة وغير متحيزة.

بدلاً من الفصول، تحتوي على أقسام مختلفة.

لها حد معین من عدد الكلمات.

لا يتم وصف الأدبيات البحثية بالتفصيل.

في المقالة ، يتم سرد قسم المواد وطريقة العمل في صفحة واحدة إلى صفحة ونصف.

يتم عرض أقسام مختارة من العمل البحثي في المقالة.

النقاط الأساسية في استخراج المقال من الأطروحة

يتم تحديد القيمة العملية أو العلمية للأطروحة من خلال المقالة المنشورة في المجلات المحلية أو الأجنبية الرصينة المحكمة. لذلك، فيما يلي سلسلة من النصائح التي يجب أخذها في عین الاعتبار عند استخلاص المقال من الرسالة.

ملاحظة النقاط الرئيسية

  • يجب ألا يكون عنوان المقالات المستخرجة مكرراً. يمكنك التحقق للتأكد من ذلك ببحث بسيط في Google Scholar.

  • اختر موضوعات حدیثة لمقالك لزيادة احتمالية قبول المقالة في المجلات المحلية والأجنبية.

  • حدد المجلة المطلوبة بناءً على الموضوع والمستوى العلمي للمقال المستخرج.

  • يمكن للطلاب الرجوع إلى قاعدة بيانات دار نشر Elsevier وكتابة مقالهم بالنمط العممول به في مجالهم قبل استخراج المقال من الرسالة.

  • عند استخلاص مقال من أطروحة، حاول استخدام المصادر الجديدة المستخدمة في الرسالة.

الترجمة المتخصصة لطباعة المقالات

نحتاج إلى ترجمة متخصصة للمقالات المستخرجة إذا أردنا أن يتم قبولها من المجلات الأجنبية. تختلف الترجمة المتخصصة للمقال دائماً عن الترجمة العامة والعادية وهي حساسة جداً. يتم إجراء هذا النوع من الترجمة في سياق محدد ويتم استخدام كلمات متخصصة تتعلق بموضوع المقالة. نظراً لأن المجلات الدولية الرصينة عادة ما تكون حساسة للغاية في قبول ونشر مقال، فمن الضروري ترجمة المقال بعناية أكبر. وبالتالي، فمن المستحسن الاستعانة بمترجمين متخصصين تلقوا تعليماً في مجال الترجمة وعلى دراية كاملة باللغة الهدف والموضوع المراد ترجمته.

المظهر والتحرير النحوي واللغوي للمقال

إن من الضرورة بمکان تعديل النصوص وعرضها بشكل صحيح، فقد تؤدي الأخطاء الإملائية أو النحوية في بعض الأحيان إلى رفض النصوص العلمية والمقالات الممتازة من قبل الحکام و المراجعين العلميين والمحررین في المجلات المحلية والأجنبية. لذلك من الضروري إجراء تحرير ظاهري ونحوي بعد ترجمة المقالات. سيتم مناقشة نوعي التحریر المذکورین في الأسفل

التحرير الظاهري: هو النوع الذي يهتم بشكل الكتابة ومظهرها؛ أي تقسيم الفقرات، والخط المناسب للكلمات، وأي شيء يحسّن من التماسك الظاهري للكتابات والمقالات یُنسب للتحرير الظاهري.

التحرير النحوي واللغوي: وكما يوحي اسمه، هو مراعاة القواعد النحوية واللغوية في تحرير المقال. يجب أن يحاول المحرر التأكد من مراعاة جميع القواعد النحوية المتعلقة بالأفعال والأسماء والصفات والأحوال وأي عناوين أخرى في القواعد بشكل صحيح في النص.

تحرير

أعد صياغة وأصلح أي أوجه تشابه أو انتحال في المقالة

السرقة الأدبية هي أحد الأسباب الرئيسية لرفض المقالات. يمكن القول أن أي تمثيل لأفكار الآخرين يعتبر سرقة أدبية. هذه الممارسة مستهجنة للغاية في المجتمعات الأكاديمية لدرجة أنها قد تضع المؤلف في القائمة السوداء إلى الأبد. لتجنب الانتحال، من الضروري إعادة الصياغة، والتي تعد واحدة من أهم القدرات والمهارات في عالم الكتابة. يعني مصطلح إعادة الصياغة تغيير الكلمات والعبارات في النص. بشكل عام، عندما تريد إعادة الصياغة، يتعين علينا إعادة كتابة فهمنا للنص بلغتنا، دون تغيير الرسالة أو المعنى الحقيقي، وتقديم الأفكار والمعلومات بطريقة جديدة.

مراحل إرسال المقال للمجلات

بعد كتابة المقال وتحضيره كما هو مذكور أعلاه، یحین الوقت لإرسال مقالك للنشر في مجلة مناسبة. لذلك، من أجل إرسال مقال إلى مجلة، يجب أن تمر بسلسلة من الخطوات المذكورة أدناه:

اختر المجلة الصحيحة

نظراً لحقيقة أن عملية قبول ونشر مقال تستغرق وقتاً طويلاً، فاحرص على اختيار مجلة لأنه في حالة رفض المقالة، فقد يفقد الموضوع حداثته وقد لا يكون من المناسب إرساله إلى مجلة أخرى.

نقاط مهمة في اختيار المجلة الصحيحة

الغرض من نشر المقال

ما هو نطاق المجلة؟

ما هو مدة التحكيم في المجلة؟

متى يتم النشر؟

ما هي رتبة المجلة؟

ما هي نسبة قبول البحث في المجلة؟

كم يكلف قبول المجلة؟

ما هي قیود المجلة؟

تحضير المقال بالشكل المطلوب للمجلة

تريد المجلات أيضاً أن تبدو المقالات التي تنشرها في مجلاتها موحدة ومتسقة، لذا فهي تحدد إطاراً وبنية معينة يراجع مراجعوا كل مجلة هذا التنسيق والهيكل ويرفضون المقالات خارج هذا الإطار. نظراً لأهمية تنسيق المقالة وفقاً لشكل المجلة المختارة، فيما يلي طرق للعثور على تنسيق المجلات.

كيف تعثر على التنسيق المطلوب للمجلة العلمية؟

للعثور على تنسيق المقالة، يجب عليك أولاً إجراء بحث على Google عن العنوان أو ISSN للمجلة التي اخترتها، وبعد الوصول إلى موقع المجلة على الإنترنت، يمكنك الحصول على المعلومات الأساسية مثل اسم المجلة والوصف ومعامل التأثير، عدد المجلدات المنشورة حتى الآن وعدد المقالات التي سيتم عرضها لك. بعد ذلك، إذا كنت تبحث عن معلومات أكثر تفصيلاً، فيجب أن تبحث عن خيار إرشادات المؤلف. بالنقر على هذا الخيار، سيتم عرض معلومات أكثر تفصيلاً، بما في ذلك تنسيق المقالة، وما إلى ذلك، ومن خلال قراءة هذا القسم بعناية، يمكنك بسهولة تنسيق وإرسال مقالتك.

قم بإعداد خطاب غلاف المقالة

عادةً ما يكون خطاب الغلاف عبارة عن نص قصير يجب إرفاقه مع المقالة إلى المجلة. في الواقع، خطاب الغلاف هو أول مقال يقرأه المحرر ويراجعه، وبناءً على هذه الرسالة، يقرر المحرر بشأن مقالتك ويختار المحكم. لذلك، يلعب إعداد خطاب الغلاف دوراً مهماً في عملية مراجعة مقالتك ويجب مراعاة عدة نقاط عند كتابته.

الأمور التي يجب مراعاتها عند كتابة خطاب تغطية

النقطة الأولى هي فهم أن خطاب الغلاف ليس ملخصاً للمقال. لذلك لا يجب نسخ الملخص ولصقه في خطاب الغلاف.

في الفقرة الأولى، تقوم بتقديم عنوان مقالتك، والمؤلفين، ومجموعة البحث الخاصة بك، واهتماماتك، ثم تذكر أن هذه المقالة لم يتم نشرها في مجلة أخرى. ومن الأفضل أيضاً أن تذكر سبب اختيارك هذه المجلة لإرسال مقالتك إليها.

بعد المقدمة، اذكر بإيجاز أهدافك ونتائج بحثك. تجنب الخوض في تفاصيل المقال. تذكر أن هذه الرسالة يجب أن تتضمن جملًا تشجع المحرر على مراجعة مقالتك وإحالتها إلى المراجعين المناسبين، لذا حاول توخي الحذر في كتابة هذه الرسالة.

بعد ذكر النقاط المذكورة أعلاه، في فقرة منفصلة، قم بوصف مساهمة البحث (باختصار کعنوان)، والتطبيقات العملية لمقالك، وكيف يمكن لمقالك الحالي أن یسهم في تطور البحث المستقبلي. على سبيل المثال، إذا كان من الممكن استخدام نتائج عملك لعلاج مرض مهم، فتأكد من ذكر ذلك في هذه الرسالة حتى يكون لدى المحرر حافزاً أكبر لمراجعة مقالتك.

النقطة الأخيرة هي ملاحظة النقاط الدقيقة في الكتابة والقواعد. تأكد من عرض خطاب الغلاف على خبير قبل الإرسال للتحقق من القواعد النحوية.

سجل في موقع المجلة وقدم المقال

تستخدم معظم المجلات نظاماً آلياً لاستقبال المقالات. في هذه الحالة، ستقوم أولاً بالتسجيل في موقع المجلة وستستلم اسم مستخدم وكلمة مرور. ثم قم بتسجيل الدخول إلى صفحة ملفك الشخصي واتبع الخطوات أدناه:

أدخل عنوان المقال والملخص في الحقل المطلوب. غالباً ما تتلقى المجلات الملخصات بطريقة منظمة ومنفصلة عن المستخدم.

ضع قائمة بأسماء المؤلفين بترتيب أبجدي وبيّن المؤسسة الذين ينتمون إليها.

حدد المؤلف المسؤول. سيتم إرسال جميع المعلومات إلى حساب المؤلف وستكون متابعة الخطوات ممكنة للمؤلف فقط.

في هذه المرحلة من التسجيل، اقرأ ووافق على جميع قواعد المجلة، بما في ذلك عدم نشر المقال في مجلات أخرى أو نسخ نتائج الآخرين والقواعد الأخرى المذكورة.

اكتب رسالة الدافع في قسمها الخاص. تتضمن رسالة الدافع تعریف بالمؤلفين وموضوع المقالة وتعبر عن أهمية البحث وتفرده.

في هذه المرحلة من التسجيل، يجب عليك تحميل جميع الملفات، بما في ذلك الملفات النصية أو ملفات الجدول أو الصور بشكل منفصل. لاحظ أيضاً أنه لا يجب تضمين أسماء المؤلفين أو معلوماتهم في الملفات التي تم تحميلها.

سیُعرض لك خيارين pdf و html ومن خلال اختيار أي منهما، سيتم عرض ملف المقالة المقدم لك بنفس الصيغة. بعد تأكيد الخيار الذي اخترته، يتم تفعيل خيار الإرسال، وبالنقر عليه يتم إرسال المقال إلى مكتب المجلة.

ستتلقى رمزاً أو رقماً للمقال بحیث يمكنك استخدامه في حالة وجود أي مراسلات وتصحيحات على المقالة، ويمكنك رؤية أي إجراء تقوم به المجلة على مقالتك في ملف تعريف المستخدم الخاص بالمؤلف المسؤول.

الحصول على نتائج التحكيم

بعد إرسال مقال إلى المجلة المطلوبة، سيتم إرسال مقالتك إلى عدد من المراجعين. ستصل نتائج التحكيم إلى المحرر بعد بضعة أشهر على الأقل. سيتم إرسال تعليقات الحكام إليك عبر البريد الإلكتروني مع قرار المحرر.
في رأي الحكام، يجوز للمحرر رفض مقالتك أو إعادة فحصها بعد إجراء مراجعات كبيرة أو ثانوية.


قد تتكرر عملية التصحيح والتحكيم عدة مرات. إذا طُلب منك إجراء تصحيحات جزئية، فلن يتم إرسال المقالة عادةً إلى لجنة التحكيم وسيتخذ القرار النهائي فقط من المحرر.

الحصول على نتائج التحكيم

لماذا يتم رفض المقال؟

يعتبر رفض البحث في مرحلة التحكيم تجربة مريرة لا يمكن تجنبها. يمكن رفض البحث بطريقتين مذكورتين أدناه:

تم الرفض قبل تحكيم النظراء

عندما يتم إرسال المقالات إلى مجلة بحثية معتبرة لقبولها ونشرها، قد يرفضها المحرر حتى قبل مراجعتها بالكامل وتقديمها لمراجعة الأقران. من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن حوالي 30٪ إلى 50٪ من المقالات یتم رفضها قبل الوصول لمراجعي الأقران. بالنسبة للمقالات التي تم رفضها قبل مرحلة مراجعة الأقران، لا يوجد تعليق أو تفسير حول سبب الرفض. لكن عادة ما تشمل أسباب الرفض في هذه المرحلة ما يلي:

يفتقر النص إلى الأقسام الرئيسية ولا يتم مراعاة تنسيق مقال المجلات.

المقال فيه عيوب لغوية وكتابية.

يشتبه في أن المقالة تحتوي على عناصر تنضوي ضمن السرقة الأدبية.

أرسل المقال لعدة مجلات علمية في نفس الوقت.

لا يغطي نطاق المجلة موضوع المقالة.

الرفض بعد تحكيم النظراء

هنا يركز مراجعوا المجلات على التفاصيل العلمية للمقال. عادة ما يكون رفض مقال في هذه المرحلة مصحوباً بتعليقات توضح سبب رفض المقالة. عند الرفض في هذه المرحلة من التحكيم، هناك أمل ويمكنك بعد تلقي خطاب التحكيم، اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل أوجه القصور وإعادة تقديم المقال للنشر. أهم أسباب الرفض في هذه المرحلة هي ما يلي:

بسبب عدم كفاية الملاحظات العلمية.

عيوب في تحليل ومعالجة بيانات البحث.

ضعف البحث في قسم الخاتمة.

ضعیف بودن مقاله در بخش بحث.

الغرض من المقال غير واضح.

المقالة هي امتداد صغير لمقال آخر لنفس المؤلفين.

نشر البحث

يجب تجاوز جميع الخطوات الضرورية المذكورة أعلاه من أجل نشر مقال في مجلة محكمة مما يدل على أهمية نشر الأبحاث. في ما يلي، سنناقش عملية نشر مقال والوقت اللازم لنشر مقال.

بعد أن ترسل المجلة رسالة القبول، سيقوم أشخاص من تلك المجلة بتحرير مقالتك، وتحويلها إلى تنسيق مجلة (مجاناً)، وإرسال نسخة إثبات لك للتعليق عليها. أيضاً، قد يكون لدى المحرر أسئلة أثناء إعداد المقال وسيطرحها عليك في نسخة المسودة، ويجب عليك الإجابة على هذه الأسئلة بعناية.

من أجل نشر مقال، يجب عليك ملء وتوقيع استمارة نقل حقوق الطبع والنشر التي ترسلها المجلة ومن ثم إرسال الإستمارة الموقعة إليها. في الواقع ومن خلال ملء هذه الاستمارة، ستفقد بعض حقوق الملکية وتحصل على حقوق أخرى. هذا العمل سيسمح للمجلة باستخدام مقالتك تجارياً، ولكن عادةً ما يكون لك حقوق التصرف الأخرى بالمقال ماعدا الحقوق التجارية.

أخيراً، قبل إنتاج نسخة ورقية من المقال، عادةً ما يتم نشر النسخة الإلكترونية على موقع المجلة على الويب ويتم إرسال نسخة إلى المؤلفين.

كم من الوقت يستغرق لنشر مقال؟

إن قبول وطباعة مقال کما أي عملية علمية أخرى، تستغرق وقتاً. يجب أن يمر أي مقال بعد تقديمه للنشر بالعديد من الخطوات ليتم قبوله ونشره. تستغرق هذه الخطوات وقتاً وتقضي المجلات المختلفة وقتاً مختلفاً في تحكیم المقالة والبت فیما ما إذا كانت ستنشرها أم لا. في ما يلي، سوف نبحث مدة قبول المقال في المنشورات المختلفة.

زمان النشر

يكون الوقت التقريبي لقبول المقالة ونشرها للمجلات المختلفة كما يلي:

المجلات العلمية المتخصصة: من 2 إلى 4 أسابيع.

مجلات البحث العلمي المحلية: من 6 إلى 12 شهراً.

المجلات الأجنبية ذات معامل التأثير (بدون إمكانية التحكيم السريع): من 6 أشهر إلى سنة.

المجلات الأجنبية ذات معامل التأثير (مع إمكانية التحكيم السريع): أسبوعين إلى 3 أشهر.

المجلات المفهرسة في ISI وSCOPUS: أسبوعين إلى 4 أشهر.

أيضاً، تقلل بعض المجلات وقت التحكيم مقابل المال، وتقوم بمراجعة بحثك خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، وتنشرها إذا كانت ذات صلة بنطاق ومعايير النشر.

أفضل موقع لنشر المقالات

اليوم، بات معيار تقييم بحث الطالب في المقابلات الأكاديمية أو التقديم للجامعات الأجنبية هو المجلة التي نشر فيها الفرد مقالته. تُمنح أعلى الدرجات للباحثين الذين تمكنوا من نشر مقالاتهم في المجلات المعتبرة ذات معامل تأثير إيجابي ومرتفع. لهذا الغرض، تم إنشاء المؤسسات والمواقع التي يمكنها أداء أي خدمات بحثية، بما في ذلك نشر الأبحاث وتحريرها وترجمتها وإعادة صياغتها وتقديمها، مع الاستفادة من كبار الباحثين في الدولة، دون أي قيود تذکر. ولكن قد يكون من الصعب بعض الشيء الوثوق بهذه الأنواع من المواقع؛ لذلك وللتعرف على أفضل شركة لنشر المقالات، هناك بعض الميزات التي يجب ملاحظتها كما يلي:

تحديد احتياجات العملاء وتقديم استشارة مجانية لاختيار المجلة المناسبة

عرض التكلفة المتوقعة والعوامل التي تؤثر عليها

مصداقية وإمكانية الوثوق بالموقع

تقوم بالتصحيحات اللازمة قبل الإرسال إلى المجلة

تقوم بالمتابعة اللازمة لنشر المقال

دعم وتقديم خدمات على مدار الساعة

أفضل المجلات

خدمات النشر من الصفر وحتى النهاية لنشر المقالات عبر المراكز العالمية المعتبرة

باستخدام الباحثين في الدولة، يمكن للمؤسسات المعتمدة والمرموقة أن تقدم خدمات إرسال وطباعة المقالات من الصفر إلى المئة، وفقًا للخطوات التالية:

استخلاص المقال من الرسالة للقبول النهائي والنشر في المجلات المحلية والأجنبية ISI ،PubMed ،Scopus، إلخ.

ترجمة متخصصة من مترجمين أصليين للمقالات المراد نشرها في المجلات المحلية والأجنبية ISI و PubMed و Scopus ...

التحرير العلمي والتخصصي والنحوي للمقال قبل إرساله إلى المجلات المفهرسة المحلية والأجنبية ISI ، PubMed ،Scopus...

اختيار المجلات المحلية والأجنبية المتخصصة المعتبرة المفهرسة في ISI و PubMed و Scopus طبقاً لمجال البحث المكتوب.

تنسيق المقال بالشكل الصحيح للمجلات المحلية والأجنبية المفهرسة في ISI و PubMed و Scopus ...

إرسال المقال إلى المجلات المحلية والأجنبية ISI و PubMed وScopus وإجراء المتابعة اللازمة لنشر المقال.

خدمات من الصفر حتى المئة

خطوات نشر مقال في المراكز البحثية

يمكنك التقدم بطلب لنشر المقالات في المجلات المحلية والأجنبية المرموقة من خلال المركز الأوروبي بنشر الأبحاث والمنشورات العلمية ​لأن هذا المرکز، وبالتعاون مع طاقم من ذوي الخبرة والمتخصصين، سيبذل قصارى جهده لقبول ونشر المقالات المتخصصة لكم أعزائنا من الصفر إلى المائة. يتم تقديم جميع الخدمات في هذا المرکز بأفضل جودة وبطريقة متخصصة تماماً، ويتضمن ترتيب العمل ما يلي:

تسليم ملفات المقال من خلال منصة موقعنا ​​أو عبر البريد الإلكتروني.

یقوم فريق الخبراء في المركز بمراجعة وتقييم المقال وتحدید أنسب مجلة للمقال.

ترجمة متخصصة للمقال بواسطة مترجمين مختصین خبرة، ونقدم كفالة جودة لعام كامل.

کشف الاستلال في المقالات المتخصصة وإعادة صياغتها وإعادة كتابتها.

تحرير المقال وتنسيقه حسب الهيكل والشكل المقبول في المجلة.

رفع المقال إلى المجلة المطلوبة ومتابعة قبوله ونشره.

لماذا عليك نشر مقالاتك عن طريق المركز الأوروبي (ESRPC)؟

إن المركز الأوروبي و بخبرة ونشاط يزيد عن 8 سنوات في مجال قبول ونشر المقالات في مجلات محلية وأجنبية مرموقة، وترجمة المقالات والكتب بطريقة متخصصة تماماً، وتحرير المقالات الأصلية وكذلك استخراج المقالات من رسائل التخرج وتحويل أطروحة الدكتوراه إلى كتاب بصورة احترافية فقد أصبح هذا المركز علامة تجارية موثوقة للأكاديميين. سبب نجاح هذه المؤسسة وتفوقها على المؤسسات الأخرى هو توفير الخدمات المناسبة للعملاء، وخلق خبرة العمل المناسبة، وسرعة العمل، والصدق، وكذلك الاستجابة على مدار ال 24 ساعة في جميع أوقات النهار والليل وحتى في أيام العطل.

مواصفات المجلات الموصى بها في المركز الأوروبي (ESRPC):

ترتبط المجلات الموصى بها بموضوع وأهداف مقالتك ومجال الدراسة.

أغلب المجلات المقترحة هي من المجلات الأوروبية والأمريكية.

المجلات المقترحة مفهرسة وذات معاملات تأثير معتبرة ويمكن الاستشهاد بها.

المجلات الموصى بها ذات تكلفة نشر معقولة وعادلة أو مجانية تماماً.

المجلات المقترحة هي من بين المنشورات المعتمدة وغير مدرجة في قائمة المجلات المنتحلة.

المجلات الموصى بها فترة الحصول على القبول فیها قصيرة نسبياً.

المجلات الموصى بها ذات فترة نشر قصيرة نسبياً.

خدمة التعریف بالمجلات المحلية والأجنبية المرموقة في ESRPC لجميع التخصصات تُقدّم مجاناً من قبل الخبراء.

جرّب نشر مقالاتك عبر ESRPC​​

نشر المقالات في المجلات المناسبة المعتمدة والمعتبرة له تأثير مباشر على القبول في مقابلات الدكتوراه وترقیة الدرجة الأكاديمية للأساتذة. ستقوم المجلة بإعداد مقالك للقبول والنشر، ومراجعة المتطلبات الفنية لنشر المقال، ووضع مقالتك حسب تعليمات المجلة. في الواقع، يدير متخصصو نشر الأبحاث في المركز الأوروبي ​​جميع الخطوات اللازمة، بما في ذلك الترجمة والتحرير، واختيار المجلة المناسبة، وإنشاء حساب، وإعداد خطاب تقديمي، ومتابعة عملية القبول، والتواصل مع الحكام ودفع تكاليف النشر والطباعة، وسترافقنا في كل ذلك كله خطوة بخطوة.

لتسجيل طلب للحصول على أي من الخدمات في مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي، يمكنك التقديم من خلال الروابط ذات الصلة الواردة أدناه هذه المقالة، أو عبر البريد الإلكتروني لموقعنا.



  Share:




الأسئلة الشائعة

يقوم المحرر بإرسال المقال للمحكمين المختصين في هذه الأبحاث وأغلب هؤلاء المحكمين من الأساتذة الجامعيين في أرقى الجامعات العالمية.

في المجلات التي تطلب نقود للنشر فيها فالجوب نعم. هذه المجلات في الغالب هي مجلات الوصول المفتوح.

يقوم رئيس التحرير في المجلة بكتابة تاريخ النشر المتوقع على ورقة القبول وتختلف هذه المدة بشدة بين مجلة وأخرى ومن الممكن أن تكون خلال بضعة أيام وحتى السنتان.

نعم، عندما يحصل المقال على قبول رسمي من المجلة يعني أن المقال سيتم نشره في الأعداد القادمة بالتأكيد. من الممكن ألا تقبل بعض الجامعات رسالة القبول إلا أن هذا الأمر في اندثار في أغلب الجامعات العالمية. في المحصلة إن رسالة القبول هي بمثابة نشر المقال بشكل حتمي.

لكل مجلة نموذجها الخاص في كتابة ورقة القبول. لذا من غير المنطقي أن يكون إدراج الإنتماء أمر حتمي.

يمكن للمؤلف إلغاء طلب النشر قبل أن يتم عرض البحث في الموقع الإلكتروني للمجلة ونشر المقال في مجلة أخرى. إلا أنه من الممكن أن تخالف بعض المجلات هذا الطلب لأن المقال قد خضع للتحكيم وبذلك ستتضرر المجلة.

عادة ما يقوم رئيس التحرير بإرسال القبول باسم الشخص المسؤول عن المراسلات، إلا أن أسماء باقي المؤلفين سيتم إدراجها في المقال عند النشر ولا داعي لأي قلق بالنسبة لهذا الأمر.

احتمال رفض المقال المقبول في المراحل التالية أمر نادر، إلا في حالة أن يقوم رئيس التحرير بملاحظة بعض الأمور في مضمون المقال والتي لم ينتبه إليها مسبقاً.

ذلك الأمر مرتبط بالمجلة ويتراوح من أسبوعين وحتى السنة.

لا، إن أسماء المحكمين مخفي ولا يمكن لأي شخص أو مؤسسة أن يدعي أنه كان على تواصل مع المحكمين أثناء التحكيم حيث أن التواصل يكون حصراً عن طريق المحرر.




ESRPC Services